الحشد الشعبي يندد بقناة الحرة عراق لبثها فيديو عن تهريب النفط وتغيير كادرها

 

قالت هيأة الحشد الشعبي في بيان لها  أنها “تبدي استغرابها واستنكارها الشديدين لتقرير قناة الحرة الأميركية بشأن تهريب النفط والذي تعمد الزج باسم قوات الحشد الشعبي بشكل مسيس”.

وأضافت أنه “في الوقت الذي ننفي فيه ما ورد في التقرير من اتهامات بحق الحشد الشعبي، نؤكد أن التقرير تضمن مغالطات كبيرة لا أساس لها من الصحة، خصوصا ان ملف تهريب النفط هو أحد أبرز الملفات الشائكة في البلاد منذ عام 2003 وقبل تأسيس الحشد الشعبي أصلا”.

وأوضحت أن “المشاهد للتقرير سيجد أنه يفتقد إلى أدنى معايير المهنية الإعلامية حيث كان رأي الحشد الشعبي غائبا في التقرير، ولم تكلف القناة نفسها بأن تتصل بالهيأة او مديرية الإعلام من اجل الرد على تلك المزاعم والادعاءات”.

واعتبرت الهيئة، ان “الزج باسم الحشد الشعبي في هذا الملف يندرج ضمن محاولات الإساءة والنيل من قوات الحشد الشعبي التي كان لها الدور الابرز في حماية الثروة النفطية وإيقاف تجارة داعش بها وتحرير أبرز المصافي والمنشآت والحقول النفطية في البلاد بينها مصفى بيجي، واحباط عشرات العمليات لتهريب النفط الخام في قواطع العمليات والمسؤولية في مختلف المدن والمحافظات”.

وبينت هيأة الحشد الشعبي، أن “الهدف من هذه التقارير الإعلامية بات واضحا ومكشوفا ولا تنطلي ادعاءاتها ومزاعمها على أحد”، مؤكدة أنها “تحتفظ بحقها القانوني في مقاضاة القناة التي لم نكن نرجو ان تدشن مرحلتها الجديدة بهذا النوع من المزاعم والأكاذيب التي سيضر بسمعتها ومصداقيتها قبل من استهدفتهم في تقريرها”.

وكانت كتلة صادقون، التابعة لحركة عصائب اهل الحق، قد اتهمت الثلاثاء (11 كانون الأول 2018)، قناة “الحرة عراق” بالإساءة للأمين العام للحركة قيس الخزعلي، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، فيما دعت الى إغلاق مكتبها في العاصمة بغداد.

وذكرت الكتلة في بيان لها أنه “يوم بعد يوم توكد تصرفات الادارة الامريكية حجم الأذى الذي تعيشهُ جراء انكسار مشاريعها التقسيمية امام صخرة الحشد الشعبي والحركات الوطنية”، مبيناً أن “هذه الإدارة لجأت الى استخدام أدواتها الاعلامية المسمومة لعلها تحقق ما تصبوا اليه في تشويه صورة وانجازات حشدنا العراقي”.

وأضافت أن “أذيتها ازدادت أكثر عندما حقق تحالف الفتح عموما وحركة الصادقون خصوصا نصراً سياسيا كبيراً، شكل صفعة سياسية قوية لهم ولمخططاتهم التآمرية على العراق وشعبة وثرواته، لذا عمدت الى تحريك ادواتها الإعلامية الخبيثة المتمثلة بقناة (الحرة – عراق)”.

وأوضحت أن “هذه القناة قامت بصنع تقرير اخباري بثته على شاشتها وتعمدت فيه الإساءة وتوجيه الاتهام العلني السافر الى الحشد الشعبي وحركة عصائب أهل الحق، حيث تضمن تقريرها المسموم بالصور والمقاطع الفيديوية التي يظهر فيها هادي العامري وقيس الخزعلي اثناء تواجدهم في ساحات المواجهة مع زمر داعش الإرهابية في معارك التحرير او اثناء حضور الاحتفالات الجماهيرية”.

وأكدت الكتلة، أن “هذه الإساءة المباشرة للحشد الشعبي ولجهات وقيادات سياسية وطنية كانت في طليعة من دافع وتصدى لزمر داعش الإجرامية، غير مستغربة من مثل هذه القناة المسمومة التي هي من بقايا الاحتلال الأمريكي في العراق”، لافتة الى أنه “ليس بعيداً تصرفها الطائفي في ابعاد مجموعة من الإعلاميين العراقيين على أسس طائفية”.

وطالبت صادقون، هيئة الاعلام والاتصالات، بـ”اتخاذ الإجراءات القانونية الحازمة ضد هذا الانتهاكات السافرة والاعتداءات الاثمة التي طالت الحشد الشعبي وحركة عصائب أهل الحق وقادة ورجال العراق”، داعية “الهيئة باعتبارها المسؤولة عن المكاتب الإعلامية في بغداد الى اغلاقها وطردها ومنعها من العمل في العراق لما تمارسه من دور تخريبي مشبوه في محاولة بائسة للتغطية على ما سببته الادارة الامريكية من مآسي وويلات وتدمير وتخريب للاقتصاد العراقي ونهب خيراته وتعطيل موارده الكبيرة”.

ولفتت الى أنه “في الوقت الذي نجدد عهدنا مع شعبنا الأبي نوكد اننا ماضون في بناء الدولة وتقوية أركانها ومؤسساتها الامنية والاقتصادية والعلمية والثقافية والاجتماعية بما يكفل العيش الكريم لأبناء شعبنا الصابر المجاهد”.

وأعلنت شبكة “الشرق الأوسط للإرسال” MBN عن تغييرات في طاقم قناة “الحرة-عراق”، وأوكلت الى السيدة رفل مهدي صالح منصب إدارة مكتبها في بغداد، بعد أن انضمت اليه عام 2009.

ويأتي ذلك استكمالا لمسار التطوير الشامل الذي بدأ تنفيذه في الأشهر القليلة الماضية.

وعينت الشبكة السيد ياسر محمد بشير بمنصب رئيس تحرير برامج “الحرة-عراق”، التابع لإدارة برامج الشبكة في واشنطن.

وتم استحداث هذا المنصب لرفع مستوى الأداء المهني وحرصا على أهمية هذه الإدارة ودورها الأساسي في المنافسة التلفزيونية.

وأشارت الشبكة إلى أنها ستعلن قريبا عن افتتاح وظيفة ريادية أخرى على مستوى إدارة تحرير أخبار “الحرة-عراق” في مقر الشبكة في واشنطن.

وتوجهت “شبكة الشرق الأوسط للإرسال” بالشكر للسيد فلاح الذهبي الذي كان يشغل منصب مدير مكتب “الحرة-عراق” في بغداد، والسيدة شميم رسام التي كانت تشغل منصب المنتج التنفيذي لـ” الحرة-عراق” في واشنطن، على جهودهما طوال فترة خدمتهما، وعلى تفانيهما في أداء واجبهما، وتمنت لهما التوفيق في مشاريعهما المهنية المستقبلية.

 

https://www.youtube.com/watch?v=7gX8D_cdhO8