كشف مصدر مطلع عن معلومات جديدة عن القنصل العراقي في رومانيا (محمد وحيد العزاوي)، المتهم بالتحرش جنسياً لنادلة أجنبية تعمل في مبنى القنصلية.
وذكر المصدر لوكالة كلكامش برس؛ ان “وزارة الخارجية أعادت (العزاوي) الى بغداد، على خلفية الحادثة”.
وأشار الى ان العزاوي “ينتمي للحزب الاسلامي العراقي وقبل عام 2003 كان يشتغل بفندق شيراتون في بغداد بصفة عامل وبعد سقوط النظام السابق دخل الدورة الدبلوماسية لوزارة الخارجية رقم 25، وبعدها حصل على عنوان فصل سياسي وصار بدرجة مستشار في وزارة الخارجية”.
وكشف ان العزاوي “هو شقيق لقيادي كبير والمستشار الخاص لنائب رئيس الجمهورية السابق المطلوب للقضاء طارق الهاشمي”.
ولفت الى ان الدبلوماسي “المتحرش” كان قد تسلم أول بعثة في العاصمة السعودية الرياض قبل تنسيبه للسفارة العراقية في العاصمة الرومانية بوخارست”.
وكانت نادلة تعمل بالسفارة العراقية في رومانيا، قد أتهمت القنصل العراقي محمد العزاوي بالاعتداء عليها “جنسياً” ولعدة مرات.
وقالت الموظفة؛ وفق خبر ترجمته وكالة كلكامش برس؛ انها اشتكت إلى الشرطة وقدمت التماسات إلى وزارة الشؤون الخارجية؛ حيث انها تعرضت الى التحرش الجنسي من قبل القنصل محمد إبراهيم العزاوي.
وقال ممثل في سفارة العراق في رومانيا (أندريا رادو) ان “محمد وحيد العزاوي اصبح رئيس بعثة العراق الدبلوماسية في بلادنا في كانون الثاني؛ وحيث كان القنصل على رأس السفارة سيفعل ما يريد مع الموظفين، دون أن يكون لهم الشجاعة للتنديد”.
واوضح ان “المرأة (فلورنتينا) التي تتهم القنصل العراقي في بوخارست انه اعتدى عليها جنسيا عدة مرات؛ هي متزوجة وام لطفلين؛ وتعمل مستأجرة منذ ما يقرب من 10 سنوات في السفارة”.
وذكرت “فلورنتينا”؛ انها لا تستطيع إثبات أنها تعرضت لاعتداء جنسي أو مضايقة؛ حيث ان أي قاض سيرفض القضية لأنها ستواجهه بكونها نادل ضد دبلوماسي؛ ولكنها في الوقت نفسه ما قدمته يعد صرخة مساعدة لامرأة؛ أم؛ زوجة تريد أن تكون على حق”.
يشار الى ان القنصل العزاوي ترك بوخارست وعاد الى العراق بعد تلك الفضيحة المدوية.