كشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن معلومات عن الأسلحة الروسية فرط الصوتية، نُقلت إلى الاستخبارات الغربية، مشيرا إلى إقامة دعوى “الخيانة العظمى” في هذا الخصوص.
ونقلت صحيفة “كوميرسانت” عن مصادرها أن فرقة التحقيق التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي بدأت عمليات تفتيش في مكاتب موظفي معهد البحوث المركزي للهندسة الميكانيكية، وكذلك في مكتب مدير مركز البحوث والتحليل التابع لمؤسسة الصواريخ الفضائية المتحدة (ORKK) دميتري بايسون.
وأشارت الصحيفة الروسية إلى أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يتحقّق من عشرات الأشخاص، يُفترض أنهم تعاونوا مع الاستخبارات الغربية وزودوها عمدا بمعلومات حول عمل الصناعات الروسية فيما يخص تطور الأسلحة فرط الصوتية التي تصنّف على أنها “بالغة السرّية”.
وأضافت كوميرسانت أن رئيس المكتب الصحفي لوكالة الفضاء الروسية “روسكوسموس”، فلاديمير أوستيمينكو، أكد هذه المعلومات دون الإفصاح عن تفاصيلها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت عن اختبارها أسلحة متطورة جديدة تشمل منظومتي أفانغارد وسارمات الصاروخيتين وغواصة بوسيدون غير المأهولة العابرة للقارات ومنظومة بوريفيست الليزرية.
وأكدت الوزارة أن منظومة كينجال فرط الصوتية دخلت الخدمة العسكرية بالفعل منذ ديسمبر 2017.