طالبان :حررنا علاء الدين وجثة مؤمن الله بالشارع

قالت طالبان انه في الساعة الثانية عشرة من مساء أمس شنت هجمات واسعة على 3 قواعد عسكرية والنقاط الدفاعية المجاورة لها في منطقة “علاء الدين” التابعة لمديرية بغلان المركزي بولاية بغلان، والمعارك مازالت مستمرة

تفيد الأنباء بأنه إلى الآن تم تحرير قاعدة عسكرية ونقطة أمنية  بشكل كامل، وقتل 30 جندياً ومليشياً بمن فيهم القائد (مومن الله)، ومازالت أشلاؤهم باقية في موقع الحادث.

وفي الساعة الرابعة صباح اليوم هاجم طالبان على نقاط أمنية لجنود الجيش الافغاني في مديرية بتي كوت بولاية ننجرهار.

مما أسفر عن مقتل 5 جنود على الفور، وإصابة 10 آخرين بجروح خطيرة.

يضيف الخبر بعد الهجوم قدم جنود القوات الخاصة، وعناصر قطعة صفر واحد لمساندة الهجوم حيث هاجم طالبان عليهم.

بعد الهجوم فر الجنود تجاه مديرية غني خيل.

يضيف المعلومات بمقتل 11 جنديا على الفور، وأصيب 17 آخرين بجروح خطيرة.

 

 

وسيطر مقاتلو حركة طالبان على قاعدة عسكرية في شمال أفغانستان، بحسب ما أعلن مسؤولون الثلاثاء في هجوم أدى إلى مقتل 14 جنديا وسط مخاوف من وقوع آخرين في الأسر.

وفي ضربة جديدة للقوات الأمنية الأفغانية، سيطر مقاتلو طالبان على القاعدة في منطقة غورماش بولاية فرياب المضطربة بعد معارك استمرت لأيام، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الجيش حنيف رضائي، مشيرا إلى أن مئة جندي كانوا في القاعدة عند الهجوم الذي بدأ الأحد.

وقال رضائي لوكالة فرانس برس “إنها مأساة أن تسقط القاعدة بيد العدو. لقد قُتل عدد من الجنود ووقع بعضهم في الأسر وفر آخرون إلى التلال القريبة”.

وأعلن النائب عن فرياب هاشم عتاق مقتل 14 جنديا وأسر نحو 40 آخرين في القاعدة التي تُعرف باسم “شينايا”.

وتأتي سيطرة طالبان على القاعدة في فرياب بعد أيام من شنهم هجوما عنيفا ليل الخميس على مدينة غزنة في جنوب شرق البلاد، على مسافة نحو ساعتين من العاصمة كابول.

وأعلن رئيس المجلس المحلي في فرياب طاهر رحماني أن القاعدة وقعت بيد طالبان بعد أن توسّل الجنود من أجل إرسال تعزيزات ودعم جوي من كابول، لكن مطالبهم لم تلبَّ.

وقال رحماني “كانوا منهمكين بغزنة”.

وتعاني القوات الأفغانية، التي تواجه أعمال القتل والهروب من الخدمة، في التصدي للمتمردين منذ انهاء قوات الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة مهمتها القتالية في البلاد نهاية 2014.

ويعتبر هجوم غزنة الأعنف لحركة طالبان منذ هدنة غير مسبوقة شهدها شهر حزيران/يونيو، تم بموجبها تعليق القتال بين طالبان والقوات الأفغانية، وسط ترحيب أبناء البلاد الذين انهكتهم المعارك.

وأعلن مسؤولون أن المدينة لا تزال تحت سيطرة الحكومة لكن يبدو أن المتمردين تمركزوا فيها، بحسب السكان الذين قالوا إن طالبان تقوم بإحراق المباني وقتل المدنيين وإطلاق النار على القوات الأمنية التي تجري عمليات تمشيط.

وقالت طالبان في بيان لها استسلم مغرب يوم أمس جنود مخيم عسكري كبير في منطقة “تشلجزي” بمديرية غورماتش بولاية فارياب.

وقالت تفيد الأنباء الأولية، بأن عدد الجنود المستسلمين يصل إلى 57 جندياً، حيث وضعوا أسلحتهم وسلموا المخيم  دون أية مقاومة.

وقد استولى طالبان على 8 مدرعات، ورشاشتين نوع الدوشكة، وقاذفتي هاون، و3 مدفعيات زيكو واحد، وأكثر من 100 بندقية أمريكية وكلاشينكوف، وتجهيزات عسكرية أخرى.

هذا المخيم العسكري كانت تحت حصارطالبان منذ ثلاثة أيام، وخلال الأيام الثلاثة قتل 43 جندياً وأصيب 17 آخراً بجروح.

كما تم تحرير النقاط الأمنية المجاورة من قبل.