أعلنتْ وزارة الصحة والبيئة عن وضعها آلية لفحص “المعسل” الخاص بالاراكيل لضمان خلوها من المواد المخدرت، وقال مستشار الصحة النفسية في الوزارة عماد عبد الرزاق إن “اجتماعا موسعا عقدته الهيئة الوطنية لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية في الوزارة ضم ممثلي الامانة العامة لمجلس الوزراء وجهاز المخابرات وممثلي وزارات الداخلية والاتصالات والتخطيط والتربية والعدل والتعليم العالي والمالية والعمل والزراعة، لمناقشة الخطة التنفيذية لتوصيات دراسة تأثير المخدرات على الامن الانساني المتضمنة انشاء مركز وطني لعلاج ضحايا الادمان”. وأضاف عبد الرزاق، أن “المناقشة تضمنت ايضا تشكيل فريق عمل من الجهات ذات العلاقة للتحقق من المعلومات التي تحدثت عن وجود زراعة لنباتات منتجة للمواد المخدرة”، واوضح انه “جرت مفاتحة وزارة التعليم العالي لاعداد بحوثها الخاصة بذلك من قبل اساتدة مختصين واختيار ما يمكن تطبيقه فعليا منها انطلاقا من خصوصية المجتمع”، وتابع ان “الاجتماع تضمن التنسيق مع هيئة المنافذ الحدودية حول ادامة وصيانة اجهزة كشف المخدرات الموجودة بالمنافذ وتطوير الملاكات العاملة هناك لضمان دقة الكشف وتلافي دخول المواد المخدرة الى البلاد، الى جانب التأكيد على الجهات التفتيشية المختصة، لمتابعة المقاهي مع وضع آلية خاصة بالتنسيق مع الشرطة السياحية لفحص مادة (المعسل) الموجود في (الاراكيل) وارسال النتائج الى دائرة الطب العدلي للتحقق من انها ليست مضرة بصحة مرتاديها، موضحا انه سيتم في السياق نفسه، فحص النتائج المستخلصة من الدراسة والكشف عن العينات والاعتماد عليها في اعادة النظر باجراءات تسجيل وفتح المقاهي.