اكد البنك المركزي العراقي، الاحد، عدم سرقة او فقدان قطع ذهبية ومخشلات من خزائنه، لافتا الى ان مقتنيات البنك محفوظة في خزائنه بشكل آمن وفقا لأفضل معايير خزن المعادن النفيسة.
وقال البنك في بيان له إن “بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت صورا وافلاما لسبائك ذهبية ومخشلات باعتبارها مسروقة من خزائن البنك المركزي خلال وجود قوات التحالف بعد التاسع من نيسان 2003”.
واضاف البنك، أنه “في الوقت الذي يؤكد هذا البنك عدم سرقة او فقدان أية قطعة ذهبية من خزائنه في أي وقت، يشير الى ان عملية شراء السبائك الذهبية تمت بعد أحداث عام 2003 واودعت في خزائنه أو في مراكز الاستيداع العالمية للمؤسسات الدولية وهي في أعلى درجات الأمان.
وقد أودعت الحكومة قبل 2003 كميات من المخشلات ومقتنيات المتحف العراقي بما فيها كنز النمرود الذي لا يقدر بثمن، وهي محفوظة في خزائنه بشكل آمن وفقا لأفضل معايير خزن المعادن النفيسة”.
يشار الى ان عددا من مواقع التواصل الاجتماعي تداولت صورا لسبائك ذهبية ومخشلات باعتبارها مسروقة من خزائن البنك المركزي.
وقال موقع “آمد نيوز” الإيراني، أن مجتبى خامنئي نجل خامئني سرق سبائك الذهب العراقية، وباعها لتاجر هندي.
وأوضح مصدر إيراني للموقع أنه “في مطلع الشهر الجاري وصلت طائرة تابعة لتاجر هندي يدعى أنجيل جاندل، ونقلت سبائك الذهب حيث قام بسرقتها مجتبى خامنئي من البنك المركزي العراقي عقب غزو العراق عام 2003
وأضاف قام مجتبى خامنئي وبمساعدة الجنرال رحيمي، الذي تجمعه صلة بالقائد العام لقوات الحرس الثوري الحالي اللواء محمد علي جعفري، بسرقة سبائك الذهب وقاموا بنقلها إلى خارج العراق”.
وأكد المصدر الذي رفض ذكر اسمه أن “مجتبى خامنئي باع بعض سبائك الذهب في سوق طهران”، مشيرا إلى أن “أجزاء كبيرة من تلك السبائك بيعت إلى التاجر الهندي باقتراح من الجنرال رحيمي الذي تولى مهمة نقل السبائك من العراق بأمر نجل المرشد الإيراني”.
وأكمل أن “التاجر الهندي أكد لنجل خامنئي أنه سينقل السبائك العراقية إلى بلاده ويقوم بصهرها وإعادة صياغتها، وبيعها داخل الهند وخارجها”.