كشفت أوراق محضر اجتماع وزارة الزراعة بشأن ظاهرة نفوق الاسماك في بابل إلى أن سبب الظاهرة هو مرض بكتيري يساعد على الإصابة الفطرية بعد تقدم الحالة المرضية، فيما أشار المحضر إلى أن السبب الرئيس للحالة هو التلوث البيئي وكثافة الاسماك في وحدة المساحة.
واضاف المحضر ان العلاج متوفر في العيادات والمستشفيات البيطرية الا ان تأخر أصحاب الأحواض في الإبلاغ عنها تسبب بتفاقم الحالة.
وتضمنت صفحات المحضر، أن غالبية الأحواض العائمة غير مرخصة ولم تلتزم بضوابط نصب الأحواض وهو ما تسبب بتفاقم الحالة.
وأوصى المحضر بتشكيل لجنة في كل محافظة تضم ممثلين عن دوائر الصحة والبيئة والبيطرة والشرطة وممثلين عن دوائر الزراعة لإتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة وتقديم المساعدات اللازمة للحد من انتشار الظاهرة، وإزالة الأقفاص غير المرخصة، وإزالة الاسماك النافقة من النهر.
كما أوصى المحضر ايضا، بإلزام مربي الاسماك بتسمية طبيب بيطري للإشراف على الاحواض ومتابعة الحالة الصحية، وقيام دائرة الثروة الحيوانية بإبلاغ دائرة البيطرة عن منح اجازة لمربي الاسماك لمتابعة الإجراءات البيطرية للمشروع.
ودعا المحضر مربي الاسماك إلى فحص الأعلاف من قبل دائرة الثروة الحيوانية قبل استخدامها للتأكد من خلوها من المواد الضارة أو السامة، وتكثيف الجهد التثقيفي للتوعية بمخاطر تربية الأسماك في الأحواض غير المرخصة.