محكمة التمييز ترفع الحكم من 7 اشهر الى الاعدام على داعشية فرنسية

عقدت الأربعاء في العراق بعد ما قررت محكمة التمييز إعادة دراسة الملف، الجلسة الأولى من محاكمة جديدة للفرنسية ميلينا بوغدير بتهمة “الإرهاب” وتبني أيديولوجية تنظيم داعش الارهابي  بمرافقة زوجها. وقررت المحكمة عقد الجلسة الثانية في 3 حزيران/يونيو المقبل.  .

دافعت الفرنسية ميلينا بوغدير التي تحاكم بتهمة “الإرهاب” في العراق، عن نفسها الأربعاء، نافية تبنيها لأيديولوجية تنظيم داعش الارهابي  خلال اليوم الأول من محاكمتها، وتواجه بوغدير (27 عاما) وهي أم لأربعة أطفال، عقوبة الإعدام لانتمائها إلى تنظيم “إرهابي”.

وكانت الفرنسية التي اعتقلت في شباط/ 2017 في مدينة الموصل بشمال العراق، قد حكمت بالسجن سبعة أشهر لدخولها العراق بطريقة “غير شرعية”، وكان يفترض أن ترحل إلى فرنسا.

لكن محكمة التمييز العراقية أعادت دراسة الملف، واعتبرت أن الأمر “لم يكن دخولا غير شرعي بسيط، لأنها كانت تعلم أن زوجها سينضم إلى تنظيم داعش الارهابي  وتبعته “رغم علمها بذلك”،

وفي اليوم الأول من المحاكمة الجديدة يوم الأربعاء، سألها رئيس المحكمة أين كان زوجها، فأجابت “في أحد الأيام، ذهب لإحضار الماء واختفى، لا أعرف شيئا عنه”. وعندما سُئلت ما إذا كانت تؤمن بأيديولوجية تنظيم ” داعش الارهابي  قالت بوغدير “لا على الإطلاق، وهذا حال الكثير من النساء مع أزواجهن لكن لا يؤمن بأفكار داعش”.

عرض عليها رئيس المحكمة سلسلة صور، طالبا منها التعرف على أشخاص مختلفين، وهي تظهر في إحداها.

وقال القاضي “تبدين مرتاحة للغاية بالنسبة إلى أنك أجبرت على المجيء إلى العراق لأن زوجك كان يهدد بأخذ أطفالك”. فردت بوغدير بالقول “كنت في المنزل، وزوجي هو من التقط الصورة. أريد أن أجتمع بأولادي الذين تم إرسالهم إلى فرنسا”. وكان أبعد ثلاثة من أطفال بوغدير إلى فرنسا في كانون الأول/ الماضي.

وقررت المحكمة عقد جلسة ثانية في الثالث من حزيران/ المقبل، بناء على طلب محام جديد للفرنسية، وهو عراقي اختارته العائلة.

وفي 17 نيسان/ الحالي، أصدرت المحكمة الجنائية العراقية حكما بالسجن المؤبد بحق الفرنسية جميلة بوطوطعو بعد إدانتها بالانتماء إلى تنظيم ” داعش الارهابي  خلال محاكمة جرت في بغداد حيث ادعت بأن زوجها خدعها.