الاتراك يسقطون طائرة بدون طيار وبريطانيا تعتقل حفيد وزير الدفاع السيء السمعة الذي هرب لشمال العراق

أسقطت القوات التركية اليوم الخميس، طائرة مسيرة (درون) تابعة لإرهابيين، لدى اقترابها من منطقة عسكرية قرب الحدود مع العراق جنوب شرقي تركيا.

وأفادت رئاسة الأركان التركية على حسابها عبر “تويتر”، بأن طائرة مسيرة انطلقت من منطقة “زاب” شمالي العراق، واقتربت من منطقة تضم قاعدة “غوفان” العسكرية.

وأضافت أنه “تم إسقاط وتدمير الطائرة المسيرة بواسطة سلاح مضاد للطائرات المسيرة”.

وفي سياق متصل، ضبطت قوات الأمن والجيش التركيين، بنادق ومضاد دبابات وكميات كبيرة من الذخيرة، في مغارة تابعة لإرهابيين، خلال العمليات المتواصلة في منطقة “هاكوك” شمالي العراق.

واعتقلت السلطات البريطانية، حفيد وزير بريطاني سابق، الأربعاء، أثناء عودته من سوريا حيث كان يحارب في صفوف تنظيم “بي كا كا/ ي ب ك” الإرهابي.

جاء ذلك بحسب أخبار تناولتها صحف محلية، ذكرت أن الشخص الذي اعتقل هو جيمي جانسون(42 عامًا)، حفيد جون بروفومو، الذي تولى منصب وزير الدفاع البريطاني الأسبق، في ستينيات القرن الماضي.

وزعمت الصحف في أخبارها أن جانسون تحرك مع عناصر “بي كا كا/ ي ب ك” ضد القوات المسلحة التركية في ميدنة عفرين السورية أثناء عملية “غصن الزيتون”.

وأوضحت الصحف أن الشرطة اعتقلت جانسون في إطار ما يعرف بقانون محاربة الإرهاب، ثم سرعان ما أطلقت سراحه بكفالة.

ووفق ما ذكرته صحيفة “ديلي تيلغراف”، فإن جانسون بعد دخول القوات التركية عفرين، هرب إلى مناطق سيطرة النظام، ومنها إلى شمالي العراق؛ ليعود فيما بعد إلى بريطانيا عن طريق بلجيكا وفرنسا.

تجدر الإشارة أن القضاء البريطاني، يحاكم كلا من، إيدان جيمس، وجيم ماثيوس، على خلفية اتهامهما بالإرهاب، لمشاركتهما في القتال بصفوف ذات التنظيم في سوريا.

وفضيحة بروفومو هى فضيحة سياسية بريطانية تتضمن علاقة لا اخلاقية قصيرة في عام 1961 بين جون بروفومو ،وزير الدولة للحرب في حكومة هارولد ماكميلان ، وبين المراهقة كريستين كيلر ، البالغة من العمر 19 عاما حينها، حيث كانت تعمل كـ”عارضة أزياء” .وتوفيت كريستين كيلر عن عمر يناهر 75 عاما، العام الماضي وبسبب هذه القضية فقد نفى بروفومو في مارس 1963 أي مخالفات في بيان شخصي له إلى مجلس العموم لكنه لاحقا اضطر للإعتراف بالحقيقة بعد بضعة أسابيع. وقد استقال من الحكومة ومن البرلمان. وبسبب تداعيات القضية فقد تضررت الثقة بالنفس بشدة بالنسبة لرئيس الوزراء حينها “ماكميلان”، الذي قدم استقالته من رئاسة الوزراء عازيا ذلك لأسباب صحية في أكتوبر 1963. وكان حينها رئيس حزب المحافظين وكانت هذه الفضيحة السبب الاساسي في هزيمتة أمام العمل في 1964 الانتخابات العامة.