ترامب يتوجه فجرا لقاعدة امريكية لاستقبال قتلاه في سوريا ترجمة خولة الموسوي
أعلن ترامب في تغريدة على “تويتر” قبل الفجر “سأغادر إلى دوفر لأكون مع أسر أربعة أشخاص مميزين للغاية فقدوا أرواحهم في خدمة بلادنا”.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر التي وصفها بـ”الموثوقة”، حول النتائج التي توصلت إليها عمليات المتابعة إثر التفجير الذي وقع في مدينة منبج ظهر الأربعاء.
وبحسب المرصد، فإن الشخص الذي ظهر في الشريط المصور من كاميرات المراقبة بمحيط “مطعم الأمراء” الذي وقع فيه التفجير، قام باصطحاب امرأة إلى المطعم وتركها تفجّر نفسها بعد أقل من دقيقة من فراره من مكان التفجير.
وبحسب المرصد، فقد تم التعرف على الشخص الظاهر في الفيديو، مؤكداً أن عائلة الرجل الفار تقطن في مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات”.
وأفاد بيان أرسل لوسائل الإعلام اليوم السبت، أن قوات سوريا الديمقراطية اعتقلت اثنين من أعضاء تنظيم داعش الإرهابي يحملان الجنسية الأميركية.
وجاء في البيان الذي يحمل تاريخ السادس من يناير 2019 أن تحالف سوريا الديمقراطية، المدعوم من الولايات المتحدة، والذي تقوده وحدات حماية الشعب الكردية، قال إن الاثنين اعتقلا خلال عمليات ضد التنظيم في محافظة دير الزور وإنه جرى أيضا اعتقال اثنين من باكستان وإيرلنديا واحدا.
وتعهدت قوات سوريا الديمقراطية يوم الخميس بتصعيد الهجمات على بقايا داعش والخلايا التابعة لها، وذلك بعد يوم من هجوم بقنبلة تسبب في مقتل أربعة أميركيين في شمال سوريا.
وأكدت مصادر المرصد أن عملية البحث عن الرجل لا تزال مستمرة، ولا يُعلم بعد إن كان مختفيا داخل منبج أم أنه تمكن من الفرار لخارج مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب.
ووصل فريق من المحققين الأميركيين إلى منبج خلال الساعات الأخيرة، وبدأ بالتحقيق في التفجير.
وأكد المرصد أن تعداد الواصلين بلغ أكثر من 90 عنصراً، فيما يتزامن ذلك مع استمرار الطائرات المروحية وطائرات الاستطلاع في التحليق بأجواء مدينة منبج وريفها، في محاولة لرصد خلايا مسلحة في مدينة منبج وريفها تابعة لتنظيم داعش أو لجهات أخرى.
وحددت وزارة الدفاع الامريكية اليوم الجمعة ثلاثة من الامريكيين الاربعة الذين قتلوا يوم الاربعاء في تفجير انتحاري في سوريا ادعى داعش القيام به
وعين البنتاغون في بيان له الثلاثة وهم القائد في المارينز جوناثان آر. فارمر ، 37 ، من بوينتون بيتش ، فلوريدا
وهو متزوج واب لاربعة اشخاص انضم الى الجيش في مارس اذار عام 2005. خدم في أربع جولات قتالية في الخارج: عملية حرية العراق في عامي 2007 و 2009 ، عملية “الفجر الجديد” في عام 2010 ، عملية الحرية الدائمة في عام 2012 وعملية “الإصلاح المتأصل” – مهمته النهائية – في عامي 2018 و 2019.
والمارينز شانون كينت ، 35 عاما ، من ولاية نيويورك في ولاية نيويورك.وسكوت وارتز ، 42 عاما ، من سانت لويس.
لم يحدد البيان الأمريكي الرابع ، وهو مقاول مدني.لم يشرح الجيش على الفور هذا الإغفال.
وقال السكان في منبج لصحيفة نيويورك تايمز الامريكية إن الأميركيين عشقوا الوجبات التي يقدمها المطعم، لدرجة أنهم كانوا يزورونه مرات عدة في الأسبوع،.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته صحيفة العراق أن نائبين في مجلس الشيوخ الأميركي الجمهوري ليندسي غراهام، والديمقراطية جين شاهين زارا المطعم بتموز الماضي
وقال جاسم الخلف (37 عاما)، الذي يبيع الخضار بجوار المطعم: “يأتي الأميركيون إلى هنا لتناول الدجاج والشاورما كلما كان لديهم دوريات في المدينة. لقد اعتاد الناس على رؤيتهم، فالأمر ليس جديدا”.
واعلن موظفون أميركيون سابقون وحاليون في العمليات الخاصة، ممن عملوا في المنطقة، إن تنظيم داعش استغل نقطة ضعف تردد الجنود على المطعم ورأوا في ذلك فرصة لتنفيذ الهجوم.
وقال أحد هؤلاء المسؤولين: “كان يجب أن يتمتعوا (الجنود) بحماية أفضل للقوة”، محذرا من أن مسلحي داعش سيهاجمون الجنود الأميركيين كلما سنحت لهم الفرصة.
وأكد رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية المشتركة مارك ملي أن الولايات المتحدة تخطط لمغادرة سوريا بمجرد هزيمة داعش على الأرض، وذلك في تصريح أدلى به بعد ساعات من وقوع التفجير الانتحاري في مدينة منبج والذي قتل فيه 19 شخصا بينهم جندييان أميركيان ومدني يعمل لصالح البنتاغون ومتعاقد.
وقال الجنرال الأميركي في كلمة ألقاها الأربعاء أمام جمعية الجيش الأميركي “إننا مصممون على إنهاء الأمر (هزيمة داعش) ثم تسليم المعركة لشركائنا الأصليين”.
وفيما يبدو من كلام ملي أنه يقصد بـ”الشركاء الأصليين” قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة وليس تركيا، إلا أن متحدثا باسمه أوضح في وقت لاحق بحسب موقع دفنس وان المتخصص في شؤون الدفاع الأميركية، أنه كان يقصد بـ”الشركاء الأصليين” التحالف الدولي الذي يضم 74 دولة بينها تركيا.
وقال ملي أمام الجمعية هي منظمة خاصة غير ربحية تعمل بشكل رئيسي على دعم الجيش الأميركي، إن القوات الأميركية تقاتل “عددا صغيرا نسبيا من فلول داعش”، مشيرا إلى أن الأخير “كتنظيم محاصر في منطقة جغرافية صغيرة جدا”.
وتعد هذه المرة الأولى، التي يعلق فيها مسؤول عسكري رفيع على قرار الرئيس دونالد ترامب أواخر كانون الأول/ديسمبر، بالانسحاب من سوريا.
وفيما لم يكشف ملي عن موعد لمغادرة القوات الأميركية، تكشف تصريحاته عن تغيير في أحد أهداف مهمة الأميركيين الذين كانوا قبل قرار ترامب الانسحاب، يعتزمون البقاء في سوريا إلى حين التوصل إلى اتفاق سلام برياعة الأمم المتحدة، وفق دفنس وان.
وبحسب دفنس وان فإن تصريحات رئيس هيئة الأركان تقترح أيضا أن تلك المهمة لن تشمل تعهد مستشار الأمن القومي جون بولتون في الخريف الماضي ببقاء القوات الأميركية في سوريا ما دام هناك جنود إيرانيون.
وأعلن الرئيس ترامب في الـ19 كانون الأول/ديسمبر هزيمة داعش ثم دعا إلى سحب القوات الأميركية من سوريا خلال 30 يوما، وقال إن جنودا أتراكا سيحلون محل الأميركيين.
لكن نبرة ترامب تراجعت في الأسابيع التالية وبات الحديث عن انحساب غير فوري في ظل الحاجة إلى مزيد من القتال.
وعلى الرغم من مرور 4 ايام على تفجير منبج السورية الا ان ترامب لم يغرد على تويتر منذ 21 ساعة على غير عادته
وحصلت صحيفة العراق على اسماء 9 من قتلى التفجير الانتحاري في مطعم الامراء في شارع سندس في منبج السورية وهم كلا من
أحمد الإبراهيم الاسم الحركي جبر شدادي، خلف عبدالله الاسم الحركي رزان، وخالد الكرك الاسم الحركي لورنس، وشجاع المصلح الاسم الحركي عدي، وحمد الأملح الاسم الحركي عدي و محمود المحيسن الاسم الحركي عيسى، ومروان البريش الاسم الحركي عدي، ومحمد النزال الاسم الحركي القعقاع، وأحمد الخلف الأسم الحركي الزاحف و”ياسر أحمد الخلف من قرية قرعة الصغيرة, وفادية عبود من سكان طريق حلب وابنتها سحر ملحم, ومحمد الأحمد من سكان شارع السندس وهو أحد عمال المطعم,و حسن هنكوري من قرية أم جلود, وياسر خولي اقاسي نازح من مقاطعة الشهباء, ورعد الكردي من قرية حاج عبدين “.
وياسر احمد الخلف من قرية قرعة الصغيرة,ومن مقاطعة كوباني كلا من “حمزة شيار من قرية بلنك و ويسو فارس من قرية خراب زر”.
والى جانب الاسماء التي ذكرت ممن قضوا في تفجير مدينة منبج كان هناك 4 عناصر من الجيش الامريكي, لم يتسنى لنا الحصول على اسمائهم, كما ولا تزال جثتان مجهولة الهوية لم يتعرف عليهما أحد وهما موجدان في مستشفى الفرات.
وأصدر مجلس منبج العسكري، بياناً إلى الرأي العام، قدّم فيه التعازي لعائلات الجنود الأمريكيين وكافة ضحايا التفجير الذي استهدف مدينة منبج.
وجاء في البيان الذي ننشره نصا بدون تحرير :
“مرة أخرى يضرب الإرهاب مدينة منبج، ويستهدف أمنها واستقرارها، ومواطنيها والمقاتلين الذين ساهموا في حملة تحريرها من براثن الإرهابيين.
تعازينا لأسر الجنود الأمريكيين الأبطال الذين قاتلوا معنا ضمن التحالف الدولي، سيبقى هؤلاء الجنود في قلوبنا، وسنظل نتذكر هؤلاء الأبطال الذين دفعوا أرواحهم لحماية الأطفال والنساء والمدنيين، وكذلك نعزي أهالي الشهداء من المجلس العسكري في مدينة منبج وكذلك المواطنين الأبرياء الذين فقدوا حياتهم في هذا التفجير الإرهابي وكان من بين الضحايا أطفال ونساء، حيث كانوا يقتنون حاجياتهم اليومية من سوق المدينة، وخصوصاً أن عقلية هؤلاء المجرمين لا تميز بين المدني والعسكري، فهم يستهدفون المدنيين الأبرياء بصورة مباشرة في سبيل إحلال الفوضى والدمار والخراب في كل مكان.
إننا في المجلس العسكري في منبج، ندين بشدة هذا العمل الإجرامي الشنيع الذي يثبت مرة أخرى أن الإرهابيين مازالوا قادرين على تنفيذ عملياتهم، وهو ما يفرض علينا مواصلة مهامنا الأخلاقية والأمنية بغرض تخليص شعبنا والعالم من هذا الظلام الذي يجتاح حياتنا وأمننا، مؤكدين بأن هذا العمل الشنيع لن يثني عزيمتنا، بل سيزيدنا قوةً وإصراراً على المضي في إفشال مختلف المخططات الإرهابية والإجرامية التي تستهدف أمن واستقرار المدينة ومدن شمال وشرق سوريا، وعليه، سنواصل العمل والرفع من مستوى الطوارئ في كافة المجالس العسكرية والمدنية والأمنية بغرض تحقيق المزيد من التنسيق مع التحالف الدولي لتعزيز أمننا وقواتنا ودفاعاتنا.
لقد أثبت الإرهابيون أنهم يستهدفون كل مكاسبنا في إحلال السلام وتوفير الأمان والاستقرار، وسيظل تهديدهم قائماً، وهو ما يفرض علينا رص الصفوف، والمضي في معركة محاربتهم أينما كانوا بهدف إحباط كل المؤامرات التي تستهدف إعادة الفوضى وضرب الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
الرحمة للشهداء الأبطال والشفاء العاجل للجرحى”.
وأفادت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، أن 4 أمريكيين هم جنديان وموظف مدني وآخر متقاعد قتلوا خلال التفجير الذي حدث في مدينة منبج شمال سوريا.
وفقدت قبل قليل مقاتلة أمريكية أخرى وأحد مرافقيها لحياتهما،وذلك نتيجة تأثرهما بإصاباتهما الحرجة ليرتفع بذلك عدد ضحايا تفجير منبج إلى ١٥ شخصاً بينهم 4 جنود أمريكيين.
واعلن البيت الابيض مقتل 5 جنود امريكان وجرح 3
ووصل عدد الجنود الأمريكيين الذين قضوا في التفجير إلى 4، فيما وصل العدد الكلي للضحايا إلى 15 شخصاً بين مدني وعسكري.
وبحسب الأطباء المشرفين على عمليات العناية الطبية فإن كافة جرحى التفجير قد تم تخريجهم من المشافي لأوضاعهم الجيدة، باستثناء ٣ حالات حرجة.
وحطت إحدى المروحيات الأمريكية في الملعب البلدي بالقرب من موقع الانفجار لتحمل الجنود الأمريكيين الذين كانوا في مكان الانفجار.
واستقبل، اليوم، المئات من أهالي مدينة كوباني جثماني المواطنين حمزة شيار من قرية بلنك وويسو فارس من قرية خراب زر في مقاطعة كوباني، فقدا حياتهما خلال التفجير.
وقال الجيش الأمريكي إن عددا من عناصرنا قتلوا الأربعاء في انفجار أثناء قيامهم بدورية روتينية في سوريا – وهي أول حالة من ضحايا الولايات المتحدة منذ إعلان الرئيس دونالد ترامب عن عزمه سحب قواته من البلاد الشهر الماضي. حسب بيان البنتاغون
وقال البيان أعلنت جماعة داعش مسؤوليتها عن الهجوم الصباحي النادر في بلدة منبج التي تسيطر عليها الولايات المتحدة في شمال سوريا ، قائلة إن أحد أعضائها نفذ هجومًا انتحاريًا وفجر سترته مليئة بالمتفجرات.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرها ناشطون محليون ووكالات أنباء مطعما تعرض لأضرار جسيمة وشارع مغطى بالدمار والحطام. كما تضررت عدة سيارات. وأظهر فيديو آخر طائرة هليكوبتر تحلق فوق المنطقة.
وقال مجلس بلدي محلي ومجموعة مراقبة الحرب السورية ان الانفجار وقع بالقرب من مطعم بالقرب من السوق الرئيسي في المدينة ، بالقرب من دورية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ، مما أسفر عن مقتل واصابة أكثر من اثني عشر شخصا.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا ان 16 شخصا قتلوا بينهم تسعة مدنيين واصيب اخرون في الانفجار. وأضاف أن خمسة مقاتلين سوريين مدعومين من الولايات المتحدة كانوا من بين القتلى.
وجاء الهجوم بعد أيام من بدء الولايات المتحدة عملية الانسحاب من سوريا ، وسحب المعدات من الشمال الشرقي إلى العراق المجاور.
وأعلن ترامب فجأة عزمه على سحب 2000 جندي من سوريا قبل عيد الميلاد مباشرة ، معلنا أن تنظيم داعش سيهزم.
وأخذ إعلان ترامب إلى استقالة وزير الدفاع جيم ماتيس. منذ ذلك الحين ، اقترح المسؤولون الأمريكيون وترامب نفسه أن الانسحاب سيكون أبطأ مما كان يعتقد في البداية.
وذكرت وكالة أنباء (هاوار) الكردية ، ومقرها في شمال سوريا ، والمرصد ، الذي يرصد الحرب من خلال نشطاء على الأرض ، أن القوات الأمريكية كانت من بين الضحايا.
وقالت وكالة الأناضول التركية التي تديرها الدولة ، نقلا عن مصادر محلية لم تسمها ، إن عددا من جنود الولايات المتحدة أصيبوا في الانفجار وأن الجيش الأمريكي أخلى الجنود بطائرة هليكوبتر.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لهجمات في المنطقة ، رغم أنها كانت نادرة.
وفي آذارمن العام الماضي ، تسبب انفجار قنبلة على جانب الطريق في مقتل اثنين من أفراد قوات التحالف ، أمريكي وبريطاني ، وإصابة خمسة في منبج.
وعلق نائب ترامب بنس ان واشنطن ستضمن ان لايطل داعش برأسه البشع مرة أخرى
وقال نائب الرئيس مايك بنس يوم الأربعاء إن داعش الارهابية “قد هُزمت” بعد ساعات من مقتل جنود أمريكيين في سوريا في هجوم أعلنت المنظمة الإرهابية مسؤوليتها عنه.
وقال بنس في خطاب أمام مؤتمر رؤساء البعثات الدولية في وزارة الخارجية: “لقد انهارت الخلافة وانهزمت [الدولة الإسلامية]”.
واكد التحالف بقيادة الولايات المتحدة فى وقت سابق ان القوات الامريكية قتلت فى انفجار وقع فى منبج بسوريا. وقالت الجماعة المتطرفة ، المعروفة أيضا باسم داعش ، إنها مسؤولة.
وقال السكرتير الصحفي لبينس ، فرح فرح ، على تويتر صباح الأربعاء أنّ نائب الرئيس كان قد أطلع على الهجوم وأنه “كان يراقب الوضع”.
وقالت على تويتر: “تخرج قلوبنا إلى أحبائهم الذين سقطوا”.
وفي خطابه ، دافع بينس عن قرار الرئيس بسحب القوات من سوريا ، حيث يوجد حوالي 2000 جندي
واعلن الان تنظيم داعش الارهابي ان الانتحاري ابو ياسين السوري هو من فجر حزامه الناسف على الامريكان وقسد في مطعم الامراء في منبج السورية
يتم الان اجتماع موسع في البنتاغون يضم رؤساء الأركان وقادة القيادة الوسطى وهم على اتصال بالرئيس ترامب عبر الدائرة المغلقة الآن
تبنى داعش الارهابي الهجوم الانتحاري في منبج السورية واستهدف الجيش الامريكي امام محل “قصر الأمراء” المختص ببيع الفروج المشوي ضمن شارع السندس المكتظ بالمدنيين.
وذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش، اليوم الأربعاء أن التنظيم هو الذي استهدف دورية تابعة للتحالف الدولي في مدينة منبج السورية. وقالت الوكالة ” إن الهجوم وقع بسترة ناسفة “
كما قتل ثمانية عشر عسكريا من قسد وعدد كبير من الجرحى
أكد “التحالف الدولي”، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، مقتل جنود أمريكيين إثر التفجير الذي استهدف دورية لهم في منبج السورية، اليوم الأربعاء 16 كانون الثاني/ يناير.
وقال المتحدث باسم التحالف، شون ريان، في تغريدة عبر “تويتر” أن “جنودا أمريكيين قتلوا إثر التفجير عندما كانت تسير دوريتهم العادية في سوريا اليوم”.
وأضاف المتحدث “لا يزال التحالف الدولي يجمع المعلومات حول التفجير، وسيوافيكم بها في وقت لاحق”.
وأن التفجير وقع بالقرب من مطعم قصر الأمراء في سوق منبج وأسفر عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم اربعة عسكريين أمريكيين”.
واضافت أن “مجموعة من العسكريين الأمريكيين كانت في مكان التفجير، وتم نقلهم مباشرة من المنطقة بطائرة مروحية”.
وأشارت المعلومات الواردة حول انفجار مدينة منبج السورية والذي استهدف دورية للتحالف الدولي بينها جنود أمريكيين، إلى أن الانفجار قام به انتحاري.
وقال شاهد و”مجلس منبج العسكري” الذي يسيطر على مدينة منبج السورية إن انفجارا وقع بالقرب من دورية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في المدينة الواقعة بشمال سوريا اليوم الأربعاء.
وتم إجلاء جرحى أمريكيين وسط “منبج” السورية إثر انفجار أوقع 9 قتلى مدنيين و20 مصابا
وأضاف الشاهد أن انتحاريا استهدف الدورية. وقال “مجلس منبج العسكري” على “فيسبوك” إن هناك معلومات أولية عن وقوع إصابات بسبب الانفجار.
وظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر تحليق لحوامة أمريكية فوق منطقة الانفجار، وقال ناشطون إنها لإسعاف المصابين الأمريكيين جراء الانفجار الذي استهدف دوريتهم. واتخذت الحوامة من الملعب البلدي في مدينة منبج مكانا لهبوطها وإقلاعها لإسعاف إصابات الانفجار.
وتقع منبج في شمال شرق محافظة حلب شمالي سوريا، على بعد 30 كلم غرب نهر الفرات و80 كلم من مدينة حلب، في تعداد عام 2004 الذي أجراه المكتب المركزي للإحصاء، كان عدد سكان منبج يبلغ حوالي 100 ألف نسمة.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، دوى في منبج السورية بالقرب من منطقة السوق، انفجار وصفته بعض المصادر بالـ”ضخم” وذلك أثناء تواجد قياديين مما يسمى “مجلس منبج العسكري” مع وفد لم تحدد هويته.