كشفت وثيقة مسربة صادرة عن هيئة الحشد الشعبي وموقّعه من جمال ابراهيم ال ابراهيم المعروف بابي مهدي المهندس إلغاء محاور عمليات الحشد الشعبي في بيجي ونينوى ودمجها بمقر واحد، وتسليم المهام الأمنية الى قيادة عمليات نينوى.
وجاء في الوثيقة أنه “بالنظر لاستقرار الأوضاع الأمنية في منطقة نينوى وتوجيهات رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، تقرر إلغاء قيادة عمليات غرب نينوى وشرق نينوى وبيجي وتشكيل مقر واحد لقيادة محور نينوى بقيادة (علي كاظم)”.
ويتضمن الأمر الذي صدر في مطلع آب الحالي إلحاق “قيادة غرب نینوی بكامل منتسبيها وإمكانيتها بمديرية العمليات، ونقل لواء 40 بالكامل (كتائب الإمام علي) من منطقة شمال سنجار الى مقره الأصلي في قاعدة سبايكر وتحويل مسؤولية القاطع الى قيادة العمليات المشتركة للجيش في قاطع نينوى”.
وبحسب الوثيقة “يتم تحويل خط المسك الحدودي في غرب نينوى بالكامل الى قيادة عمليات نينوى (الجيش) تدريجياً بإشراف مديرية العمليات من خلال التفاهم والتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة، ونقل اللواء 14 (كتائب سيد الشهداء) بالكامل الى معسكره الخلفي خارج محافظة نينوى”.
ونص الأمر على أن “الحشود المحلية من لواء 30 الشبك، ولواء 50 المسيحيين، ولواء 3 التركمان، والحشد الإيزيدي، ترتبط بقيادة عمليات محور نينوى إدارياً وعملياتياً مع بقاء قوة احتياط كافية مؤقتاً ، وعلى مديرية الإدارة والمالية المباشرة فوراً بنقل هذه القوات الى قيادة عمليات نينوى إدارياً ومالياً”.
وأكد الأمر أيضا “إخلاء مدينة الموصل من أي قوات تابعة لهيئة الحشد الشعبي ، والمقر الحالي لقيادة الحشد الشعبي يكون مقراً لقيادة محور نینوی”.