لم توضح لماذا لا يوجد فيديو للعملية؟ مجلة أمريكية:30000 مارينز امريكي قبضوا على صدام ترجمة#خولة_الموسوي

قالت مجلة “Esquire” الأمريكية إنه “رغم مرور 15 عاما على عملية الفجر الأحمر، أو القبض على صدام حسين ، لا تزال الأسرار تتكشف تباعا حول أبعاد وخلفيات هذا الفجر”.واضافت المجلة في تقريرها، أن “نقطة التحول في عملية البحث، التي استمرت أشهر دون جدوى، حدثت خلال حزيران 2003،

قال الرائد بريان ريد ، ضابط العمليات ، اللواء الأول ، فرقة المشاة الثانية والعشرون ، فرقة المشاة الرابعة: كان هناك شعور في اللواء ، ومع فرقة العمل الخاصة التي كنا نعمل معها ، ان صدام سيعود إلى حيث كان رئيسا للعراق

وقال اللفتنانت كولونيل ستيف راسل ، قائد الكتيبة الأولى ، فرقة المشاة الثانية والعشرون ، فرقة المشاة الرابعة: كانت أوامرنا احتلال تكريت. هذه كانت مسقط رأس صدام وقال الكولونيل جيمس هيكي ، قائد اللواء الأول ، فرقة المشاة الرابعة: تاريخياً ، تكريت كانت الجيوش التي مرت – جنبا إلى جنب مع الفرس والبريطانيين والأتراك والرومان. إنه مفترق طرق التاريخ. فالعراقيون هم الذين يبقون.

والكابتن برادلي بويد ، قائد ، الكتيبة الأولى ، فرقة المشاة الثانية والعشرون ، اللواء الأول ، فرقة المشاة الرابعة: افترضنا أن صدام وأنصاره لم يكونوا في المدينة. لكننا اعتقدنا أنهم كانوا يمرون عبر المدينة على أساس منتظم. ظننت أننا سنمسك به عن طريق الصدفة

المحقق السارجنت إيريك مادوكس ، ، من جيش الولايات المتحدة: إذا نظرت إلى كيف حصلنا على [زعيم القاعدة في العراق ، أبو مصعب الزرقاوي ، وكيف حصلنا على بن لادن ، كانت الهواتف المحمولة. أنت لا تجد هؤلاء الأشخاص دون هواتف محمولة. لم يكن هناك هاتف خلوي واحد يستخدم لتتبع صدام . بدأت أنا وفريق القوات الخاصة بملاحقة الأفراد الذين عرفناهم من السجناء. ، ومن خلال استجوابهم ، بدأوا يتحدثون عن عائلة معينة – “المسلط” – ودورهم السابق كحارس شخصي لصدام.

وقال راسيل: أكبر انفراج حدث في حزيران عندما جاء رجلان إلى مركز الشكوى الذي أنشأناه للعراقيين جلسا على المقاعد ، وشربوا البيبسي  وخلال ساعتين ونصف الساعة ، وضعوا على ورقة اسماء جهاز الأمن الخاص بصدام: نصف دزينة من العائلات ، المقربين الذين كانوا معه منذ ذلك الحين. في الخمسينات من القرن العشرين ، كان الناس يرتبطون بالدم أو الزواج. كان مثل ذلك رسم عائلة توني سوبرانو.

وتابعت أنه “تم شن غارة على مزرعة الأول (حدوشي)، الواقعة في ضواحي تكريت، شارك بها 30000 مارينز امريكي حيث كانت مفاجأة كبيرة بانتظار الجنود الذين اقتحموا الموقع، بعثورهم على حاوية حديدية مدفونة كانت تضم قرابة عشرة ملايين من الدولارات الأمريكية في رزم أحاطت بها أربطة مصرف “تشيس مانهاتن”،أصابت صدمة الجنود، عندما عثروا على كميات كبيرة من المجوهرات الخاصة بزوجة صدام ساجدة طلفاح، موزعة على نصف دستة من أكياس القمامة الممتلئة مدفونة في التربة، وكذلك العديد من الوثائق الشخصية المهمة”.

وكشف المجلة الأمريكية أنه “في التاسع من كانون الأول، وبعد سلسلة من المداهمات، قادت وشاية من طفل في التاسعة من عمره إلى اجتماع للفدائيين في الصحراء الواقعة غربي تكريت، إلى إلقاء القبض أخيرا على محمد إبراهيم المسلط”، مؤكدة أن “المحققين تمكنوا بعد ذلك من إقناعه بأن يقودهم إلى موضع صدام حسين مقابل أن يتم إطلاق سراح أربعين من السجناء من أفراد عائلته، وهو ما حدث”.

وتابعت “Esquire”، أنه “بعدها مباشرة، صدرت الأوامر سريعا بالمداهمة وشارك قرابة ألف جندي في الإعداد للعملية، التي سميت بـ”الفجر الأحمر”، ومن ثم تنفيذها.

وبالنسبة لتفاصيل العملية، قالت المجلة إنه “تم العثور أولا على صاحب الأرض وشقيقه وهما من فريق حماية صدام، لكنهما رفضا الإفصاح عن مكانه، فتمت الاستعانة بالمسلط الذي كان مرعوبا، فأشار بقدمه إلى بقعة غارقة في الظلام.

وتوجه الجنود، المجهزون بمعدات الرؤية الليلية، إلى البقعة المذكورة وقاموا بإزالة التربة عن مدخل حفرة تم فتحها وتوجيه أضواء الأسلحة إلى داخلها”.

ونقلت المجلة، عن المترجم العراقي سمير، المرافق للقوات الأمريكية، والذي تمكن من التعرف على صوت صدام حسين على الفور، أنه “عندما فتحنا الحفرة، بدأ صدام حسين بالصراخ لا تطلقوا النار، لا تطلقوا النار، فصحت عليه بالعربية بأن يخرج، فرفع يديه عاليا وجذبته القوات إلى الخارج”.