تدور اشتباكات عنيفة بين طالبان وقوات الجيش والشرطة العميلة منذ مساء يوم الأربعاء الماضي في منطقة انغوري في مديرية جاغوري بولاية غزني، حيث حتى الآن تم تحرير 14 حاجزا أمنيا ومقتل 24 جنديا من بينهم القائد جنرال باشي، وأسر جندي آخر حيا.
كما تم ضبط سيارتي بكب، و4 سيارات متنوعة أخرى، ومدفعي زيكو واحد، ورشاشي دوشيكا، وأسلحة خفيفة وثقيلة أخرى.
وقتل 25 أفغانيا بينهم عشرة من أفراد القوات الخاصة الحكومية، في اشتباكات مستمرة منذ أيام بين مسلحين ومقاتلين من حركة طالبان في إقليم غزنة وسط البلاد.
ويدور قتال في منطقة جاغوري التي يسكنها بالأساس شيعة من عرقية الهزارة منذ يوم الأربعاء عندما هاجم مسلحون من طالبان المنطقة وأرسلت الحكومة قوات خاصة لدعم مسلحين محليين.
وقال المتحدث باسم الشرطة أحمد خان سيرات إن ستة من أفراد الأمن أصيبوا إضافة إلى مقتل 25 من المدنيين والقوات الخاصة.
ووقعت المعارك فيما يستعد مبعوث الأمم المتحدة الخاص زلماي خليل زاد لعقد جولة جديدة من الاجتماعات تهدف لحض طالبان على الجلوس على طاولة التفاوض في محاولة للتوصل لتسوية سياسية للصراع الدائر منذ عقود في أفغانستان.
وقال عبد الله نعمتي حاكم إقليم بغلان شمال البلاد إن 14 على الأقل من المدنيين وقوات الأمن الأفغانية قتلوا وأصيب ثمانية آخرون في هجمات نفذتها طالبان.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان في بيان إن مسلحي الحركة قتلوا 36 من قوات الأمن الأفغانية وسيطروا على قاعدة عسكرية وخمس نقاط تفتيش أمنية في إقليمي غزنة وبغلان.