تزامنا مع اقتراب الذكرى الـ12 لإعدام والدها، نشرت رغد ابنة الرئيس النظام السابق صدام حسين، تسجيلا صوتيا، تحدثت فيه عن الأوضاع التي آل إليها العراق، بعد عام 2003.
ودعت رغد في تسجيل صوتي بثته على صفحة باسمها على موقع فيسبوك، العراقيين إلى تجاوز الحواجز النفسية والشكلية لصالح الشعب الذي عانى ويعاني من الكثير من الضغوطات بعد الغزو الأميركي للبلاد سنة 2003″، حسب تعبيرها.
وقالت: “أتمنى أيها العراقيون الأحبة أن تتسع رؤيتنا لعراق أكثر أمنا واستقرارا مما هو عليه الآن”، مضيفة أن العراق تحت قيادة والدها كان الحارس الأمين للبوابة الشرقية الحامية للأمة العربية من الأطماع التوسعية الإيرانية، وفق رأيها.
وبينت أنه تحت قيادة والدها لم يكن أحد يتجرأ على أن يتجاوز سيادة البلد وكرامة شعبه، بينما تغيرت الأمور بعد مقارنة بعد 2003 حيث “ضاعت كل القيم الإنسانية والأخلاقية ونشرت الأفكار الغريبة ووصل الأمر إلى حد استغلال الدين كغطاء لتمرير الأفكار المريضة لأحزاب كثيرة”.
وقالت رغد إن العراق مر بالكثير من الأزمات منذ عام 2003، وقد عانى شعبه التهجير والقتل والطائفية والاجتثاث وتردي كل أنواع الخدمات الإنسانية، فضلا عن ممارسات الجماعات “الإرهابية المتطرفة التي أدمت تاريخ الوطن وحضارته”.
ويوافق يوم الثلاثين من ديسمبر الجاري، الذكرى الـ12 لإعدام صدام حسين، عام 2006.