في تصريح خاص لوكالة إباء التابعة لجبهة النصرة أفاد “خالد الحمصي” عضو المكتب الأمني في هيئة #تحرير_الشام: “شن النظام المجرم والميليشيات الإيرانية و “حزب الله” هجومًا بريًا مع غطاء مدفعيٍ وجويٍ مكثف على أحياء مخيم اليرموك جنوب #دمشق المحاصرة بين النظام المجرم من جهة ومناطق الخوارج من جهة أخرى، واستخدم سياسة الأرض المحروقة على منطقة تفتقر لأدنى مقومات الحياة بعد حصار دام أكثر من 4 سنوات”.
وأشار “الحمصي” إلى اتِّباع الميليشيات الإيرانية أسلوب الضغط على أهالي المخيم بغية أسرهم والتفاوض عليهم لإخراج كامل سكان ومقاتلي بلدتي الفوعة وكفريا.
وتابع عضو المكتب الأمني: “بعد رفضنا القاطع للخضوع لهذه الضغوط ومع استمرار الحملة الشرسة على المخيم دون تقدم يُذكر توصلنا لاتفاق مع العدو الإيراني ضمن الشروط التالية:
1- إخراج 1000 شخص من بلدتي الفوعة وكفريا (ضمنهم عدد من المسلحين)
2- إخراج كافة المحاصرين من مخيم اليرموك مع عوائلهم
3- إطلاق سراح نصف أسرى قرية اشتبرق البالغ عددهم 40 شخصًا”.
ونوه “الحمصي” إلى أن الاتفاق تمَّ بعد التواصل مع بقية الفصائل ووضعهم بصورة الأمر، وستكون المفاوضات حول إخراج أسرى من سجون النظام مقابل إجلاء الدفعة الثانية بالتشاور والتباحث مع بقية الفصائل الثورية في المنطقة.