اعترافات شاب بحريني استبدل الدراسة الدينية بتدريبات عسكرية وصناعة القنابل في العراق

اعترف شاب بحريني بتلقيه تدريبات عسكرية في إيران على يد الحرس الثوري وفي العراق، وعاد للبحرين كي ينفذ عمليات تفجير عبوات وإطلاق النار على الشرطة وترويع المواطنين والمقيمين، كما اعترف على 5 متهمين آخرين معه في القضية التي تنظرها المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة، والتي قررت تأجيل القضية لجلسة الثلاثاء القادم 8 يناير للاطلاع والرد من قبل دفاع المتهم الأول والسادس وإعلان المتهمين الثاني والثالث والرابع والخامس.

وفي اعترافاته بتحقيقات النيابة العامة لم ينكر المتهم الأول اتصاله بجماعات إرهابية، وقال إنه توجه إلى إيران للدراسة في الحوزة العلمية بمدينة قم في عام 2016، وخلال شهر مارس 2017، التقى بالمتهم الثالث الذي عرض عليه فكرة تلقي تدريبات عسكرية على صناعة واستعمال المتفجرات والأسلحة في معسكرات حزب الله العراقي، بترتيب من قبل المتهم الثاني فوافق، وأوصله الثالث لمطار الخميني في طهران وسلمه هاتف مخزن فيه رقم شخص عراقي تابع لحزب الله العراقي بالإضافة لتذكرة ومبلغ 500 دولار، وطلب منه التوجه لفندق بكربلاء، وهناك أخذه العراقي إلى بغداد حيث تلقى تدريبات نظرية على المتفجرات وأجهزة الستلايت وكيفية استهداف المركبات الأمنية.

وبعد ذلك توجه إلى معسكر في منطقة تابعة للحشد الشعبي حيث شاهد على بوابته شعارات حزب الله العراقي، وتلقى تدريبات عسكرية وعملية على صناعة المتفجرات واستخدام السلاح rbj والكلاشنكوف والمسدسات بأنواعها وسلاح bkc وقام بالرماية في ميدان داخل المعسكر، وفي ختام التدريبات اعطوه 100 دولار مكافأة وعاد إلى إيران مرة أخرى.

وأوضح المتهم أنه طلب من الثالث ترتيب إعادة للدورة حتى يتذكر المعلومات، فرتب له بالتعاون مع المتهم الثاني دورة في معسكر تابع للحرس الثوري الإيراني.

وأرشد المتهم عن ثلاثة آخرين اشتركوا معه في نقل عبوات متفجرة داخل البحرين بينهم شقيقان، فأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في غضون عامي 2017 و 2018 بداخل وخارج البحرين، أولا المتهمان الأول والخامس، تدربا على استعمال وصناعة الأسلحة والمتفجرات بقصد ارتكاب الجرائم الإرهابية تنفيذا لغرض إرهابي، وللمتهم الأول أنه حاز وأحرز بغير ترخيص مواد متفجرة وأجهزة وأدوات تدخل في صناعة المتفجرات بقصد استعمالها في نشاط مخل بالأمن العام.

ووجهت النيابة للمتهمين الثاني والثالث تهمة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع الأول في ارتكاب الجريمة بالبند الأول بأ، سهلا تلقي التدريبات العسكرية له، والاشتراك أيضا في توفير المواد المتفجرة مع الأول.

وأسندت للمتهمين الثاني والرابع تهمة تدريب الأول على استعمال وصناعة الأسلحة والمتفجرات، وللمتهم الخامس تهمة حيازة وإحراز ونقل أجزاء تدخل في صناعة المتفجرات بغير ترخيص بقصد استخدامها في نشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي.