الان | انباء عن وفاة المجرمة #كوندليزا_رايس مستشارة المجرم بوش عن عمرا ناهز 65 عاما وصحف امريكية تنفي

توفيت الان كوندليزا رايس مستشارة الرئيس الامريكي المجرم جورج بوش عن عمر ناهز خمسة و ستون عام اثر جلطه دماغية

وكشف أحد المواقع الأجنبية الشهيرة عن مصدر شائعة وفاة كونداليزا رايس، وأشار إلى أن الإشاعة صادرة من موقع معروف عنه أن ينشر أخبار ساخرة وإشاعات غير صحيحة، والغرض منها هو السخرية فقط، وقد أكد الموقع أن كونداليزا رايس تتواجد في منزلها بشكل طبيعي وبصحة جيدة.
ونفت عدد من الصحف الأمريكية الشهيرة وفاة كونداليزا رايس، وقالت أنها بالفعل شائعة من أحد المواقع الساخرة، وأكدت أنه لا تعاني من أي أمراض الآن، ولم تتعرض لأزمة قلبية مساء أمس كما أشاع هذا الموقع.

وهي من مواليد 14 نوفمبر 1954، هي عالمة سياسية ودبلوماسية أمريكي  وقد شغلت منصب وزير الخارجية بالفترة من 26 يناير 2005 إلى 20 يناير 2009، وكان قبلها بالمنصب كولن باول الذي قدم استقالته ولم يشارك بحكومة الفترة الرئاسية الثانية للرئيس جورج دبليو بوش، وكانت رايس ثاني من تولى المنصب من الأمريكيين الأفارقة (بعد كولن باول) وثاني امرأة في المنصب (بعد مادلين أولبرايت). وكانت قبل توليها وزارة الخارجية تعمل كمستشارة للأمن القومي في فترة الرئيس بوش الأولى بين عامي 2001 – 2005، وهي أول امرأة تتولى المنصب.

ولدت في مدينة برمنغهام في ولاية ألاباما، وعانت في فترة طفولتها في زمن الفصل العنصري. انتقلت أسرتها إلى مدينة دنفر في ولاية كولورادو في عام 1967، وحصلت على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة دنفر، وبعد ذلك حصلت على الماجستير من جامعة نوتر دام وحصلت على الدكتوراه من كلية العلاقات الدولية في جامعة دنفر. عملت في وزارة الخارجية زمن إدارة جيمي كارتر ثم سعت نحو الزمالة الأكاديمية في جامعة ستانفورد، حيث عملت لاحقا كمديرة من 1993 إلى 1999. في 17 ديسمبر 2000، تركت منصبها وانضمت إلى إدارة بوش في مجلس الأمن القومي كمستشارة الشؤون السوفياتية وأوروبا الشرقية للرئيس جورج بوش الأب خلال تفكك الاتحاد السوفياتي وإعادة توحيد ألمانيا.

 

عادت رايس في مارس 2009، إلى جامعة ستانفورد كأستاذة في العلوم السياسية وزميلة في مؤسسة هوفر أصبحت في سبتمبر 2010 عضوة في هيئة التدريس في كلية الدراسات العليا للأعمال في ستانفورد ومديرة مركزها العالمي للأعمال والاقتصاد.

وهي حاليا في مجلس إدارة دروبوكس وشركة ماكينا كابيتال ماناجيمنت وعقب تعيينها وزيرة للخارجية، كانت رايس رائدة في السياسة الدبلوماسية التحويلية الموجهة نحو توسيع عدد الحكومات الديمقراطية المسؤولة في العالم وخاصة في الشرق الأوسط الكبير. وقد واجهت تلك السياسة تحديات مع اقتراب حركة حماس من الأغلبية الشعبية في الانتخابات الفلسطينية، كما حافظت البلدان ذات النفوذ، بما في ذلك السعودية ومصر، على أنظمة سلطوية بدعم من الولايات المتحدة. وسجلت لها رحلات سياسية تفوق بالأميال أي وزير خارجية آخر. وأثناء توليها منصبها، ترأست مجلس إدارة مؤسسة تحدي الألفية