سقطت طائرة حربية من طراز إف 5 التي اسموها كوثر في دزفول الواقعة شمال محافظة خوزستان وجنوب غرب ايران وقتل على اثر ذلك الطيار منوشهر فتاحي.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أن ظهر اليوم الأحد سقطت طائرة حربية عند هبوطها على مدرج مقر الصيد الرابع في دزفول.
وذكر مصدر مطلع أن سبب سقوط الطائرة كان نقصا فنياً.
فنّد فريق التواصل الإلكتروني، في وزارة الخارجية الأميركية، على حسابه في تويتر “كذب” إيران بشأن المقاتلة الجديدة التي قالت إنها أنتجها مؤخراً.
وقال الحساب الذي يحمل اسم “فريق التواصل DOS” إنه “كشف #النظام_الإيراني عن طائرة مقاتلة جديدة قال إنها متطورة وإنها صناعة محلية”.
وأضاف في تغريدة أرفقها بمقطع فيديو: “يبدو أن مسؤولي النظام ليسوا على دراية كافية بمدى تطور صناعة الطيران. فطائرتهم تشبه إلى حد كبير مقاتلة أنتجتها #الولايات_المتحدة قبل عقود، ولدى #إيران أسطول قديم منها. لكن الخداع هي وسيلتهم المفضلة”.
ويتفق خبراء الطيران على أن الطائرة النفاثة الإيرانية الجديدة التي عرضت في صناعة الدفاع الوطني ، والتي تظهر مع الرئيس حسن روحاني في قمرة القيادة ، هي في الحقيقة طائرة F-5F Tiger عمرها 40 عامًا تم إعادة تصنيعها مع بعض الكترونيات الطيران الرقمية الجديدة.
وتم تقديم كوثر على انها صناعة محلية “100 بالمائة مع وضع أجهزة الطيران المتقدمة” ورادار متعدد الأغراض. ويجد جميع الخبراء أن “طائرة مقاتلة” جديدة في إيران لا يمكن مقارنتها بالطائرات الحديثة مثل طائرة F / A-18
والثلاثاء، كشفت إيران عن أول طائرة “مقاتلة محلية الصنع”، فيما شدد الرئيس حسن روحاني على أن الهدف الوحيد من قوة طهران العسكرية ردع الأعداء وإقامة “سلام دائم”، حسب قوله.
وأظهرت مشاهد التلفزيون الرسمي الرئيس حسن روحاني جالساً في قمرة قيادة الطائرة الجديدة “كوثر”، خلال معرض “صناعة الدفاع الوطني” في طهران.
وزعمت وسائل الإعلام الرسمية أن الطائرة مزودة بـ”إلكترونيات طيران متطورة” ورادار متعدد الاستخدامات، مضيفة أنها “محلية الصنع مئة في المئة”.
من جهته، أبدى وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان شكوكاً حيال أن تكون الطائرة من صنع إيراني بالكامل.
وقال بهذا الصدد “إنهم يعانون من الضغوط بسبب العقوبات الأميركية فيخترعون الحكايات، إلا أنه من الأفضل عدم الاستخفاف بشكل كامل بما يقومون به”.
كما قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية عوفير جندلمان في تغريدة “كشف النظام الإيراني عن طائرة كوثر ويدعي أنها (الطائرة القتالية الأولى من صنع محلي مئة بالمئة). إلا أنني سرعان ما تأكدت أنها طائرة عسكرية أميركية قديمة جداً من نوع إف-5”.
ويرتقب أن تفرض واشنطن دفعة جديدة من العقوبات في تشرين الثاني/نوفمبر تطال قطاع المحروقات من أجل إبقاء الضغط على إيران.