استهداف موقع ايراني في سوريا بالصواريخ

نقل موقع “ديبكا فايل” الإسرائيلي خبراً بعنوان “القوات الجوية الأمريكية تسيطر على الأجواء السورية وغارة جوية مجهولة الهوية على هدف إيراني”.

إن هذا التغيير الجديد في قواعد اللعبة في سوريا، الذي كشف عنه موقع ديبكا فايل الإسرائيلي، أثار تهديداً مفصلاً بشكل استثنائي من طهران، حيث قال أمير علي حاج زاده، رئيس قسم المجال الجوي للحرس الثوري الإيراني، يوم الأربعاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني: “القواعد الأمريكية في أفغانستان، الإمارات وقطر، وحاملات الطائرات الأمريكية في الخليج تقع ضمن مدى صواريخنا” وأضاف “يمكننا ضربهم إذا قاموا (الأمريكيون) بالتحرك. إن صواريخنا من البحر إلى البحر لها مدى 700 كيلومتر (450 ميل) … وناقلات الطائرات الأمريكية هي أهدافنا”.

وأضاف الموقع “وفقاً لتقرير حصري وصل إلينا من مصادرنا العسكرية، هاجمت طائرات مجهولة هدفاً إيرانياً في سوريا يوم الإثنين 19 نوفمبر / تشرين الثاني. لم تكن هذه عملية كبيرة وكان الهدف صغيراً. وعلى الرغم من ذلك، كان هذا هو الهجوم الثاني على موقع إيراني في سوريا منذ أن أوقفت إسرائيل هجماتها الجوية في النصف الثاني من شهر سبتمبر. الهجوم الأول كان في 23 أكتوبر، ويبدو أنه تم تنفيذه بواسطة صواريخ مجهولة ضد منطقة في دمشق. بعد الضربة الجوية، سارعت واشنطن إلى إرسال رسائل هادئة بأن القوات الجوية الأمريكية لم تكن متورطة. ومع ذلك، طالما أن صواريخ S-300 الروسية لا تعمل، فإنها توفر مظلة للقوات الجوية الأمريكية، وتُتاح لإسرائيل حينها فرصة لاستئناف هجماتها على تواجد إيران في سوريا”.