نفت قيادة العمليات المشتركة، بقيادة العبادي حقيقة تعرض قائد فليق القدس الايراني قاسم سليماني الى محاولة اغتيال داخل العراق وقالت غير صحيحة واننا لم نسمع بوجود هكذا عملية الا من خلال بعض وسائل الاعلام”
طبق الاصل من صحيفة الديار اللبنانية
اعلنت طهران بعد انتشار خبر محاولة اغتقال اللواء قاسم سليمان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني انه لولا ضباط الجيش الايراني والحشد الشعبي في ايران لقتل 50 اميركيا في العاصمة العراقية.
كما اعلنت طهران ان ضباط المخابرات السعودية الموجودين في محافظات الانبار وصلاح الدين ونينوى والموصل والفلوجة ليسوا الان بأمان بعد محاولة اغتيال اللواء قاسم سليماني، كذلك هنالك ضباط مخابرات اسرائيليين بلباس الجيش الاميركي وهم من اوكرانيا يعملون في المحافظات السنية ولهم علاقة بمحاولة اغتيال اللواء قاسم سليماني سينالون ردا مزلزلا ومدمرا لهم وللمخابرات الاميركية والمخابرات السعودية، وان اللواء سليماني يعرف كيف ينتقل بمواكبه ويقوم بتغيير المواكب والسيارات لانه مدركا انه مستهدف من المخابرات الاميركية والسعودية خاصة ضباط المخابرات الاسرائيلية الذين هم بلباس عسكري اميركي لكنه اسرائيليون من اوكرانيا يلبسون ثياب الجيش الاميركي.
وقالت طهران ان سليماني زار عدة مرات المحافظات السنية في شمال العراق واجتمع مع قادة العشائر والاحزاب السياسية السنية وعمل على اقناعهم بالاشتراك في حكومة وحدة وطنية عراقية تضم المكونات الشيعية والسنية والكردية ولكن هذه المرة دون تهميش للمكون السني في العراق مع وعد من اللواء قاسم سليماني ان المكونات السنية سيكون لها عدد من الوزارات له قيمة وازنة ووزارات هامة في الحكومة العراقية القادمة.
اضافت المراكز الامنية في طهران ان اللواء قاسم سليماني لاحظ مراقبة مواكبه بطائرات هليكوبتر اميركية كذلك لاحظ مراقبة المخابرات الاسرائيلية من اوكرانيا بلباس جيش اميركي !!!!!!! كذلك لاحظ وجود ضباط مخابرات من السعودية في المحافظات السنية وبين العشائر والاحزاب السنية، ومع ذلك قاد محادثات ادت الى اقناع المكون السني في العراق للدخول الى الحكومة الجديدة مع اعطاءه حصة جيدة ومن ثم انتقل سليماني على مدى عدة زيارات بين المحافظات السنية والعاصمة بغداد لتحضير تأليف الحكومة العراقية الجديدة مع اعطاء وزن للمكونات السنية
وقالت مصادر امنية يبدو ان السعودية وامير كا واسرائيل ومخابراتهم لم يعجبهم توصل اللواء قاسم سليمان بذكائه وخبرته وحنكته وشجاعته الى اقناع الاحزاب السنية بالاشتراك في الحكومة عكس اشتراكهم في حكومات سابقة بوزن ضعيف، وسحب الاحزاب والمكونات السنية من يد السعودية واميركا والمخابرات الاسرائيلية التي وصفتها طهران انها تلبس لباس الجيش الاميركي وهي جهاز الموساد الاسرائيلي من اوكرانيا، وعددهم يفوق 150 ضابط وجندي من جهاز الموساد الاسرائيلي في المحافظات السنية في شمال العراق.
وقالت طهران، ان اللواء قاسم سليماني هو قائد عسكري ايراني كبير، ولو اصيب بجرح واحد في محاولة اغتياله لكانت ردة الفعل مدمرة ومزلزلة لكن الحمد لله لقد نجا ونجا بفضل ذكاءه وشجاعته وخبرته الامنية.!!!
اضافت المراكز الامنية في طهران انه من الان وصاعدا خاصة بعد مجزرة الاهواز التي سقط فيها 54 قتيلا من الجيش الايراني من ضباط وجنود و54 جريح عسكري ومدني ثم محاولة اغتيال احد اهم القادة العسكريين من ايران وموجودين في العراق هو اللواء قاسم سليماني فانها لن تتسامح بعد الان مع تحرك المخابرات السعودية في شمال العراق ولا المخابرات الاميركية ولا الاسرائيلية، وانه سيجري اقامة محاكم ميدانية فورية واعدام كل من يشترك في اغتيال او قتل عناصر ايرانية تقوم بمسعى ايجابي لتأليف الحكومة العراقية الجديدة.
وكانت ناقلة جند مدرعة مملوءة بالمتفجرات الثقيلة قد تم وضعها على طريق موكب اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني، ولدى مرور موكب اللواء سليماني انفجرت ناقلة الجند المحشوة بالمتفجرات الثقيلة، لكن اللواء سليماني كان قد قام بتغيير موكبه على الطريق بعد انطلاقه من محافظة صلاح الدين الى الموكب الثاني والى السيارة الرابعة في الموكب فلم يصب بأي اذى واستطاع افشال مخطط المخابرات الاميركية السعودية الاسرائيلية لمحاولة اغتياله.
اضافت طهران، ان هذا العمل الجبان لن يمر وانه بدأ اعتقال العشرات لا بل المئات من كل الذين كانوا في المنطقة ومن السكان المدنيين حيث وقع الانفجار من اجل تحقيق دقيق لمعرفة الجهة التي نفذت محاولة الاغتيال.
وكان رئيس وزراء العراق السيد حيدر العبادي قد اعلن ان العراق سيلتزم بالعقوبات الاميركية جزئيا وخاصة سيلتزم بعدم التداول بالدولار مع ايران وهو امر وفضته ايران كليا وارسلت اللواء قاسم سليماني الذي ابعد حيدر العبادي عن رئاسة الحكومة الا اذا عاد تحت شروط ايران لكن على الارجح ان الرئيس عبد الهادي مهدي هو سياتي رئيسا لحكومة العراق وهو حليف قوي لايران.
هذا وشن الحشد الشعبي الشيعي في العراق والجيش العراقي حملة اعتقالات واسعة في كل قرى ومدن المحيطة في الانفجار لكن حتى الساعة لم يتم العثور على من قام بتفخيخ ناقلة الجند المدرعة باكثر من 1500 كلغ من المتفجرات الشديدة الانفجار.
وقالت طهران، ان في العراق 14600 جندي وضابط اميركي وثلاث قواعد جوية اميركية، وان هذه القواعد سيتم اقفالها في المستقبل القريب كما ان ايران اذا قررت الولايات المتحدة عقوباتها على ايران في تشرين الثاني وفق قرار من الرئيس الاميركي ترامب، فانها ستغلق كليا ممر الخليج لكن الاهم ان رئيس الوزراء العراقي واكثرية الوزراء الذين سياتون معه سيرفضون تنفيذ العقوبات الاميركية وعندها ستفرض اميركا عقوبات على العراق واذا انفجر الوضع في العراق يعني ذلك خلق توتر وانفجار في دول جوار العراق وهي الاردن، الضفة الغربية المحتلة، والسعودية والكويت، وان انتاج النفط من السعودية والكويت سيتوقف اذا اصر الرئيس ترامب على فرض عقوبات تقضي بمنع تصدير النفط الايراني، الذي يؤمن حوالى 18 مليار دولار مدخول لموازنة ايران سنويا، وهذا يعني نقص في الموازنة الايرانية بقيمة 18 مليار دولار سنويا اضافة الى ان ايران تصدر الغاز بقيمة 14 مليار دولار من ايران الى دول اسيا وخاصة الصين، كذلك يعني خسارة ايران 32 مليار دولار سنويا اي 15 بالمئة من موازنة ايران الكاملة، في حين انه لولا العقوبات الاميركية على ايران لكان بامكانها تصدير 8 ملايين برميل يوميا، يبلغ سعرهم 36 مليار دولار، وحوالى 40 مليار دولار بدل بيع الغاز الايراني الى دول اسيا، والعقوبات الاميركية ادت الى محاولة خنق ايران اقتصاديا لكن تركيا اعلنت ان الاسواق التركية ستبقى مفتوحة بوجه ايران وايران ستستطيع تصدير النفط عن طريق تركيا لكن ايران مدت انابيب من ايران الى العراق لتصدير النفط الايراني عبر موانئ العراق بكمية 6 ملايين برميل ترسل الى الصين والهند وماليزيا اضافة الى حوالى 20 مليار غاز الى كامل اسيا خصوصا الصين التي لديها مئات الالاف من المعامل التي تعمل على الغاز وحتاج اكثر من 40 مليار دولار سنويا بدل ثمن غاز من ايران.
اللواء قاسم سليمان ازاح السيد حيدر العبادي الا اذا خضع للشرط ورفض العقوبات الاميركي وسياتي رئيس وزراء للعراق يخضع للنفوذ الايراني ويفتح الاسواق العراقية امام ايران واذا فرض الرئيس ترامي عقوبات على العراق فان انفجارا اقتصاديا كبيرا سيحصل يشمل ايران والعراق وحدود العراق مع ايران والسعودية والكويت وسوريا ستؤدي الى انفجار الوضع بشكل كبير واهم ما في الامر ان ايران ستغلق مضيق الخليج وستوقف اكثر من 25 بالمئة من التجارة الدولية التي تمر في باب المندب ومضيق هرمز في الخليج وهذا يعني عدم امكانية تصدير السفن التجارية الاميركية للبضائع الاميركية الى كامل اسيا خاصة فيتنام، اليابان، الصين تايلاند الهند باكستان والفليليبين ماليزيا واندونيسيا، والمعروف عن عرض باب المندب هو 73 متر ويمكن لايران اغلاق المعبر بتركيب سفينتين لمسافة 73 متر كما ان مضيق هرمز تسيطر على عبر صواريخ شيخن 3 و4 الروسية التي تستطيع تدمير اي سفينة تمر بمضيق هرمز حيث يتواجد الجيش الايراني في مضيق هرمز وتتواجد مئات الصواريخ من طراز شيخن على الشواطى الايراني القادرة على ضرب السفن التجارية اضافة الى ضرب السفن الاميركية وهنا قد تحصل حرب كبرى بين ايران واميركا اذا تم ضرب المدمرات الاميركية او حاملة الطائرات جورج بوش وهي اكبر حاملة طائرات موجودة في المنطقة.
كما ذكرنا امس، فان ايران التي تنتظر عقوبات الرئيس ترامب عليها بمنع تصدير نفطها استدعت مليون جندي ايراني من الاحتياط حيث ارتفع عدد الجيش الايراني الى 4 ملايين جندي كما استدعت نصف مليون جندي من الحرس الثوري الذي اصبح عدده مليون و400 الف ضابط وجندي من الحرس الثوري وهم نخبة القتال في الجيش الايراني وقوات الدفاع الايرانية وكما ذكرنا فان ايران لديها 3 الاف زورق يحملون متفجرات وسريعين تصل سرعتهم الى 60 عقدة في الساعة ويحملون بين الف والفي كلغ من المتفجرات ولديها الغام بحرية تسير على محركات الية بحدود 15 الف لغم ستنشرهم في مضيق الخليج لتعطيل الملاحة كليا في وجه الولايات المتحدة.
اضافة الى ان ايران اعلنت انها اذا كانت ترسل كميات بسيطة من دعم للحوثيين وانصار الله الى اليمن، فانها سترسل صواريخ بالستية الى اليمن لتضرب شركة ارامكو اكبر شركة نفط في العالم سعودية وعندها سيتعطل تصدير النفط الكويتي والسعودي وحتى الاماراتي وسينقص تصدير النفط في العالم 53 بالمئة وحوالى 38 بالمئة من الغاز، فهل تشن اميركا حربا على ايران ام تخاف من انفجار العراق بدعم ايراني وامدتد التوتر من العراق الى ايران الى سوريا الى السعودية التي لها حدود 1680 كلم مع العراق الى الكويت التي تقع على مسافة 20 كلم من الحدود العراقية الى اليمن التي ستوصل اليها ايران صواريخ بالستية لضرب السعودية وخاصة مصفاة ارامكو اكبر شركة نفط في العالم والتي تنتج 11 مليون ونصف مليون برميل يوميا ويشكل ذلك 31 بالمئة من انتاج النفط في العالم كله.
اللواء قاسم سليمان، يدير اللعبة العراقية السياسية ويعمل على تشكيل حكومة عراقية خاضعة للنفوذ الايراني وترفض العقوبات الاميركية ضد ايران وتستمر بالتداول مع ايران بالدولار، كما اعلنت تركيا انها لن تستجيب للعقوبات الاميركية وستفتح اسواقها ومصارفها ومصادر تصدير النفط في تركيا امام النفط الايراني.
لا سمح الله لو اصيب اللواء قاسم سليماني لكانت ضربة ضخمة لايران وكان الحرس الثوري الايراني سيرد ربما بحرب شاملة في الخليج وخاصة انطلاقا من العراقي واليمن بدل الاراضي الايراني كي لا تحصل حرب ايرانية اميركية مباشرة وقد اعلن قائد سلاح الصواريخ الاسرائيلية ان ايران نقلت 600 صاروخ بالستي الى اليمن يصيبون الخليج بكامله من دولة الامارات الى السعودية الى البحرين الى الكويت كما انها نقلت الى العراق اكثر من 8 الاف صاروخ بالستي قادر على اصابة كل دول الجوار، وفي المقابل، قال لن يمنع احد الولايات المتحدة من ضرب قنابل نووية اذا اشتعلت الحرب الى هذا الحد في الخليج.
فهل يتحدث جديا قائدز سلاح الصواريخ الاسرائيلي عن ضرب قنبلة نووية اميركية خاصة ان الرئيس بوتين قال في خطاب منذ 4 ايام ان اي دولة في العالم تلجأ الى السلاح النووي ستجعل روسيا تلجأ الى السلاح النووي في المقابل وقال اني اوجه كلامي الى الرئيس ترامي والولايات المتحدة ونحن في روسيا نملك 5 الاف واربعمئة صاروخ نووي اي اكثر من 800 صاروخ نووي من الولايات المتحدة كما ان الصين لن تقف على الحياد ولديها كمية ضخمة من الصواريخ النووية التي تصل الى 1500 او الفي صاروخ نووي لذلك احذر من لجوء تفكير اي خض في العالم مهما كانت مرتبته خاصة الرئيس ترامب انه اذا اراد فرض سيطرة الولايات المتحدة على العالم وبالسلاح النووي فان العالم سيجري تدميره بالكامل وخاصة الرئيس ترامب الذي يأخذ قراراتها احيانا دون تفكير واقول حتى بغباء.
تم تبديل الخبر في الديار اللبنانية واصبح كالاتي
ذكر مصدر في مستشارية الامن القومي ان بولتون مستشار الامن القومي للرئيس الأميركي ترامب قال ان الولايات المتحدة لن تُبقي الجنرال قاسم سليماني على قيد الحياة ولن تترك ما سمّاه “قاتل الامام الخامنئي يتحرك في العراق ويهدد المصالح الأميركية والجنود والمواطنين الاميركيين في العراق.”
وان الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس تجول في العراق واقام مراكز له غير ثابتة في عدة مناطق في العراق للسيطرة على الوضع عشية فرض العقوبات الاميركية في تشرين الثاني على ايران وهي اقصى عقوبات سيفرضها الرئيس ترامب على ايران واهمها منع تصدير النفط الإيراني، وبالتالي حرمان ايران من تصدير 4 ملايين برميل يوميا من النفط أي ما يعادل خسار ايران 8 مليار دولار و640 مليون دولار أميركي شهريا، وهذا ما سيؤدي الى عجز في الموازنة الإيرانية بنسبة تقريبية تصل الى 9 مليارات دولار وهو امر لا يتحمله الاقتصاد الإيراني.
لذلك فان الجنرال قاسم سليماني وفق الناطق باسم الامن القومي قال ان قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني الذي تواجد في العراق منذ شهر ونصف يخطط للرد على القرار الأميركي عبر ضرب المصالح الأميركية في العراق وضرب الجنود الاميركيين والمواطنين الاميركيين في العراق من خلال تنظيمات إرهابية تعلن ايران ان لا علاقة لها بها.
وحذر بولتون مستشار الامن القومي من ان الولايات المتحدة لن تترك الجنرال قاسم سليماني على قيد الحياة طالما هو يتحرك في هذا الاتجاه.
على صعيد اخر نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية الواسعة الانتشار وذات المصداقية العالية ان موكب الجنرال سليماني كان متوجها من بغداد الى محافظة صلاح الدين وانه تم تفجير عربة مصفحة وهي ناقلة جند اميركية ووضع فيها اكثر من مئة الف كلغ من المتفجرات وانه تم تفجيرها لدى مرور موكب الجنرال قاسم سليماني الذي كانت ستقضي عليه وان العملية كان سيتم تنفيذها بالتنسيق بين وحدة ضرب الإرهاب الأميركية وهي نخبة قوات المارينز من قوات سلاح البحرية الأميركية مع وحدة من الموساد الاسرائيلي التابع لاوكرانيا.
لكن الجنرال قاسم سليماني الذي قام بتغيير سيارته ثلاث مرات على الطريق من بغداد الى محافظة صلاح الدين نجا من محاولة الاغتيال وقُتل 4 من مرافقيه في سيارة كانت الرقم الثالث في موكب متقدم لان الجنرال قاسم سليماني كان ضمن ثلاث مواكب ولم يستطع الاميركيون ولا الموساد الاسرائيلي الذي محطته أوكرانيا وينتشر في العراق بكثرة من إصابة سيارة الجنرال سليماني لانه كان في الموكب الثاني بينما الموكب الذي أصيب هو الموكب الأول.
وقد ترجل الجنرال قاسم سليماني من سيارته وعمل على نقل الجرحى ونقل الشهداء من الحرس الثوري الإيراني مع جنود عراقيين لكنه تم اعتقال الجنود العراقيين الذي رافقوا موكب الجنرال قاسم سليماني وفق صحيفة وول ستريت جورنال لان خبر انتقاله من بغداد الى صلاح الدين كان مخفيا وغير معروف وان احد قام بإبلاغ وحدة النخبة الأميركية الخاصة بالاغتيالات ووحدة الموساد الاسرائيلي الأوكرانية.
اما بالنسبة لناقلة الجند العراقية فقد تمزقت تمزقا كبيرا وارسلت شظاياها الى مئات الأمتار لكن اللواء قاسم سيماني كان على مسافة 600 متر من انفجار السيارة حيث كانوا يعتقدون انه في الموكب الأول لانه عندما انطلق من بغداد كان انطلق في المواكب الثلاث الأولى وان الخبر عن انتقاله انتقل الى وحدة الموساد القاتل ووحدة الجيش الاميركي المارينز .
لكن عناصر الجنرال قاسم سليماني فتشوا المنطقة كلها ولم يجدوا أي اثر لا لعناصر أميركية ولا لعناصر موساد اوكرانية بل رأوا اثار لاربع سيارات رباعية الدفع كانت قرب ناقلة الجنود المدرعة قبل ان تنفجر وهي مليئة بالقنابل وانهم غادروا المكان ووجد عناصر الجنرال قاسم سليماني اثار لاربع سيارات رباعية الدفع اتجهت نحو عمق محافظة صلاح الدين.
اكمل طريقه الجنرال قاسم سليماني باتجاه محافظة صلاح الدين وعقد اجتماع مع المكونات السنية حيث يعمل على تأليف حكومة تضم هذه المرة عناصر سنية ترضي الشارع السني والكردي في ذات الوقت، كما ان خطته محاصرة القواعد الاميركية الثلاث الموجودة في العراق من خلال مظاهرات شعبية دون قتال واطلاق نار لكن تمركز المواطنين حول المراكز الثلاث التي يتواجد فيها 14 الف جندي أميركي والجلوس على المدارج الجوية ارضا لمنع الطائرات الأميركية من التحليق.
وقد استطاع الجنرال قاسم لسمياني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني من اقناع قيادات المكون السني في العراق في الاشتراك في الحكومة وفرض على المكون الشيعي في القبول بذلك كذلك الضغط على الاكراد بشكل قوي كما قصفت المدفعية الإيرانية قبل كردستان بعنف عندما عاند الاكراد الحكومة الجديدة التي ينوي الجنرال قاسم سليماني تأليفها وفرض شروط ايران على العراق لابقاء الأسواق العراقية مفتوحة امام ايران والتداول بالدولار مع المصارف العراقية رغم العقوبات الأميركية و وبما ان اميركا تعتبر العراق امتدادا هاما لنفوذها ولنفوذ السعودية في المكون السني في محافظة صلاح الدين والانبار ونينوى فاستطاع جلب قيادات سنية كبيرة الى الحكومة وسحبها من يد اميركا والسعودية كذلك استطاع سحب المكون الاسرائيلي سحب الموساد الاسرائيلي من كردستان بعدما قصف كردستان بمدفعية عنيفة جدا أدت الى اخضاع حزب البرزاني وحزب الطالباني الى انتخاب رئيس مجلس النواب العراق الجديد الذي هو من ضمن النفوذ الإيراني كذلك ابعاد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي عن رئاسة الحكومة ما لم يوافق خطيا على الالتزام بعدم تنفيذ العقوبات الأميركية والتداول بالدولار مع ايران كذلك مد انابيب نفط من ايران الى العراق وتصدير النفط الإيراني مع النفط العراقي مع شركات دولية بعدما ستفرض العقوبات الأميركية منع نقل النفط الإيراني الى الصين والهند وماليزيا واندونيسيا وحتى باكستان.
كما ان رئيس وزراء العراق السيد حيدر العبادي كان قد اعلن التزامه بتنفيذ العقوبات الأميركية بعدم التداول بالدولار مع ايران الا انه تراجع ورضخ لقرار ايران بفتح الأسواق العراقية بالدولار اما ايران رغم العقوبات الأميركية.
الجنرال قاسم سليماني اليوم هو اكبر هدف أميركي اسرائيلي لقتله من اجل ازاحته كونه فعال جدا ووجود دماغ عسكري واستراتيجي قادر على اتخاذ قرار حرب او لا حرب موت او لا موت، ولذلك فان اميركا واسرائيل قررتا اغتياله قبل ان يسيطر على العراق كليا ويلغي حتى النفذ السعودي لدى العشائر العراقية السنية الكبيرة خاصة في محافظة صلاح الدين ونينوى والانبار والموصل والفلوجة.
هذا وقد زار اللواء الجنرال قاسم سليماني سوريا دون زيارة العاصمة دمشق وتفقد بواب أبو كمال وعلى الأرجح نشر قوات إيرانية على الحدود العراقية السورية كما نشر قوات إيرانية اكثر قرب مطار دمشق لكن هذه المرة ايران حفرت اكبر مراكز تحت الأرض لحماية القوات الإيرانية من الغارات الاسرائيلية واقامت حائط باطون مسلح بسماكة 6 امتار من الحديد والصلب والفولاذ مما يجعل القنابل الاسرائيلية لا تستطيع خرق مراكز القوات الإيرانية وحتى حزب الله قر بدمشق كما انه زار البصرة وقام بتهدئة الاجواء وترك جو مرتاح مع الكويت شرط ان لا تقوم الكويت بالاشتراك بمنع تصدير النفط الإيراني لان الكويت تعرف تماما ان ايران ستنقسم بشدة من داخل الامن الكويتي وانها تستطيع تحريك شيعة الكويت وارسال اكثر من 6 الاف إيراني الى داخل الكويت وهز الاستقرار فيها كليا لذلك وقفت الكويت على الحياد بالنسبة للعقوبات الأميركية على النفط الإيراني.
الصواريخ الباليستية الإيرانية
هذا وذكرت صحيفة واشنطن بوست انه لأول مرة يتم نقل صواريخ بالستية إيرانية الى العراق تحت اشراف اللواء قاسم سليماني وفيلق القدس وان اكثر من 175 صاروخ باليستي إيراني بعيد المدى يصيبون إسرائيل بسهولة اصبحوا في العراق كما ان ايران ستنشر جزء من سلاح دفاعها الجوي خاصة الاف المدافع المضادة للطائرات التي تطلق بكثافة الاف الطلقات بالدقيقة لمنع الغارات الإسرائيلية من أي غراة .
كما تستعمل صواريخ “سام7 ” بآلاف الصواريخ مع جنود من فيلق القدس الذين يرابطون على الحدود العراقية السورية وفي قلب سوريا وهذه الصواريخ يتم حملها على الكتف وقادرة على اسقاط الطائرات الاسرائيلية من علو منخفض من 5 امتار حتى 20 الف قدم .
أخيرا مستشار رئيس الامن القومي الأميركي بولتون مستشار الرئيس ترامب للعمليات الأمنية قال ” لن نبقي قاتل خامنائي الذي يقوم ويهدد مواطنينا وشركاتنا الأميركية في العراق”. لكن بولتون اعترف بان الجنرال سليماني استطاع منع تفجير السيارات السنية في بغداد وأصبحت بغداد هادئة وهذا يضر بأمن اميركا لان سيطرة ايران على سنة العراق وسحبهم من يد السعودية هو امر خطير للغاية وسحبهم من يد اميركا وجعلهم حلفاء لإيران وفيلق القدس الإيراني وتقديم خدمات واموال واشراكهم في التركيبة السياسية العراقية بعدما كان المكون الشيعي يسيطر كليا على الحكم في العراق فقام اللواء سليماني بفرض اشراك المكون السني الكبير الذي يصل عدده الى 9 ملايين عراقي مقابل 13 مليون شيعي في الحكم وفي مجلس النواب العراقي واما المعركة القادمة فهي في تشرين الثاني عندما سيفرض الرئيس الأميركي ترامب عقوباته على ايران وسترد ايران بإغلاق مضيق الخليج إضافة الى تسليم الحوثيين صواريخ لقصف المراكز السعودية وخاصة شركة أرامكو ومنع السعودية من تصدير نفطها وخلق اكبر ازمة نفطية في وجه الولايات المتحدة حيث سيصل سعر برميل النفط ربما الى 200 دولار وهو امر لا يتحمله اقتصاد لا اوروبا ولا الولايات المتحدة بينما ستبيع ايران نفطها من خلال العراق وحتى قد تلزم الكويت ببيع النفط العراقي عبر مرافئ الكويت النفط الإيراني من خلال تعبئتها بناقلات نفط تأتي الى الكويت وتنقل النفط الكويتي .
واذا عاندت الكويت وخضعت لاميركا فان امن الكويت سيهتز كله فهل تشن اميركا حربا على ايران وعندها سترد ايران بحرب تشمل كامل قوات ايران وضرب السعودية من اليمن وهز امن الكويت من محافظة البصرة الشيعية الكاملة واشتراك سوريا في الحرب وخاصة حزب الله الذي سيشن حرب مدمرة على إسرائيل بواسطة 150 الف صاروخ إيراني ارض-ارض، لكن في المقابل فان الدمار الاسرائيلي والأميركي سيصيب هذا المحور بدمار كبير والحرب ستكون مفتوحة لكن هل تقف روسيا والصين على الحياد ولا تقوم بتزويد ايران وسوريا والعراق بأسلحة هامة واستراتيجية.
حتى الان أعلنت الولايات المتحدة ان سوراي تملك صواريخ خطيرة وقال نتنياهو ان سوريا لديها صواريخ استراتيجية قادرة على ضرب اسرائيل وتدمير قسم كبير منها وسوريا تحتفظ بخزانات سرية، وكما ان الصواريخ التي تسقط على إسرائيل مع صواريخ حزب الله وسوريا وصواريخ اليمن ستشعل المنطقة لن يستطيع الاميركيون السيطرة حتى مع الطيران الاسرائيلي على ايران والعراق وسوريا ولبنان وصواريخ ايران في اليمن التي ستضرب السعودية بقوة ، فهل تستطيع اميركا الذهاب الى هذا الحد؟
ايران ليس امامها الا الحرب اما اميركا فلديها العقوبات والضغط الدولي لكن الضغط الدولي لم يعد فعال بالتحالف الصيني الروسي مع ايران والعراق وسوريا وعبر سوريا وايران مع حزب الله إضافة الى حرب اليمن المدمرة ضد السعودية ودولة الامارات .
فهل المنطقة قابلة على زلزال وهزة أرضية ام ان الجيش الأميركي غير قادر على ارسال نصف مليون جندي وهو عدد غير كافي للسيطرة على ايران وسوريا والعراق وحزب الله كما ان اسرائيل لا تستطيع ان تحشد اكثر من 300 الف جندي
بينما الجيش الإيراني يستطيع حشد 3 ملايين جندي ومليون جندي من الحرس الثور ي والعراق سيتحول الى حشد شعبي شيعي قوي جدا والمكونات السنية في العراق ستكون على الحياد، اما سوريا فباتت اقوى مع الدعم الروسي وحزب الله يستفيد من ايران وسوريا وحتى من العراق للحصول على أسلحة وذخيرة وصواريخ.
والجنرال قاسم سليماني بدأ يركز كثيرا على الحفاظ على حياته ومنع اغتياله واذا نجح ثلاثة اشهر في مهمته ولم يستطع احد لا سمح الله باغتياله فانه سيكون قادر على إدارة الحرب من ايران الى العراق الى سوريا الى حزب الله الى اليمن.
وهنا الحرب الفاصلة والكبرى إضافة الى الدعم الروسي الصيني لإيران التي ستحصل على منظومة دفاع اس400 كبداية قسم منها سنة 2019،.