دعا مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، وزير الداخلية قاسم الاعرجي، للشروع بحملة لنزع السلاح، بعد عيد الفطر، ابتداء من مدينة الصدر، ومن ثم بقية المناطق.
وقال الصدر في بيان صحفي له إنه “من منطلق تقوية الدولة العراقية، وتكريسا لتقوية الجيش والشرطة حصرا، أدعو للبدء بحملة نزع السلاح وتسليمه الى الدولة العراقية”، موضحا أنه “لابداء حسن النية أدعو القوات العراقية عموما ووزارة الداخلية والاخ الوزير قاسم الاعرجي لبدء الحملة بعد العيد لاعلان مدينة الصدر مدينة منزوعة السلاح ثم التعميم الى باقي المناطق”.
واضاف الصدر، أن “على الجميع اطاعة الاوامر وعدم عرقلة هذا المشروع وتسليم السلاح من دون أي نقاش لان دماء العراقيين أغلى من أي شيء آخر عندنا”، مبينا “لا أريد ان يكون المستجيب فقط التيار الصدري، بل جميع الشعب بكل انتماءاتهم وفصائلهم، وان لا يكون هذا المشروع استهدافا للتيار كما هو حال استهدافهم في كل الموارد السياسية والعسكرية والاقتصادية”.
وتابع الصدر في بيانه، “أنصح أن يباع السلاح لاعمار المناطق الفقيرة، وان يكون السلاح والمال بيد حكومة أمينة”، مؤكدا “على ان توفر وزارة الداخلية الاجواء الامنية المناسبة لذلك، وإلا لا معنى لنزع السلاح مع عدم توفير الامان للأهالي في أي مكان.. لا من خلال نصب السيطرات وعسكرة المدن بل من خلال العمل الاستخباراتي وتعاون الاهالي مع القوات الامنية واخبارهم بالخروقات ومن خلال القبض على العصابات الارهابية والاجرامية ومحاكمتهم بعدالة وانصاف من دون خوف او محسوبيات”.
وشدد ، “لا يجب استهداف التيار الصدري بهذا المشروع وإلا حدث ما لا يحمد عقباه مع محاولة تطبيق ذلك على الجهات الامنية الرسمية التي تستعمل السلاح بلا اذن فالقوات لا زالت تحتاج الى غربلة واعادة تأهيل وتصفية فورية وسريعة”، مؤكدا “نحن مستعدون لتقديم اي معونة ومشورة بهذا الصدد”.
ونفت وزارة الداخلية، الجمعة قيام طائرة مسيرة بتنفيذ عملية على كدس عتاد بمدينة الصدر وأنه لا صحة لما ورد في كتاب نسب الى مديرية استخبارات ومكافحة ارهاب بغداد حول رصد (طائرة مسيرة مجهولة يرجح انها نفذت عملية على كدس للعتاد في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد)”.واضافت الوزارة، أن “هذا الكتاب الذي نشر على موقع التواصل الاجتماعي مزور ولا يحمل شئ من الصحة، وان وزارة الداخلية أوضحت في بيان سابق لها أن باشرت بتشكيل لجنة حسب توجهات رئيس الوزراء للتحقيق في هذه الحادثة”.
ووقع وجهاء مدينة الصدر على وثيقة وجههوها الى العبادي تضمنت ما يلي :
أولا : أن يتم إعتقال كافة عناصر المجموعة التابعة لسرايا السلام التي خزنت السلاح .. وملاحقة قياداتها العليا ..في التيار الصدري
ثانيا : أن يأتي مقتدى الصدر الى المدينة ويقدم اعتذارا رسميا لعشائر الضحايا ويدفع دية القتلى والجرحى
ثالثا : أن يتم تسليم كافة المساجد التي يسيطر عليها التيار الصدري منذ عام 2004 .. الى المرجعية الدينية وتفتيشها وعدم السماح لأتباع مقتدى من التواجد فيها او السيطرة عليها
رابعا : إغلاق كافة المقرات العسكرية التابعة للتيار الصدري في مدينة الصدر وإعتقال المسؤولين عن تلك المقرات وتسليم السلاح الى الأجهزة الأمنية.
أعلنت وزارة الداخلية، الخميس، عن تشكيل لجنة تحقيقية عليا بشأن التفجير الذي وقع امس في مدينة الصدر شرقي بغداد.
وقالت الوزارة في بيان إنه “بناءً على توجيه رئيس الوزراء، الداخلية تشكل لجنة تحقيقية عليا برئاسة وكيل الاستخبارات وعضوية قائد شرطة بغداد والادلة الجنائية للتحقيق بالتفجير الاخير في مدينة الصدر”.
وقال حيدر العبادي في بيان له الان انه على خلفية جريمة خزن ذخائر في منطقة آهلة بالسكان في مدينة الصدر من قبل جهات غير مخولة مما ادى الى انفجارها وسقوط ضحايا مدنيين ابرياء وجه
١. الى وزارة الداخلية بالتحقيق بالحادث واتخاذ الاجراءات القانونية الرادعة ضد الجهة التي ارتكبت هذه الجريمة .
٢. تأكيد امرنا الديواني رقم ٧١ لسنة ٢٠١٧ بتولي قيادات العمليات ومديريات شرطة المحافظات القيام بحملات تفتيش واسعة داخل المدن وخارجها لمصادرة مخازن الاسلحة والذخائر التابعة لجهات خارج الاجهزة الامنية المسؤولة ، وتحميل هذه الجهات المسؤولية القانونية والقضائية ومنع اي سلاح خارج اطار الدولة واعتبارها جريمة تعرض أمن المواطنين للخطر يحاسب عليها القانون .
وشكل مقتدى الصدرلجنة حول ملابسات الانفجار على أن ترفع تقريرها خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام
https://www.youtube.com/watch?v=mvN9Ykzh99M
.
|
||
|
واستغاثت عوائل مدينة الصدر لإخراج عوائل دفنت تحت منازلها وأن حالة من الهلع قد اصابت المدنيين في مدينة الصدر بعد سقوط عدد من المنازل في موقع الانفجار ووجود ضحايا تحت الانقاض.حيث استهدف الانفجار بحسينية الامام الحسين التي انقلبت الى انقاض وتضررت مدرستين بجانبها وتضرر اكثر من ١٠٠ منزل
وأن “الأهالي مشتبهون بوجود عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض”، مبيناً أن “البحث عن ناجين لا زال مستمراً”.
وأن “التفجير خلف حفرة بعرض أكثر من 50 متراً وبعمق 5 مترات وتضررت مدرسة قربه أيضا”.
https://www.youtube.com/watch?v=QnlR1hY18Vc
وهز انفجاران بشكل مزدوج داخل حسينية الحسين بقطاع 10 في مدينة الصدر في بغداد استهدف مجلس عزاء وقتل وجرح العشرات و سقوط منازل قريبة من شدة الانفجار
وهز انفجار الان قرب ضريح الامام علي في النجف في ذكرى استشهاده في منطقة الحولي خلف مرقد صافي صفا حيث انفجرت مقرات لفرقة الامام علي التابعة للحشد الشعبي وحرق محطة تعبئة وقود