علق مقتدى الصدر، الاثنين، على حادث اغتيال مدير مالية الحشد الشعبي قاسم الزبيدي يوم امس، فيما بين انهم قتلوه لانه دافع عن المرجعية وقال قول الحق وطالب بطاعتها وانتقد بكل شفافية، طالته ايدي الغدر والاثم”.
قتل الان قاسم الزبيدي مدير مالية الحشد الشعبي في مستشفى الجملة العصبية بعد اصابته بطلقة برأسه
وقاسم الزبيدي عضو حزب عو الدين سليم الذي قتل عام 2004 بتفجير سيارته في المنطقة الخضراء عندما كان رئيسا لمجلس الحكم سيء الصيت
وقال عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي قال انه “حسب التحقيقات التي جرت انه لا يوجد اي دليل يشير على ان وراء الحادثة مؤامرة”، مبينا انه “حسب اطلاع الجهات المختصة على التصوير، فأن الطرف المنفذ هي عصابة كانت تعتقد ان في منزله اموال هائلة كونه مدير حسابات مالية”.
وأضاف المطلبي ان “هدف الحادثة كانت السرقة، وهذه العصابة سرقت ذهب زوجة الشهيد”، مؤكدا ان “التحقيق ما زال جار لمعرفة هل هناك دوافع اخرى للجريمة، لكننا نستبعد ان تكون الحادثة خلفها جهات سياسية أو غيرها، فهدف الجريمة واضح وهو سرقة الاموال ليس الا”.
ولم يعلن المطلبي سبب عدم وجود حماية في منزلة وهل هم من قتلوه