قُتل سبعة مدنيين على الأقل، إثر غارات جوية استهدفت محافظة القنيطرة جنوب سوريا، حيث بدأت قوات النظام السوري وروسيا حملة عسكرية، حسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن “ستة مدنيين بينهم امرأتان وثلاثة أطفال، قُتلوا إثر غارات استهدفت أطراف بلدة عين التينة” في محافظة القنيطرة، دون أن يتمكن من تحديد فيما إذا كانت الغارات شنها سلاح الجو الروسي أو النظام السوري.
من جهتها، أفادت مصادر طبية وكالة “الأناضول” بأن 10 مدنيين قتلوا، بينهم أطفال، وجرح عشرات في قصف على مدرسة تؤوي نازحين في بلدة عين التينة بريف القنيطرة الجنوبي. وأشارت المصادر إلى أن القتلى من النازحين من ريف درعا الشمالي، الذين هربوا من بلداتهم إلى ريف القنيطرة.
بدروه، قال “اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية” إن جيش النظام السوري ألقى برميلا متفجرا على البلدة، ما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أشخاص، معظمهم من النساء والأطفال. وقال أحمد الدبيس، مدير إدارة الأمن والسلامة في الاتحاد، إن 35 آخرين جرحوا في الهجوم الذي أكد أنه أصاب مدرسة تؤوي نازحين.