أعلن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي يعزي أهالي وأقارب الجنود الضحايا الذين قتلوا في سقوط طائرة “إيل-20” في سوريا.
وأضاف: “يشعر الكرملين بقلق بالغ بسبب هذا الوضع، وتم تقديم تقييم شامل لما حدث في بيان وزارة الدفاع”.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية أن إسرائيل لم تبلغ قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا عن عمليتها المخطط لها في منطقة اللاذقية.
وقال: “إسرائيل لم تنبه قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا بشأن العملية المخطط لها. تم استلام إشعار عبر “الخط الساخن” قبل أقل من دقيقة واحدة من الهجوم، الأمر الذي لم يسمح بإبعاد الطائرة الروسية إلى منطقة آمنة”.
واضاف: “نتيجة للأعمال الإسرائيلية غير المسؤولة، قتل 15 جنديا روسيا”. وشدد أن روسيا “تقيم التصرفات الاستفزازية لإسرائيل على أنها عدوانية”، مشيراً “نترك لنفسنا حق الرد”.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها تستدعي السفير الإسرائيلي في موسكو على خلفية حادثة طائرة “إيل-20” في سوريا.
وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في اتصال هاتفي مع ليبرمان أنه نتيجة للأفعال غير المسؤولة من قبل سلاح الجو الإسرائيلي حدثت مأساة أدت إلى مقتل 15 جنديا روسيا
وأكد شويغو أن المسؤولية عن تحطم الطائرة الروسية “إيل-20″ ومقتل طاقمها في سوريا، تقع بالكامل على الجانب الإسرائيلي.
وأشار شويغو إلى أن وزارة الدفاع الروسية دعت مرارا الجانب الإسرائيلي إلى ضبط النفس بشأن الهجمات على الأراضي السورية، مما يهدد أمن الجنود الروس”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه تم انتشال حطام طائرة “إيل-20” العسكرية، حيث إن “8 من السفن وسفن الإسناد للبحرية الروسية تجري عملية بحث وإنقاذ في منطقة سقوط الطائرة، التي تحدد أنها تقع على بعد 27 كم غرب مدينة بانياس بريف اللاذقية”.وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، أن القيادة السياسية والعسكرية لن تعلق حاليا على الاتهامات في التورط بسقوط طائرة “إيل-20” في سوريا.
وقالت السكرتيرة الصحفية لرئيس الحكومة الإسرائيلية آنا إيوناتان ليوس: “لا يوجد لدينا رد”.
كما رفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق أيضا.
ودخلت الفرقاطة الفرنسية”أوفيرن” الخدمة في أبريل/نيسان 2017، وهي فرقاطة متعددة الأغراض، وتحمل الرمز D654، وأطلق عليها اسم “Auvergne”، طبقا لإحدى المناطق الإدارية في البلاد،
ودخلت الفرقاطة الفرنسية الخدمة في 2012، واستلم سلاح البحرية الفرنسية ثاني فرقاطة الخدمة في 2015، وبدأت الثالثة الخدمة في مارس/آذار 2016. وتم تطوير هذه الفرقاطة “في مشروع مشترك بين شركتي “DCNS” الفرنسية، و”Fincantieri” الإيطالية، وهي مضادة للغواصات والأهداف الجوية، ويمكنها “تدمير السفن السطحية وتوجيه ضربات لأهداف على أراضي الخصم”.
وتسعى فرنسا لامتلاك 8 فرقاطات من هذه الفئة، ويبلغ وزنها 6 آلاف طن، وطاقمها يبلغ 108 أشخاص، من ضمنهم أفراد المروحيات التي تحملها.
واعلنت روسيا ان طائرة التجسس اليوشن إيل20 أسقطت خطأ بصاروخ من منظومة إس 200 السورية وان الطائرات الإسرائيلية استترت بالطائرة الروسية ما أدى إلى إسقاطها بصاروخ سوري ومقتل 15 عسكريا روسيا
ونقلت قناة “سي إن إن” عن ممثل البنتاغون، أن الأمريكيين لم يضربوا الصواريخ على سوريا.
وفي الوقت نفسه رفض البنتاغون تحديد الجهة التي شنت الضربات على أراضي سوريا.
وقد رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على وقوع هجمات صاروخية في سوريا، وبيان وزارة الدفاع الروسية، بشأن فقدان طائرة استطلاع طراز “إيل — 20″، مساء أمس الاثنين 17 سبتمبر / أيلول.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي “نحن لا نعلق على تقارير من الخارج، في إشارة إلى تقرير وزارة الدفاع الروسية عن الهجمات في سوريا وفقدان طائرة استطلاع وعلى متنها طاقمها المكون من 14 شخصا”.
وقال المتحدث باسم الجيش الفرنسي، إن باريس غير ضالعة في اختفاء الطائرة الروسية في سوريا، التي تعرضت لهجوم صاروخي فوق البحر المتوسط، قبالة مدينة اللاذقية.
وقال المتحدث باتريك شتايغر: “الجيش الفرنسي ينفي أي ضلوع له في هذا الهجوم”،
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية فقدانها الاتصال بطائرة نقل من طراز إيل 20 على متنها 14 عسكريا روسيا مساء الاثنين قبالة السواحل السورية.
وقالت الوزارة في بيان :” قرابة الساعة 23:00 بتوقيت موسكو وفوق مياه البحر المتوسط وعلى مسافة 35 كم من الساحل السوري فقدنا الاتصال بطائرة إيل 20 على متنها 14 عسكريا”.
وأضافت الوزارة :” لحظة انقطاع الاتصال بطائرتنا كانت 4 طائرات من طراز إف 16 تهاجم اللاذقية السورية. إضافة لذلك سجلت راداراتنا إطلاق صواريخ من على متن الفرقاطة الفرنسية (أوفيرن) المرابطة في المنطقة المذكورة عينها”.
وأطلقت وزارة الدفاع من قاعدة حميميم عملية بحث وإنقاذ في المكان الذي فقدت فيه الطائرة الروسية.
وأفادت معلومات ان الدفاع الجوي السوري هو الذي اسقطها ضنا منه انها طائرة معادية كما أكد مسؤول أمريكي في البنتاغون اسقاط الطائرة بنيران سورية صديقة، اثناء محاولتها التصدي للطيران الاسرائيلي الذي كان يغير على مواقع للنظام في تلك الأثناء.
وكانت الفرقاطة الروسية ارتين المتواجدة في البحر المتوسط قد شارك بالقصف الصاروخي على اللاذقية
وتصدي الدفاعات الجوية السورية لصواريخ معادية قرب بانياس السورية بالتزامن مع اصوات انفجارات في ريف اللاذقية استهدفت مؤسسة الصناعات التقنية و لم يتضح مصدره حتى الآن
ونفت سوريا استهداف مصفاة بانياس
التلفزيون السوري يعرض صورا لاحتراق مقر المؤسسة العامة للصناعات التقنية في #اللاذقية بعد استهدافه بصواريخ في “عدوان غير معروف المصدر” pic.twitter.com/dznG6FKtnE
— Zaid Benjamin (@zaidbenjamin) ١٧ سبتمبر ٢٠١٨
وقال ايدي كوهين في تويتر ان سلاح الجو الإسرائيلية سلاح الهاجاناه الدفاع الصهيوني شن عدة غارات قبل قليل على مصانع أسلحة إيرانية في اللاذقية وقصف ثلاثة مواقع في حماه وربما في القرداحة
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان بتكثيف الضربات الإسرائيلية في سوريا خلال الأشهر الأخيرة،
مشيرا الى أنها اسفرت عن مقتل أكثر من 113 من افراد القوات الإيرانية والقوى الموالية لها منذ مطلع نيسان أبريل الماضي. وكذلك، أوقعت الضربات الإسرائيلية خلال نفس الفترة عشرات القتلى من القوات السورية والمسلحين الموالين لها.
الايرانيون يغيبون عن المشاركة العسكرية في القطاعين الشرقي والجنوبي الشرقي
كما اشار المرصد السوري الى غياب الجانب الإيراني والقوى التابعة له عن المشاركة العسكرية في العملية العسكرية التي كانت سارية في القطاعين الشرقي والجنوبي الشرقي
من الريف الإدلبي، وعدم استئنافها نحو بلدتي الفوعة وكفريا الواقعتين في شمال شرق مدينة إدلب، واللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية،
المرصد لم يلاحظ عملية انسحاب للقاوت الايرانية والميليشيات الشيعية
ومع ذلك لم يلاحظ المرصد السوري حتى الآن أية عمليات انسحاب للقوات العسكرية الإيرانية والميليشيات الأفغانية والآسيوية والعراقية وحزب الله اللبناني من مواقعها العسكرية
على الأراضي السورية، حيث لا تزال تتمركز القوات آنفة الذكر في مواقعها العسكرية المنتشرة في معظم المناطق السورية، وتتوزع هذه المواقع ما بين منطقة الكسوة
وريف دمشق الجنوبي الغربي، والريف الجنوبي لحلب، ومحيط بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، وفي الريف الشرقي لإدلب والريفين الشمالي والجنوبي لحماة وسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي،
والقلمون وسهل الزبداني وريف حمص الجنوبي الغربي والبوكمال وباديتي حمص ودير الزور.
وينوه المرصد السوري بناء على مصادر موثوقة الى وجود أعداد القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها من جنسيات لبنانية وعراقية وأفغانية وإيرانية وآسيوية، حيث يقدر عددها بأكثر من 32 ألف مقاتل غير سوري،
مقتل حوالي 8 الاف مقاتل ايراني وشيعي منذ نشوب الحرب الاهلية في سوريا
ووثق المرصد منذ انطلاقة الثورة السورية في آذار / مارس من العام الجاري 2011 وحتى اليوم الـ 17 من أيلول / سبتمبر الجاري، مقتل ما لا يقل عن 8004 من العناصر غير السوريين ومعظمهم من الطائفة الشيعية من المنضوين تحت راية الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة لها من أفغان وعراقيين وآسيويين، و1665 على الأقل من عناصر حزب الله اللبناني.