وطلب سفير اسرائيل في برلين، ايمانويل نحشون، اليوم الاثنين، من ايدي كوهين بحذف تغريدته التي نشر فيها اسماء الشخصيات العراقية التي زارت اسرائيل حسب زعمه.
ورد نحشون على تغريدة كوهين، قائلا له “كنت تتبع الدعاية غير المسؤولة، المعلومات التي تنشرها تسبب أضرارًا خطيرة وأرواحًا، يرجى حذف التغريدة على الفور”.
وكشف الصهيوني إيدي كوهين، عن أسماء النواب العراقيين الذين زاروا تل ابيب مؤخراً.
وقال كوهين في تغريدة له على صفحته في تويتر، اليوم الأثنين: “هؤلاء النواب أو أشخاص من طرفهم كانوا ضمن الوفود التي زارت إسرائيل: ممثلين السنة، أحمد الجبوري عن نينوى، أحمد الجربا عن نينوى، عبدالرحمن اللويزي، نائب سابق عن نينوى، وعبدالرحيم الشمري عن نينوى بالإضافة إلى خالد المفرجي عن محافظة كركوك، وعالية نصيف عن بغداد (نائبة) شيعية.. نمد أيدينا لهم للسلام”.
وأستدرك كوهين بتغريدة أخرى بالقول “اكيد جميع النواب الي (الذين) ذكرتهم سينكرون زياراتهم لإسرائيل”.
وعلق رئيس كتلة المشروع العربي النائب احمد الجربا، اليوم الاثنين، على أنباء زيارته ضمن الوفود العراقية الى تل ابيب، خلال العام الماضي.
وقال الجربا، في تغريدة على حسابه الشخصي في (تويتر)، “نعم سنزور القدس ولكن، بعد أن تغادرها غربان الشر التي اجتمعت عليها من كل حدب وصوب“.
وأضاف: “نعم سنزور القدس وسنصلي في الأقصى، بعد ان تعود القدس عربية مطهرة، هذا هو ردنا على هذه الحثالات“.
كما نفى خالد المفرجي هذه الزيارة
ونفت عالية نصيف، الاثنين، هذه الزيارةوأننا توصلنا لمعرفة الجهات التي تدير هذه الحسابات الوهمية وراء الكواليس،
ودعا نائب رئيس البرلمان العراقي عضو التيار الصدري حسن كريم الكعبي اليوم الإثنين، وزارة الخارجية العراقية، إلى التحقيق في ورد بوسائل إعلام غربية وإسرائيلية عن زيارة ثلاثة وفود عراقية لإسرائيل .
وطالب الكعبي، في بيان صحافي اليوم “لجنة العلاقات الخارجية النيابية بالتحقيق في هذه الزيارة ومدى دقتها، وكشف أسماء المسؤولين الذين زاروا الأراضي المحتلة، خاصةً من أعضاء مجلس النواب إن صحت الزيارة ” .
وأكد أن “الذهاب لأرض محتلة خط أحمر، ومسألة حساسة للغاية بالنسبة للمسلمين في أقصى مشارق الأرض حتى مغاربها”.
وكشف الكاتب والصحفي الاسرائيلي ايدي كوهين عن قيام ثلاثة وفود عراقية “رسمية” بزيارة بلاده والقيام بالتفاوض على ثلاثة محاور.
وقال كوهين في عدة تغريدات على حسابه بتويتر، “ثلاثة وفود عراقية رسمية وصلت مؤخراً وعلى مستوى رفيع بعثتها الحكومة العراقية إلى القدس تفاوضت معنا على ثلاثة محاور”.
واضاف ان المحاور هي،
١- الانسحاب الإيراني من جنوب سوريا مقابل وقف القصف الاسرائيلي
٢- حل الأحزاب الشيعية ويعلن العراق وسوريا ولبنان ودول الخليج التطبيع
٣- غير صالح للنشر.
وتابع في تغريدة اخرى، “لقد كشفت سابقا عن زيارات وفود عراقية الى إسرائيل واليوم كشف التلفزيون الاسرائيلي عن وصول ثلاثة وفود من العراق وليس من كوردستان الا من العراق”.
واضاف، “احد الاشخاص هو مقرب جدا من حنان الفتلاوي، عندي بعض الاسماء لكن خوفا على حياة الأشخاص لن أفصح عنهم”.
وتابع في تغريدة اخرى، “اعترف بأنني لم اكن اعلم حول التقارب العراقي الإسرائيلي في الآونة الأخيرة. من مكالمات اجريتها منذ دقائق مع مسؤولين كبار في إسرائيل علمت بأن اكثر من ١٢ نائبا زاروا إسرائيل سرا عبر الأردن أو تركيا او دولة اوروبية من مطلع عام ٢٠١٨. عيون صدام تشوف”.
وفي منشور منفصل على حسابه بفيسبوك قال كوهين، “أكثر من 30 نائبا عراقيا يطلبون زيارة إسرائيل سرا”.
وقال المقصود ب رقم ٢ المليشيات الشيعية والمرتزقة امثال عصائب الحق والحشد الشعبي والخ…
وقالت القناة 12 في تل ابيب ان هناك تقاربا في العلاقات بين العراق و”إسرائيل” في الأشهر الأخيرة، زارت 3 وفود من العراق “إسرائيل” تحت ستار من السرية – آخرها كان في الشهر الماضي.
وكشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية، مساء الأحد، عن قيام 3 وفود من دولة عربية بزيارتها خلال عام 2018.
وقالت الوزارة في بيان لها على صفحتها الرسمية بـ “تويتر”، إن “ثلاثة وفود من العراق، ضمت 15 شخصا، زارت إسرائيل خلال العام الأخير”.
وأضافت الوزارة، أن “زيارة الوفد العراقي الثالث إلى إسرائيل جرت قبل عدة أسابيع”.
وأوضحت أن “الوفود ضمت شخصيات سنية وشيعية وزعماء محليين لهم تأثير بالعراق”.
كما أشارت إلى أن “هذه الشخصيات زارت متحف ياد فاشيم لتخليد ذكرى المحرقة، واجتمعت ببعض الأكاديميين والمسؤولين الإسرائيليين”.
هذا ولم توضح الخارجية الإسرائيلية الهدف من زيارة هذه الوفود.
وفي السياق ذاته، زعم المحلل السياسي الإسرائيلي، إيدي كوهين، على صفحته الرسمية بموقع “تويتر”: إن “الحكومة العراقية أرسلتها للتفاوض مع إسرائيل بشأن الانسحاب الإيراني من جنوبي سوريا مقابل وقف القصف الاسرائيلي للأراضي السورية”.
وأضاف أن “الوفود فاوضت أيضا، بشأن حل الأحزاب الشيعية في العراق وسوريا ولبنان ودول الخليج، وأن تعلن جميعها التطبيع مع إسرائيل”.