طالبان تتبنى هجوم افغانستان الذي أدى الى أكثر من 110 قتيلا وجريحا وروسيا اليوم تقول داعش

اعلن ذبيح الله مجاهد الناطق باسم تنظيم طالبان في بيان له انه شن في الساعة 7 مغرب أمس عمليات انغماسية ضمن عمليات الخندق على مركز استخباراتي مهم في المنطقة الخضراء يسمى/ غرين ويلج والذي يقع في المنطقة الأمنية التاسعة بمدينة كابل.

وقالت طالبان في بداية الهجوم فجر / معتصم لوجري شاحنته المفخخة بمواد متفجرة قوية عند مدخل المركز ، وبعد ذلك فورا اقتحم المركز 4 آخرين مدججين بأسلحة خفيفة وثقيلة وهم: طلحة بكتياوال، حمد الله زابلي، إكرام كنري، وزبير لوجري، وبدأوا في تصفية من تبقى منهم وحراسهم داخل المركز واستمرت الاشتباكات لعدة ساعات.

وقال نائب الممثل الأعلى للناتو ، باتريك اندروز ، انه يدين هجوم طالبان في كابول الذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص وأصابه ما لا يقل عن 90 آخرين. وقال في بيان له ان “طالبان يجب ان تكف عن الاستمرار في استخدام العنف ضد شعبها وان تاتي إلى طاوله المفاوضات”

وقالت روسيا اليوم أفادت قناة “Tolo News” الأفغانية، بأن تنظيم داعش الارهابي تبنى مسؤولية الانفجار الذي وقع أمس الاثنين في العاصمة الأفغانية كابل.

وارتفع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي في كابول إلى 90 شخصا، من بينهم 23 طفلا، حسب تقرير “Tolo News”، نقلا عن نائب الممثل الرسمي لوزارة الشؤون الداخلية في أفغانستان نصرت رحيمي.

وكانت انباء قد ذكرت سابقا عن قتل واصيب حوالي 60 امريكيا واجنبيا وافغانيا مساء اليوم الإثنين، بانفجار شاحنة مفخخة قرب مجمع يسكنه أجانب وتوجد فيه مقرات منظمات أجنبية غير حكومية شرقي العاصمة الأفغانية كابول وهجوم آخر لطالبان

وافاد وحيد الله مايار، المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية، عبر حسابه على “تويتر”، بـوقوع “أكثر من 40 مصاباً بالانفجار في الدائرة التاسعة مساء اليوم في كابول”.

من جانبه قال بصير مجاهد، المتحدث باسم شرطة كابول،”قبل قليل، وفي المنطقة الواقعة ضمن الدائرة 9 بكابول، وقع اعتداء إرهابي على مجمع “القرية الخضراء” بواسطة سيارة مفخخة”.

وتابع مجاهد أن “الوضع تحت السيطرة، ووحدات من الشرطة وصلت إلى المكان، وسننشر المزيد من التفاصيل لاحقا”.

وتفيد التقارير الواردة من مديرية خوجياني بولاية ننجرهار عن شن قوات أمريكية وأخرى لكوماندوز الجيش الافغاني عملية دهم على خطوط طالبان مقابل الدواعش في منطقة “كمة زاوية”، حيث تم استدراجهم  إلى حقل ألغام وتفجير الألغام عليهم، مما أسفر عن مقتل وجرح 13 من كوماندوز الجيش وبعدها انسحبوا فورا بالمروحيات من شدة الهلع والاضطراب.

وبعد ذلك شن طيران الحكومة غارات جوية في المنطقة مما أسفر عن إلحاق أضرار بـ 5 منازل للأهالي  

وتفيد التقارير الواردة من مدينة هرات عن اقتحام 3 من طالبان مخفر الشرطة في المنطقة الأمنية السادسة بمدينة هرات في تمام الساعة 8 البارحة وكانوا مدججين بأسلحة خفيفة وثقيلة، وتمكنوا بسرعة من تصفية حراس المخفر واقتحام المبنى، وتمكنوا من قتل وتصفية 16 شرطيا داخل مخفر الشرطة من بينهم نائب قائد المخفر، وإصابة 3 شرطيين آخرين من بينهم أمير المخفر “قول آغا جمشيدي”.

في هذه الأثناء وصلت قوة تابعة لوحدة الرد السريع إلى المنطقة بهدف السيطرة على الوضع، حيث تم استهدافهم بتفجير سيارة مفخخة مركونة قرب مخفر الشرطة بواسطة آلة التحكم من بعد.

وبعد ذلك وصلت تعزيزات أخرى للجيش لنقل القتلى والجرحى فتم تفجير دراجة نارية مفخخة مركونة فيهم.

وأسفر الانفجارين عن مقتل وجرح 15 جنديا عميلا.

استمرت عمليات طالبان لساعتين، انتهت بانسحاب 2 من طالبان ومقتل ثالث في تبادل إطلاق النار

وتشهد أفغانستان، منذ مطلع شهر أيار الماضي، ارتفاعاً ملحوظاً في العمليات والمعارك العنيفة بين القوات الأمنية الداخلية مدعومة بقوات أميركية وأخرى من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في إطار مهمة “الدعم الحازم” ومسلحي حركة طالبان الذين كثفوا هجماتهم منذ الإعلان عن انطلاق العمليات الربيعية تحت اسم “الخندق”.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان أنها سجلت أعلى عدد للضحايا المدنيين خلال النزاعات، في الأشهر الستة الأولى من 2018، إذ قتل 1692 مدنيا في الفترة من الأول من كانون الثاني/يناير وحتى 30 حزيران/ يونيو 2018.