اعلن المتحدث باسم طالبان قاري محمد يوسف أحمدي ان طالبان أسقطوا قبل يومين مروحية عسكرية للعدو في منطقة جمال غازي على حدود ولايتي فراه وهرات، حيث قتل فيها 28 من ضباط وجنود وكبار مسؤولي الإدارة الافغانية، جثث جميعهم مع الطالبانيين ويريدون تسليمها إلى عوائلهم عبر منظمة الصليب الأحمر بشرط أن يسلم الافغان جثمان الانتحاري ذبيح الله أبو دجانة (منفذ عملية قندهار التي قتل فيها الجنرال عبد الرازق وعدد آخر من كبار رموز ااغانستان) إلى عائلته عبر الصليب الأحمر أيضا.
وقال إن لم يسلم الافغان جثة ابو دجانة إلى عائلته، فلن نسلم جثث قتلاهم في فراه والمسؤولية ستكون على عاتقهم.
واضاف لقد سبق وأن أرسلنا رسالتنا حول هذا إلى الحكومة الافغانية عبر منظمة الصليب الأحمر وباقي الطرق، لكن لم يلبو لطلبنا حتى اللحظة، وليعلم المواطنون ووسائل الإعلام بأنهم هو المتسبب لهذه المعضلة وأجبروا اطالبانعلى منع تسليم جثث قتلى حادث المروحية.
وفي 7 من الشهر الماضي أعلنت المتحدثة باسم حاكم ولاية بروان وحيدة شهكار تحطم مروحية للجيش الأمريكي، اليوم السبت شمال العاصمة الأفغانية كابول، نتيجة عطل فني، مؤكدة عدم سقوط ضحايا.
وأضافت شهكار أن المروحية هبطت اضطراريا بسبب خلل فني فوق إحدى التلال بمديرية كوة صافي”، نافية تصريحات لحركة طالبان حول إسقاطها المروحية.
وكانت وسائل إعلام محلية نقلت عن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد ادعاءه إسقاط مقاتلي الحركة للمروحية، قائلا إن الحادث أسفر عن “مقتل جميع ركابها”.
ونفت قوات التحالف الدولي في أفغانستان ادعاءات الحركة، وقال المتحدث باسم القوات الأمريكية النقيب ويليام ساليفن في بيان مقتضب أن “ادعاء طالبان بسقوط طائرة عسكرية أمريكية في مقاطعة بروان كاذب.
وتتمتع القوات الأمريكية في أفغانستان بصلاحيات أوسع لمواجهة مقاتلي طالبان والتنظيمات الإرهابية الأخرى، طبقا للاستراتيجية الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.