اختتم سبورتينغ لشبونة الدوري البرتغالي لكرة القدم بأعنف طريقة ممكنة، وذلك بعدما اقتحمت مجموعة من مشجعيه مركز التدريب واعتدت على اللاعبين والطاقم التدريبي وحطمت غرف الملابس وروعت العاملين في النادي.
وحصل الاعتداء الناجم عن الامتعاض من نتائج النادي الذي أنهى الدوري في المركز الثالث خلف العملاقين بورتو وبنفيكا وفشله في التأهل الى دوري ابطال اوروبا حين كان الفريق يجري مرانه اليومي في مركزه التدريبي الواقع في ضواحي العاصمة استعدادا لنهائي مسابقة الكأس ضد أفيش.
واجتاحت المجموعة المكونة من حوالي 50 مشجعا بحسب وسائل الاعلام المحلية، أرضية الملعب واعتدت على كل من كان هناك من لاعبين ومدربين وحطمت غرف الملابس وأطلقت إنذارات الحريق، وعنفت العاملين هناك.
وعرف من اللاعبين الذين تعرضوا للاعتداء خلال العملية التي دامت لحوالي ربع ساعة، الدولي الأرجنتيني ماركوس أكونا والدولي الكرواتي يوسيب ميسيتش والدولي الهولندي باش دوست الذي تم تداول صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي وهو مصاب بجروح عميقة في جمجمته، ولم يشفع له أنه أفضل لاعبي الفريق هذا الموسم بتسجيله 34 هدفا في 51 مباراة.
وفي حسابه على موقع فيسبوك، أشار النادي الى أن “سبورتينغ يدين بشدة الأحداث التي وقعت في ألاكاديمية الرياضية. لا يمكننا بأي حال من الأحوال أن نوافق على أعمال التخريب والاعتداء على الرياضيين والمدربين والموظفين، ولا السلوك الذي يشكل جريمة ولا يشرف سبورتينغ أو يشبهه بأي حال من الأحوال”.