تعهد الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي بتقديم استقالته إذا أثبت أحدهم “وجود الله” خالق الكون. في اليوم الذي شهد اختطاف خادمتين فليبنيتين بسيارة سايبا ايرانية الصنع
وذكرت “أسوشييتد برس”، أن دوتيريتي تطرق خلال كلمة له مساء الجمعة في مدينة دافاو، إلى الخطيئة الأصلية في المسيحية، متسائلا: “أين هو منطق وجود الإله؟”.
وتابع “إذا كان هناك شخص واحد يستطيع إثبات أنه قادر على التحدث مع الرب ورؤيته من خلال صورة أو التقاط سيلفي معه، فإنني سأستقيل فورا”.
مع ذلك، افترض دوتيريتي أنه لا بد من وجود إله أو كائن أعلى لمنع مليارات النجوم وغيرها من الأجسام السماوية من التصادم بوتيرة كانت ستهدد مصير البشرية منذ زمن طويل.
وأثارت تصريحات مماثلة لدوتيرتي الأسبوع الماضي، نعت فيها الرب بـ”السخيف”، انتقادات لاذعة له حتى من بعض حلفائه السياسيين، فيما وصفه أحد الأساقفة الكاثوليك بـ”المريض نفسيا”.
من جهته، دافع المتحدث الرئاسي هاري روكي عن تصريحات دوتيرتي قائلا “الرئيس له الحق في التعبير عن رأيه بشأن الدين”.
وأضاف روكي أن تصريحات دوتيرتي “تأتي على خلفية تعرضه لاعتداء جنسي في صغره على يد كاهن مسيحي”.
وتجدر الإشارة أن نحو 80% من سكان الفلبين البالغ عددهم نحو 103 ملايين نسمة يعتنقون المسيحية، فيما يدين بالإسلام ما بين 5 و10% منهم.
وكشف قائد عمليات ديالى الفريق الركن مزهر العزاوي، السبت، عن تفاصيل “اختفاء” فلبينيتين على طريق العظيم شمال بعقوبة، فيما أشار إلى أن الفلبينيتين لم تكن بحوزتهما أية وثائق رسمية.
وقال العزاوي إن “سائق مركبة أجرة وصل إلى أحد المراكز الأمنية في العظيم(70كم شمال بعقوبة) وقدم بلاغاً رسمياً عن خطف اثنين من الفلبينات كان يقوم بنقلهما بمركبته من إقليم كردستان إلى بغداد على طريق العظيم بعد إيقافه من قبل مجهولين تحت تهديد السلاح حسب إدعائه”.
وأضاف، أن “الأجهزة الأمنية تعاملت مع البلاغ بشكل عاجل”، لافتا إلى أن “موضوع الخطف في طريق مؤمن بالكامل (طريق العظيم) وفي النهار أمر صعب للغاية لذا قررنا إحالة السائق إلى التحقيق لكشف حيثيات الموضوع بعدما تبين بأن الفلبينيتين اللتين خطفتا ليس بحوزتهما أي وثائق رسمية ما يثير الكثير من علامات الاستفهام”.
وأشار العزاوي، إلى أن “التحقيق مع السائق هو من سيكشف حقيقة ما حصل، ولن نستبق الأحداث في بيان ما حصل”، لافتا إلى أن “الشي المؤكد لدينا بأن طريق العظيم من الصعوبة حدوث أية عملية خطف عليه بسبب الإجراءات الأمنية المشددة”.