أصدرت السفارة العراقية في طهران، الأربعاء، توضيحاً بشأن تعرض العراقيين في إيران، إلى حالات سرقة وتسليب.
وذكرت السفارة، في منشور لها على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي، أن “العلاقات الودية والتاريخية الأخوية التي تربط جمهورية العراق وجمهورية إيران الإسلامية وعلى كافة المستويات، لا يمكنها أن تتأثر بأكاذيب وتخرصات بعض وسائل الإعلام، التي دأبت في الآونة الأخيرة بنشرها وفبركتها، ومفادها (إن السفارة حذرت المواطنين العراقيين من السفر الى إيران خشية من تعرضهم الى حالات السرقة والتسليب وما إلى ذلك من التبريرات المغرضة الهادفة للإساءة الى العلاقات الاخوية بين شعبي البلدين الشقيقين”.
وأضافت أنها “وفي الوقت الذي تكذب هذه التخرصات والتهويل الإعلامي، تعبر عن إدانتها لها”، موضحة أن “هناك الالاف من المواطنين العراقيين يقومون يومياً بزيارة المدن الايرانية لأغراض السياحة وزيارة العتبات الدينية المقدسة، إضافة الى الدخول للمنطقة الحرة في مدينتي المحمرة وعبادان، وإن حالات السرقة أو غيرها محدودة جداً وتحدث في أية مدينة من دول العالم”.
وأكد سفير العراق في طهران، راجح الموسوي، وفقاً للمنشور، أن “هناك تعاوناً كبيراً بين السفارة والسلطات الايرانية المختصة لتنظيم دخول العراقيين، من وإلى العراق وايران دون عائق”.
ودعت سفارة العراق لدى طهران، المواطنين العراقيين المسافرين لإيران إلى توخي الحذر بسبب ارتفاع نسبة جرائم القتل والسرقة التي طاولت الداخلين إلى مناطق عبادان والمحمرة، في حين أعلنت قنصلية إيران في البصرة فتح تحقيق لمعرفة ملابسات هذه الحوادث.
و دعت السفارة جميع العراقيين المسافرين إلى إيران توخي الحيطة والحذر في التعاملات والتنقل، خصوصاً أثناء الليل بسبب زيادة حالات السرقة التي تعرض لها بعض المسافرين في الفترة الأخيرة”، مبينا ان “الحالات المسجلة ليست كثيرة، إلا أن تزامنها كلها في وقت واحد أدى إلى منحها زخما إعلاميا، إضافة إلى زيادة عدد العراقيين المسافرين خلال الشهرين الماضيين إلى إيران بهدف التسوق من المناطق المحاذية للعراق”.