طالبان تنقض الاتفاق مع الصليب الاحمر الدولي ويحتل 3 قواعد عسكرية

 

شن عناصر طالبان في الساعة الثانية عشرة من مساء أمس هجمات واسعة على 3 قواعد عسكرية والنقاط الأمنية التابعة لها في منطقة “علاء الدين” بمديرية بغلان المركزي بولاية بغلان وتم تحرير قاعدتين ونقطة أمنية بشكل كامل، واشلاء الجنود القتلى مازالت باقية في موقع الحادث.

واستولى طالبان حتى الآن مدرعتين، وسيارتي رينجر، ورشاش الدوشكة، و60 قطعة من الأسلحة الخفيفة المتنوعة، وتجهيزات عسكرية أخرى.

واصدر طالبان بيانا عن دور الصليب الاحمر حيث قالت

تدعي لجنة الصليب الأحمر بأن فعالياتها في أفغانستان ترتكز على مساعدة المتضررين في الحرب والدفاع عن حقوق الإنسان، ومن ضمن ذلك الحفاظ على الحقوق الإنسانية لآلاف المعتقلين المظلومين في سجون أفغانستان؛ لكن للآسف فإن الصليب الأحمر ينفق المساعدات الدولية المقدمة لأفغانستان على شؤون لا تتعلق مع فعالياتهم الأساسية، وفي المقابل لا يبالي بتلك الجوانب التي تعد جزءً من مسئولياتهم.

وأوضح نموذج لعدم مبالاة لجنة الصليب الأحمر هو عدم اهتمامها لإضراب آلاف المعتقلين في سجن “بلتشرخي”، حيث خلال عشرة أيام من الإضراب دخل مئات المعتقلين في الغيبوبة، وتعرض حياتهم للخطر؛ لكن الصليب الأحمر لم يتخذ أية إجراءات صحية أو قانونية تجاههم، كما أنه هناك عشرات المرضى من المعتقلين الذين عجز مستوصف السجن من معالجتهم أو تقصر قصداً في معالجتهم، وينتظرون بفارغ الصبر أجلهم، وخلال الأشهر الأخيرة لقي عدد من المعتقلين حتفهم نتيجة ذلك التقصير؛ إلا أن الصليب الأحمر لم يمهد سبيلاً لمعالجتهم، ولم توصي مسئولي السجن للاهتمام بشأنهم!!

وقال البيان لذا فإن طالبان تلغي تلك الاتفاقية الأمنية التي أبرمتها مع لجنة الصليب الأحمر تجاه فعالياتها في أفغانستان، وإلى أن يلتزم الصليب الأحمر بأداء مهماتهم وفعالياتهم بالشكل الصحيح وتتفاهم مع الإمارة الإسلامية حيال ذلك فإن الإمارة لا تضمن أرواحهم ولا أموالهم، وعلى بقية المؤسسات الدولية في أفغانستان التي انحرفت عن مسؤولياتهم الأساسية وانشغلت في أمور غير لازمة أن تعتبر وتتعظ، وإن لم تستقم فليس ببعيد أن يواجهوا مصير لجنة الصليب الأحمر

وقالت طالبان انه في الساعة الثانية عشرة من مساء أمس شنت هجمات واسعة على 3 قواعد عسكرية والنقاط الدفاعية المجاورة لها في منطقة “علاء الدين” التابعة لمديرية بغلان المركزي بولاية بغلان، والمعارك مازالت مستمرة

تفيد الأنباء بأنه إلى الآن تم تحرير قاعدة عسكرية ونقطة أمنية  بشكل كامل، وقتل 30 جندياً ومليشياً بمن فيهم القائد (مومن الله)، ومازالت أشلاؤهم باقية في موقع الحادث.

وفي الساعة الرابعة صباح اليوم هاجم طالبان على نقاط أمنية لجنود الجيش الافغاني في مديرية بتي كوت بولاية ننجرهار.

مما أسفر عن مقتل 5 جنود على الفور، وإصابة 10 آخرين بجروح خطيرة.

يضيف الخبر بعد الهجوم قدم جنود القوات الخاصة، وعناصر قطعة صفر واحد لمساندة الهجوم حيث هاجم طالبان عليهم.

بعد الهجوم فر الجنود تجاه مديرية غني خيل.

يضيف المعلومات بمقتل 11 جنديا على الفور، وأصيب 17 آخرين بجروح خطيرة.

مشغل الفيديو

00:00
12:06

 

 

وسيطر مقاتلو حركة طالبان على قاعدة عسكرية في شمال أفغانستان، بحسب ما أعلن مسؤولون الثلاثاء في هجوم أدى إلى مقتل 14 جنديا وسط مخاوف من وقوع آخرين في الأسر.

وفي ضربة جديدة للقوات الأمنية الأفغانية، سيطر مقاتلو طالبان على القاعدة في منطقة غورماش بولاية فرياب المضطربة بعد معارك استمرت لأيام، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الجيش حنيف رضائي، مشيرا إلى أن مئة جندي كانوا في القاعدة عند الهجوم الذي بدأ الأحد.

وقال رضائي لوكالة فرانس برس “إنها مأساة أن تسقط القاعدة بيد العدو. لقد قُتل عدد من الجنود ووقع بعضهم في الأسر وفر آخرون إلى التلال القريبة”.

وأعلن النائب عن فرياب هاشم عتاق مقتل 14 جنديا وأسر نحو 40 آخرين في القاعدة التي تُعرف باسم “شينايا”.

وتأتي سيطرة طالبان على القاعدة في فرياب بعد أيام من شنهم هجوما عنيفا ليل الخميس على مدينة غزنة في جنوب شرق البلاد، على مسافة نحو ساعتين من العاصمة كابول.

وأعلن رئيس المجلس المحلي في فرياب طاهر رحماني أن القاعدة وقعت بيد طالبان بعد أن توسّل الجنود من أجل إرسال تعزيزات ودعم جوي من كابول، لكن مطالبهم لم تلبَّ.

وقال رحماني “كانوا منهمكين بغزنة”.

وتعاني القوات الأفغانية، التي تواجه أعمال القتل والهروب من الخدمة، في التصدي للمتمردين منذ انهاء قوات الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة مهمتها القتالية في البلاد نهاية 2014.

ويعتبر هجوم غزنة الأعنف لحركة طالبان منذ هدنة غير مسبوقة شهدها شهر حزيران/يونيو، تم بموجبها تعليق القتال بين طالبان والقوات الأفغانية، وسط ترحيب أبناء البلاد الذين انهكتهم المعارك.

وأعلن مسؤولون أن المدينة لا تزال تحت سيطرة الحكومة لكن يبدو أن المتمردين تمركزوا فيها، بحسب السكان الذين قالوا إن طالبان تقوم بإحراق المباني وقتل المدنيين وإطلاق النار على القوات الأمنية التي تجري عمليات تمشيط.

وقالت طالبان في بيان لها استسلم مغرب يوم أمس جنود مخيم عسكري كبير في منطقة “تشلجزي” بمديرية غورماتش بولاية فارياب.

وقالت تفيد الأنباء الأولية، بأن عدد الجنود المستسلمين يصل إلى 57 جندياً، حيث وضعوا أسلحتهم وسلموا المخيم  دون أية مقاومة.

وقد استولى طالبان على 8 مدرعات، ورشاشتين نوع الدوشكة، وقاذفتي هاون، و3 مدفعيات زيكو واحد، وأكثر من 100 بندقية أمريكية وكلاشينكوف، وتجهيزات عسكرية أخرى.

هذا المخيم العسكري كانت تحت حصارطالبان منذ ثلاثة أيام، وخلال الأيام الثلاثة قتل 43 جندياً وأصيب 17 آخراً بجروح.

كما تم تحرير النقاط الأمنية المجاورة من قبل.