https://www.youtube.com/watch?v=iCbKrMpGs9o
أعلن البنتاغون الأميركي حظر بيع منتجات الشركتين الصينيتين هوايواي و”زي تي إي” من هواتف ذكية وأجهزة تشفير ونقل البيانات (مودم) في القواعد العسكرية الأميركية. أما السبب في ذلك فيعود، كما يقول البنتاغون، يوم الأربعاء، الى أن هذه الأجهزة قد تشكل خطراً أمنياً.
وقال المتحدث باسم البنتاغون دايف ايستبورن، إن هذه الأجهزة أزيلت من المتاجر الكبيرة الثلاثة التي تديرها وزارة الدفاع في جميع قواعدها العسكرية. وأضاف أن هذه الأجهزة “قد تشكل خطراً غير مقبول على موظفي ومعلومات ومهمة هذه الوزارة”.
توجيهات إزالة الأجهزة المذكورة من المتاجر صدرت في 25 نيسان الماضي. ويؤكد المتحدث باسم وزارة الدفاع بانه “على عناصر الجيش الأميركي إدراك الخطر المحتمل الذي تشكله هذه المنتجات بغض النظر عن مكان شرائهم لها”.
الاستخبارات الاميركية تحذر من الاجهزة الصينية
ويرى البنتاغون أنه “من غير الحكمة أن تستمر الوزارة في بيع هذه المنتجات لعناصرنا، نظراً للمخاوف الأمنية المرتبطة بهذه الأجهزة وفق تعبير كبار مسؤولي الاستخبارات الأميركية”.
فخلال جلسة أمام مجلس الشيوخ، تحدث كل من رؤساء الاستخبارات الوطنية ووكالة الاستخبارات الوطنية الجيوفضائية ووكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفيدرالي. وقد أكدوا جميعهم على وجوب عدم استخدام الاميركيين لأجهزة شركة هوايواي الصينية لما تشكله من مخاوف أمنية.
هذا وكان مسؤولون أميركيون قد أعربوا عن قلقهم إزاء هذه الهواتف التي من المحتمل أن تكون مصممة للسماح للحكومة الصينية من التجسس ونشر الإرهاب والجريمة. إذ كان رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي كريس وراي قد صرّح لشبكة “أن بي سي” ان المكتب فتح أكثر من ثلاثة آلاف تحقيق في قضايا إرهاب.
هوايواي التي تعبر ثالث أكبر مصنع للهواتف في العالم، بعد آبل وسامسونغ، والاكبر في العالم لناحية تصنيع أجهزة التواصل الالكترونية، نفت ما أشيع عنها. وأكد المتحدث باسمها شارلز زينكوفسكي ان “منتجات هوايواي التي تباع في 170 بلداً حول العالم، تلبي أعلى معايير الخصوصية والأمان والهندسية في كل بلد من بلدان العالم بما فيها الولايات المتحدة”.
كما أشار زينوفسكي الى أن الشركة “ملتزمة دوماً بالانفتاح والشفافية في كل ما تقوم به” نافياً أن تكون أية حكومة “قد طلبت من الشركة المساس بأمن وسلامة” أي منتج.