قال نيجرفان البارزاني، السبت، في بيان له، “نحن قلقون من الوضع الامني في السليمانية”، داعيا الى “وقف إطلاق النار من المقرات الحزبية في السليمانية والحفاظ على الأمن الاجتماعي لسكان المحافظة”.
ودعا البارزاني، القوات الامنية الى “تحمل مسؤولياتها وحماية جميع المقرات الحزبية”، مناشدا في الوقت نفسه جميع الاطراف الى “ضبط النفس وإيصال شكواهم الى “المفوضية المستقلة للانتخابات حول أية شكوك بشأن نتائج الانتخابات”.
من جهته أفاد مسؤول إعلامي بحركة التغيير، اليوم السبت، بأن قوة تابعة لحزب طالباني حاولت إقتحام المقر الرئيس لحركة التغيير وتخريب ضريح زعيمه نوشيروان مصطفى، مبينا أن القوة انسحبت بعد مناشدة حركة التغيير لمواطني السليمانية بحماية الضريح.
وأتهم عضو برلمان اقليم كردستان عن حركة التغيير علي حمة صالح، السبت، الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني باختراق النظام الالكتروني الانتخابي في أربيل، مؤكدا وجود وثائق تثبت تلك الاتهامات.
وسقط 6 مصابين جراء هجوم مسلح استهدف مقر حركة “غوران” (التغيير) في مركز محافظة السليمانية، شمالي العراق، السبت، حسب ما أعلنت الحركة.
وإن مجهولين هاجموا بالأسلحة الثقيلة مقر الحركة في السليمانية، في الوقت الذي كان يشهد فيه اجتماعا رباعيا مع مسؤولين من الحركة ومن “التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة”، وحزب “الاتحاد الإسلامي الكردستاني”، وحزب “الجماعة الإسلامية”.
وقالت قناة “KNN”، التابع لحركة “التغيير”، أن المهاجمين تابعين لـ”لاهور شيخ جنكي” مسؤول الاستخبارات في حزب طالباني وتتهم الحركة الاتحاد بـ”التلاعب” في نتائج الانتخابات.
وتحدثت القناة المذكورة عن سقوط 6 مصابين، دون توضيح هوية المصابين ومدى خطورة إصاباتهم.
وطالب عضو المجلس الرئاسي في “حزب بارزاني”، هيمن هورامي، عبر حسابه على “تويتر”، بالعد اليدوي للأصوات في محاظة السليمانية، قائلا بوجود تلاعب في العد الإلكتروني.
وأعلنت تقريبا جميع أحزاب شمال العراق باستثناء “حزب طالباني” أن الانتخابات في الإقليم شهدت “تلاعبا”، وقالوا إنهم لن يقبلوا نتائج العد الإلكتروني.