سجنت أصغر عضو في خلية نسائية توصف بالإرهابية في بريطانيا مدى الحياة، على أن تقضي مدة لا تقل عن 13 عاماً خلف القضبان بتهمة التخطيط لشن هجمات في لندن مع شقيقتها وأمها.
وقالت الشرطة الجمعة إن صفاء بولار (18 عاماً) بدأت التخطيط لشن هجوم في بريطانيا، بعد إحباط محاولاتها الانضمام إلى تنظيم داعش الارهابي في سوريا.
وقال نائب مساعد رئيس الشرطة دين هايدون وهو منسق كبير لشرطة مكافحة الإرهاب: “تمكنت مشاعر الكراهية والفكر السام من النساء الثلاث وكن عازمات على تنفيذ هجوم إرهابي”.
وأضاف في بيان “لو نجحن لأدى ذلك إلى مقتل أشخاص أو حدوث إصابات خطيرة”.
وسجل ضباط سريون مكالمات هاتفية بين النساء الثلاث، وتحدثن خلالها عن الهجوم على أنه “حفلة شاي”. وتابع الضباط الأم والأخت وهما في سيارة بوسط لندن في نيسان أبريل 2017 فيما تعتقد الشرطة أنها كانت في مهمة استطلاع لأهداف محتملة.
وفي اليوم التالي، ذهبت السيدتان إلى متجر في واندزورث جنوب غرب لندن حيث قامتا بشراء ثلاثة سكاكين.
وقبل شهرين، سجنت الأخت ريزلين بولار (22 عاماً) مدى الحياة مع قضاء ما لا يقل عن 16 عاماً من مدة الحكم في أولد بيلي، بينما حكم على الأم مينا ديتش (44 عاماً) بالسجن 11 عاماً وتسعة أشهر.