https://www.youtube.com/watch?v=ZxXy-Z6nE64
طالب أصحاب “السترات الصفراء” باستقالة الرئيس إيمانويل ماكرون، ورفع بعضهم لافتات تدعو إلى خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي.
وجاء الإعلان عن هذه المطالب، خلال موجة احتجاجات جديدة انطلقت اليوم في أنحاء فرنسا واستخدمت فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وأوقفت الشرطة صباح اليوم 343 شخصا قبيل بدء الاحتجاجات الجديدة ونشرت نحو 89 ألف عنصر في مختلف أنحاء البلاد، كما أغلقت السلطات برج إيفل والمعالم السياحية والمتاجر في باريس لتجنب أعمال النهب، وأزالت مقاعد الشوارع لتجنب استخدام القضبان المعدنية.
وانتشر حوالي 8 آلاف شرطي في باريس لتجنب تكرار أحداث الفوضى التي وقعت السبت الماضي، عندما أضرم المحتجون النار في السيارات ونهبوا المحلات التجارية في شارع الشانزليزيه وشوهوا قوس النصر برسم غرافيتي يستهدف الرئيس إيمانويل ماكرون.
واندلعت الاحتجاجات في نوفمبر بسبب ضرائب الوقود التي أثقلت كاهل الفرنسيين وتحولت المظاهرات إلى تمرد واسع يتخلله العنف في بعض الأحيان، فيما لا يوجد زعيم رسمي لحركة الاحتجاج مما يجعل من الصعب على السلطات التعامل معها.
وتقول باريس أن الاحتجاجات اختطفتها عناصر يمينية متطرفة وأخرى أنارشية تصر على العنف وتثير الاضطرابات الاجتماعية في تحد مباشر لماكرون وقوات الأمن، رغم تراجع الحكومة عن زيادة أسعار الوقود.
وهذه أكبر أزمة تواجه الرئيس الفرنسي منذ انتخابه قبل 18 شهرا، إذ يتعرض للضغوط فيما تحاول إدارته استعادة زمام المبادرة بعد ثلاثة أسابيع من الاضطرابات الأسوأ في فرنسا منذ الثورة الطلابية عام 1968.
وأعلنت الشرطة الفرنسية عن اعتقال أكثر من 300 شخص في العاصمة باريس، السبت، قبيل ساعات على خروج مظاهرات دعت إليها حركة “السترات الصفراء” المناهضة للحكومة، وسط مخاوف من وقوع أعمال عنف.
وتم إغلاق المعالم الرئيسية في باريس والمتاجر الكبرى، بينما انتشر آلاف من رجال الشرطة في الشوارع، بعدما شهدت العاصمة الفرنسية نهاية الأسبوع الماضي أسوأ أعمال شغب تجتاحها منذ عقود.
ونشرت السلطات نحو 89 ألف شرطي في مختلف أنحاء البلاد، من بينهم 8 آلاف في باريس، فضلا عن 12 مدرعة لقوات الدرك، لم تستخدم منذ أعمال الشغب التي شهدتها ضواحي باريس في 2005.
ورفعت المستشفيات هي الأخرى درجة يقظة أجهزتها وعناصرها استعدادا لاستقبال عدد كبير من المصابين الذين بلغ عددهم المئات، السبت الماضي.
وقالت صحيفة “لوموند” الفرنسية، السبت، إن أنفاس المواطنين والحكومة -على حد سواء- محبوسة منذ مساء الجمعة، حيث يتوقع أن تتجدد أعمال الشغب للأسبوع الرابع على التوالي، احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة.
وأوضحت أن أهم ما يميز يوم السبت في العاصمة الفرنسية هو التعبئة الشاملة من طرف السلطات الأمنية والحكومة لتجنب تكرار أحداث الفوضى، التي خلفت خسائر مادية جسيمة.
وكان متظاهرو “السترات الصفراء” قد عمدوا، السبت الماضي، إلى استخدام الوقود والمواد الكيماوية لإشعال النيران في الشوارع وعدد من المحلات التجارية والسيارات، وهو ما تخشى السلطات تكراره اليوم.
اذ أطلقت قوات الأمن الفرنسية، السبت، وابلا من قنابل الغاز المسيلة للدموع على أنصار حركة السترات الصفراء، الذين تظاهروا وسط العاصمة، باريس، في بداية أسبوع جديد من تظاهرات الحركة التي خرجت احتجاجات على رفع أسعار الوقود.
وأفادت مراسلتنا بأن الشرطة أطلقت قنابل الغاز، في محاولة لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا في محيط قوس النصر الشهير بباريس، مشيرة إلى أن المتظاهرين كانوا يريدون الوصول إلى القصر الرئاسي، إلا أن قوات الأمن منعتهم.
وأظهرت لقطات فيديو تعرض عدد من أعضاء هذه الحركة إلى الإغماء نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.
وكانت القوات الأمنية استبقت تظاهرات، السبت، بحملة اعتقالات طالت أكثر من 300 شخص في باريس، قبيل ساعات على خروج مظاهرات دعت إليها حركة “السترات الصفراء” المناهضة للحكومة.
وقبل عدة أيام، أعلنت السلطات الفرنسية أنها تستعد لتظاهرات، السبت، بتدابير أمنية استثنائية، تشمل نشر نحو 89 ألف عنصر أمني، فضلا عن عربات مدرعة لم تستخدم منذ أعمال الشغب التي شهدتها ضواحي باريس في 2005.
وتوقعت السلطات أن تقع أحداث شغب خلال التظاهرات بعدما دعت حركة “السترات الصفراء” إلى تظاهرات جديدة، للأسبوع الرابع على التوالي.
واندلعت احتجاجات هذه الحركة في نوفمبر الماضي، إثر قرار رفع أسعار الوقود الذي تراجعت عنه حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون.