أعلنت دمشق «تحرير» الرهائن الدروز الـ19 من نساء وأطفال بعد نحو ثلاثة أشهر ونصف على خطفهم من قبل تنظيم داعش في محافظة السويداء في جنوب سوريا. وبث التلفزيون الرسمي السوري صوراً للمختطفين «المحررين»، وبدت نساء وأطفال بثياب ملونة وهم يشربون المياه.
وكان «داعش» شن في 25 يوليو (تموز) هجمات على السويداء وريفها، أسفرت عن مقتل 260 شخصاً، واختطاف 30 آخرين. وأعدم التنظيم في 5 أغسطس (آب) شاباً، ثم أعلن بعد أيام وفاة سيدة مسنة جراء مشاكل صحية. ثم أعلن في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) إعدام شابة. وفي 20 أكتوبر، أفرج التنظيم عن ست من الرهائن، بموجب اتفاق نص على إفراج دمشق عن معتقلات.
وتولت روسيا منذ أشهر التفاوض مع التنظيم. وفيما ذكر الإعلام الرسمي أن تحرير باقي المختطفين تم في إطار عملية عسكرية، قال مدير «شبكة السويداء 24» المحلية، نور رضوان: «تم تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاقية». ولم يتبنَ تنظيم داعش عمليات الخطف ولا الإعدام، لكن عائلات المخطوفين تلقت صوراً ومقاطع فيديو أرسلها متطرفون من هواتفهم تؤكد الخطف والإعدام.
واتهم الاعلامي فيصل القاسم المذيعة لونا الشبل بانها وراء اختطاف السويداء وقبضت الملايين بسببهم