قال عبد اللطيف الهميم للشيخ عبد الملك السعدي ردا على قراره بسحب اجازة منه ومن محمد مطلك المحمدي لقد ذكرتني حكايتك بسحبك الإجازة العلمية عني بحكاية ذلك الإعرابي حين شهد على رجل. فقال المشهود عليه للقاضي: هذا الشاهد غير مقبولة شهادته فهو يملك النصاب ولم يحجّ. فسأل القاضي الشاهد: هل حججت؟ قال: نعم! قال: صف لنا بئر زمزم!. قال: لقد حججتُ بيت الله قبل حفر بئر زمزم!.
لهذه النكتة، كما ترى، أكثر من وجه للسخرية تذكرني بمسرحية “أهل الكهف” لتوفيق الحكيم.. وليكن الأمر كذلك، ويا لبؤسها من إجازة،
لكنك تعلم قبل غيرك أنني تفوقت عليك في الدراسات والشهادات والكتابة والتأليف، وقد منحني الشهادات الدراسية من هو أعلم منك بكثير وكثير.. وإذ تجاوز عمرك الثمانين، فانك لم تحصل في حياتك على جائزة واحدة، كان الله في عونك، بينما تقاطرت عليّ عشرات الجوائز والشهادات العالمية والإسلامية من جهات العالم الأربع ومن جامعات عريقة لا ترهن آراءك تحت وصاية الأفاقين والدجالين والمنافقين والمزورين، ولا تبع ماءك في حارة السقّائين.. لأنكم إن عدتم عدنا..