بالامس قلت سأكشف السبر في تراجع المفوضية للعليا “المستقلة” للانتخابات عن وعدها الذي قطعته على نفسها بإعلان النتائج خلال ساعات إلى ثلاثة أيام. والسبب هو التفكير بالغاء فكره نقل النتائج عبر visat والاستعانة عنه بآلية آخرى عبر نقلها عن طريق usb بفلاشات الى المكتب الوطني واعد لاجل هذا الغرض سيرفر خاص لايرتبط بأي وسط ناقل أعلن عنه سابقا وهذا مايفسر التعديل على خطة اعلان التتاءج من حيث الوقت الى ثلاثه ايام .
بالتأكيد نحن أمام مخاطر جمة خشية إمكانية التلاعب بالفلاشات.والسؤال من سيحاسب المفوضية على قرار تراجعها والوعود التي قطعتها على نفسها ، ما فائدة هذه الأجهزة اذا كان العد والفرز البديوي في بلدان أخرى يخرج النتائج في نفس اليوم ؟ ..
ما تطرحه المفوضية من قرارات أمر معيب ومخجل ولا يوازي المبالغ التي صرفت على هذه الأجهزة وبنيتها التحتية التي قاربت 300 مليون دولار دونما نتيجة.
المفارقة هو سكوت الأحزاب السياسية عن هذا القرار وكأن الأمر لا يعنيها، وهو تصرف يشي ان الأحزاب التي لا تستطيع أن تدافع عن حقوقها لن تكون قادرة على الدفاع عن حقوق الجمهور وتمثيله وهي لا تعدو أن تكون مجرد دكاكين سياسية .