شككت سروة عبد الواحد برواية وفاة برواري
وقال مرافقه:مصابا بالسكري ونقلناه للمستشفى من بيته
وقال المقدم بژار سلمان، وهو احد اقارب اللواء فاضل برواي، في تصريح خاص لـ دواڕۆژ، ان اللواء برواري تعرض لجلطة قلبية في منزله، وقد تدهورت حالته الصحية، لافتا الى انه فارق الحياة اثناء نقله الى المستشفى في مدينة اربيل، مشيرا الى ان اللواء فاضل برواري، كان مصابا بمرض السكري.
أكدت وزارة صحة اقليم كردستان وفاة قائد العمليات الخاصة في جهاز مكافحة الارهاب اللواء فاضل برواري في أربيل اثر جلطة قلبية وعن عمر ناهز 52 عاما
واعلن حزب بارزاني، يوم 10 اذار 2016 عن براءته من فاضل برواري.
وقال مصدر في الحزب الديمقراطي الكردستاني بإن “برواري لم تبق له أي صلة بالحزب وهو حاليا فقط يعمل كأحد ضباط جيش المالكي”، مضيفاً أن “عمل وتصريحات هذا الضابط تعبر عن نفسه وجيش المالكي ويجب عدم احتسابها على كردستان والحزب الديمقراطي”.
وأضاف أنه “منذ فترة تنشر بعض وسائل الإعلام الكردستانية والعراقية اسم فاضل برواري كمسؤول الفرقة الذهبية لقوات المالكي وان المذكور ينتمي إلى الحزب الديمقراطي الكوردستاني”، موضحاً أنه “نريد أن نعلن للجميع أن فاضل برواري ليس له علاقة بالحزب الديمقراطي وهو فقط ضابط في جيش المالكي وان تصرفاته وتصريحاته تعبران عن رأيه ويجب عدم احتسابها على الشعب الكردستاني والحزب الديمقراطي”.
من مواليد دهوك 1966. برواري هو اسم عشيرته التي تسكن في محافظة دهوك. عمل آمراً في قوات البيشمركة الكردية من كان عمره 14 عاما بين عامي 1980-1991. وبعد الغزو الامريكي عمل على تأسيس جهاز العمليات الخاصة العراقية لتكون نواة لجهاز مكافحة الارهاب 1].
السجل العسكري
في سنة 2004 قام بالمشاركة في عمليات الفلوجة الاولى كآمر فوج
في سنة 2004 بعد ان اصبح امر لواء شارك في عمليات النجف
في سنة 2004 شارك في معركة تحرير سامراء ومرقد الامامين العسكريين
في سنة 2004 شارك في تطهير المدائن من تنظيم القاعدة
في سنة 2005 شارك امر اللواء في معارك الفلوجة الثانية
في سنة 2007 اصبح السيد اللواء قائدا للعمليات الخاصة العراقية
في سنة 2008 شارك في بشائر الخير وديالى والموصل
في سنة 2008 شارك في معارك الفلوجة والنجف
في سنة 2008 شارك في معارك البصرة والموصل وديالى
كما وكانت له مشاركة واضحة في معارك اللطيفية وعرب جبور ومنطقة العزه وسلمان باك ومدينة الصدر والعطيفية والمحمودية وبغداد الجديدة والنعيرية ومعامل العمارة وكربلاء والحلة والرمادي وتكريت وبيجات الجزيرة العربية في الموصل.
لرؤية الخبر انقر هنا
واعترف منتسبون من شركة داين كروب الامريكية اليوم الجمعة امام محكمة امريكية ان اللواء الركن فاضل برواري قائد الفرقة الاولى في جهاز مكافحة الارهاب قدم لهم رشوة بمئآت الالاف من الدولارات لغرض ايجار بيت له قرب مطار بغداد الدولي
وقالوا ان الرشوة دفعت الى شركة بوبيسكو العائدة لروماني عبر البريد الالكتروني
وقالوا ان وزارة الخارجية الامريكية دفعت قيمة العقد البالغ 5,3 مليون دولار لبرواري
وكان موقع ستار اند ستربتس الامريكي الخاص بالبنتاغون قد نشر هذا الخبر اليوم الجمعة
وكشفت التفاصيل في محاكمه بوبيسكو ، المتهم بالتامر لانتهاك قانون مكافحه الرشوة.
وقد اعترف العاملان ويسلي سترومبل وخوسيه ريفيرا في شركه داي كورب بالذنب في دورهم في المؤامرة.
وقال المدعي العام براين هاريسون للمحلفين في بيانه الافتتاحي بالمحاكمة ان صديقا لريفيرا وسترومبل ، وهو الذي اختاروه “شخصا موثوقا به” للتعامل مع شركه دايكورب لدفع الرشوة.
وكان ابنا برواري الاثنين قد أرادا ان يكونا مسؤولين عن المشروع ولكنهما كانا “غير ناضجين وغير جديرين بالثقة وغير مسؤولين”.
وقال هاريسون في المحكمة انه لمده سته أو سبعه أشهر من العمل في شركه برواري ، تم دفع بوبيسكو 400 الف دولار
وقال المحامي دوتاي بويج في بيانه الافتتاحي ان بوبيسكو لم يكن على علم بتفاصيل المؤامرة وانه انسحب في وقت مبكر.
وبينما يعترف بوبسكو بكونه “الوكيل المالي” لبرواري في 2011 ، فانه قال ان قانون التقادم لهذه الجريمة الذي دام خمس سنوات قد انقضي.
وكانت النقود التي دفعها بواري في وقت لاحق كانت مرتبا مشروعا لبناء معسكر على ممتلكات برواري
ولكن ريفيرا شهد انه في حين ان الدفعات الاولي فقط جاءت مباشره من بوبيسكو ، وكان متورطا في المؤامرة وشهد ريفيرا بان الاثنين جاءا للاعتقاد بان بوبيسكو كان يعمل مع أبناء براري لإخراجهم من المخطط.