اندلعت اشتباكات مسلحة، اليوم الثلاثاء، بين قوات ايزيدية مسلحة، والحشد الشعبي في مركز قضاء شنكال.
وقال مصدر مطلع لـ PUKmedia: انه نتيجة للاشتباكات المسلحة، جرح عنصر عنصر تابع للحشد العشائري، مشيرا الى توقف الاشتباكات في الوقت الحالي.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه: ان القوتين المسلحتين يقفان احدهم مقابل الآخر، مبينا ان هنالك مخاوف من تجدد الاشتباك التي لم تعرف اسبابها حتى الآن.
وقال قائممقام سنجار، محما خليل في مؤتمر صحفي إنه يطالب “الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالتدخل للمساعدة في إعادة الأهالي إلى ديارهم وطرد القوات غير الشرعية من القضاء”.
ودعا خليل الرئيس مسعود البارزاني ومؤسسات إقليم كوردستان إلى العمل على تطبيق المادة 140 بأقرب وقت ممكن.
وكشف قائممقام سنجار عن قرار لإعادة ضم القضاء إلى إقليم كوردستان في أعقاب “اختطاف” 30 مقاتلاً من البيشمركة يوم أمس وأوضح: “طرد داعش من العراق منذ أكثر من سنة، لكن أوضاع سنجار لا تزال على حالها، لذا نحن مجبرون على إصدار هذا القرار، لأن الحكومة العراقية لم تقدم شيئاً لقضاء سنجار سوى العداوة”.
من جانبه، قال قائد قوات حماية “إزيدخان” في سنجار، حيدر ششو، لرووداو: “سنجار أصبحت ضحية منذ 1970، لكن لا يمكن الفصل بين سنجار وكوردستان أبداً”.
وأضاف: “نطالب بإيجاد معالجة فورية لوضع سنجار، وعدم المساومة على كوردستانية سنجار، وسواء شاءت الحكومة العراقية أم أبت فإن أهالي سنجار سيشاركون في جميع انتخابات إقليم كوردستان كما شاركوا في استفتاء الاستقلال عام 2017”.
يشار إلى أن داعش هاجم سنجار في آب 2014 واختطف أكثر من ستة آلاف كوردي إزيدي معظمهم من النساء والفتيات ودمر المواقع الأثرية والدينية في القضاء، قبل أن تستعيدها البيشمركة في 2015 لكن سيطرة الحشد الشعبي والقوات العراقية على أجزاء واسعة من سنجار في 16 اكتوبر 2017 خلقت أزمة ومنعت الأهالي من العودة لمناطقهم.