صور الاسلحة المكتشفة في سيارات دخلت محافظة ذي قار من قبل الحشد الشعبي من سوريا

 بعد اشتباكها مع مجموعة مسلحة على الطريق الدولي في ذي قار، تمكنت قوة امنية من اعتقال افراد هذه المجموعة بعد ورود معلومات بنقل اسلحة متوسطة من سوريا ولم يعرف كيف استطاعت ان تتجاوز 6 محافظات دون مسكها

وأصدرت قيادة شرطة محافظة ذي قار، الأربعاء، بشأن اعتقال مجموعة “منفلتة تستغل اسم الحشد الشعبي” كانت تروم إدخال كمية من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة من سوريا إلى المحافظة، مشيرةً إلى أن التحقيقات مستمرة مع المجموعة.

وقالت القيادة في بيانها  ، إنه “تم ضبط مجموعة منفلتة تستغل اسم الحشد الشعبي يستقلون ثلاث عجلات مختلفة الأنواع وبحوزتهم كمية من الأسلحة والأعتدة”.

ونقل البيان عن مدير مكافحة إرهاب ذي قار قوله إنه “من خلال معلومة استخبارية دقيقة بقدوم أشخاص من سوريا يستغلون اسم الحشد الشعبي يرومون إدخال كمية من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وأعتدة إلى محافظة ذي قار، تم نصب كمين محكم ومباغت والقبض عليهم وضبط الأسلحة والأعتدة بحوزتهم، وما زالت التحقيقات مستمرة معهم”.

وتابع البيان، أن “عدداً من وسائل الاعلام تناقلت خبرا مفاده حدوث اشتباك بين الأجهزة الأمنية ومجموعة مسلحة قادمة من سوريا، ونؤكد أنه لا صحة لما ورد من هكذا اخبار”، داعياً وسائل الإعلام إلى “توخي الدقة والحذر في نقل الأخبار الأمنية واستقاء المعلومة من مصادرها الرسمية لما له من تأثير على المواطنين والسلم المجتمعي”.

وان “قوة من مكافحة ارهاب ذي قار وبالتعاون مع استخبارات المحافظة نصبت سيطرة على الطريق الدولي في المحافظة، بعد ورود معلومات بقدوم ثلاث سيارات تحمل اسلحة خفيفة ومتوسطة من سوريا”.

واضاف مصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان “تلك السيارات حاولت الفرار من السيطرة الا ان القوات الامنية اطلقت النار اندلع على اثر ذلك مواجهات بين الجانبين، لتتمكن تلك القوات من ضبط هذه السيارات واعتقال 15 شخصا من مستقليها”.

وتابع ان “تلك السيارات كانت تحمل كمية كبيرة من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة بينها رمانات يدوية وبي كي سي اضافة الى اعتدة مختلفة الانواع، فضلا عن لوحات مرورية تابعة لسوريا”، مشيرا الى ان “السيارات هي باص وسلفادور وتاهو”.