نفت شركة الاعلانات اللبنانية “برومو ميديا”، السبت، خبرا تناقلته بعض وسائل الاعلام ادعى في فحواه قيام رئيس مجلس ادارة الشركة بإتهام وزير المالية العراقي فؤاد حسين بسرقة 6 مليون دولار، مؤكدا ان الخبر عار عن الصحة، مشددة على احتفاظها بالحق القانوني ضد الجهات التي زعمت ذلك.
وقال رئيس مجلس ادارة الشركة عماد جمعة، “لقد ورد على بعض المواقع الاخبارية الافتراضية خبرا مرفوعاً الى مستوى الفضيحة التي تهدد حكومة عبد المهدي وادعت المواقع ان رجل أعمال لبناني يتهم وزير المالية بسرقة 6 مليون دولار ويدعي امتلاكه وثائق وتسجيلات”.
واضاف، أنه “لما اتت هذه المواقع على ذكر اسمي واسم شركة (برومو ميديا) التي ارأس مجلس ادارتها، ولما اورد الكاتب الموهوب بالتلفيق رواية مزعومة عن ما اسماه (فضيحة احتيال مالية) نسبت الى وزير المالية العراقي فؤاد حسين، فإني انفي نفيا قاطعاً هذه الخرافة الممتدة بسردها من بغداد الى اربيل فبيروت والتي لا اعرف ابطالها مطلقا ولم التق بأي منهم في اي من الامكنة المتخيّلة لدى الكاتب الراوي”.
وتابع أن “وزيراً لمالية جمهورية العراق كان يرأس ديوان المحاسبة في اقليم كردستان لن يكون على هذه الخفة لكي ينصب شركاً لمؤسسة اعلانية عريقة تعمل بنظافة كف منذ سنوات بين لبنان والعراق، كما ان شركة برومو ميديا اذا ما تعرضت لعملية احتيال فأنها سوف تلجأ للمؤسسات القضائية الدستورية لتحصيل حقوقها وليس الى الثرثرة على مسامع المواقع الاخبارية”.
ولفت الى انه “يدعي الخبر المنشور اني قد ادليت بحديث نقلته وكالة الانباء العراقية (الموقع مزيف) يتضمن سردا لقصة من بنات افكار مؤلفها والذي يصورني على اني ضحية ابتزاز مالي . وانا هنا اتوجه له برفض هذا الدور الضحية لانه تمثيل رخيص وفبركة وابتزاز من نوع اخر، كما انه يُعدّ تدخلاً في شؤون الحكومة العراقية في اختيار وزرائها وهذا ليس من مبادئي وقيمي على الاطلاق”.
واشار الى انه “اذا كنت فعلا امتلك تسجيلات ووثائق فاني اتوجه بها الى القضاء ولا احولها الى مادة للضغط في الوسائل الاعلامية، وبناء عليه فان العنوان الذي حمل صفة فضيحة تهدد (حكومة عبد المهدي) انما هو فضيحة لكل موقع او وسيلة اقدمت على نشر خبر ابتدعه ناشر زعم وتخيّل وروى وسرد واستفاض على طريقة مافياوية غير موجودة في قاموسنا المهني الاعلاني التجاري على الاطلاق”.
واختتم جمعة حديثه قائلا، “واني مع نفيي هذا لكامل القصة المبتزة لكل من الحكومة ووزير ماليتها ولشركتنا ولي شخصيا، احتفظ لنفسي بحق الادعاء على ناشرها وكل من ساهم في اعداد السيناريو المزعوم”.