اعلن البنتاغون عن مقتل وليد أبو حريبة من أبرز القادة الليبيين لداعش الارهابي بمنطقة الظهيرة حيث بايع التنظيم عام 2014 وكان من ضمن مؤسيسه.
وعرف عنه مسؤوليته عن سجون التنظيم بالمدينة، كما أوكلت مهمة التحقيق له مع المعتقلين والمستتابين من قبل التنظيم.
لكن النهاية الحتمية كانت صاروخ استهدف سيارته وقضت عليه.
واعلن مدير مستشفى بني الوليد وصول جثته
وفي مطلع عام 2015، انضم مبكراً لتنظيم “أنصار الشريعة” حيث كان مساعدا لـ”علي أشيتوي المعروف بالكيوي” قائد “أنصار الشريعة” الإرهابي بالمدينة، كما اتصلت بقيادات “أنصار الشريعة” أيضا في بنغازي، قبل أن يعلن عن تأسيس “داعش”.
وعرف عن بوحريبة مسئوليته عن سجون “داعش” بالمدينة، وهي مهمة كانت مكلفا بها من رفيقه السابق الكيوي زعيم أنصار الشريعة بالمدينة، كما أوكلت مهمة التحقيق له مع المعتقلين والمستتابين من قبل التنظيم.
وشارك بوحريبة في صد قوات البنيان المرصوص عام 2016 التي كانت وقتها تداهم مقرات التنظيم بالمدينة، إلا أنه فر منها قبل سقوط حي الجيزة آخر معاقل التنظيم، إلى مدينة بني وليد دون أن تتمكن قوات البنيان المرصوص من القبض عليه، في وقت أشيعت أنباء تفيد بأن بوحريبة من قيادات التنظيم الساعية إعادة تنظيم صفوفه مجدداً في مناطق محيطة ببني وليد.