الى مؤتمر دعم العراق في الكويت مع التحية

أكد مسؤول في مفوضية الانتخابات العراقية أن حجم إنفاق الأحزاب على الحسابات الإلكترونية والمونتاج بلغ أكثر من ربع مليون دولار شهريا، وأن “الأحزاب الإسلامية” تصدرت المتورطين في ذلك.

وقال: “هناك استعانة بشركات فيديو وبرمجة عالمية لصناعة الصور أو أفلام الفيديو ضد شخصيات مختلفة ومحاولة استئجار ساعة أو اثنتين من بث قنوات محلية، وعربية وقعت في الفخ دون أن تعلم”.

وأشار إلى أن الصراع الانتخابي في هذه الدورة بلغ أشده منذ الاحتلال الأمريكي للعراق حتى الآن، حسب تعبيره.

ويكشف مسؤولون عراقيون في بغداد جانبا مما ذكره مسؤول مفوضية الانتخابات، حيث تشير التسريبات إلى ارتفاع معدل الإنفاق السياسي من قبل الأحزاب على الترويج والدعاية أو مهاجمة الخصوم في العالم الافتراضي إلى مستويات قياسية وغير مسبوقة في العراق.

إقرأ المزيد

وعود وشعارات الحملات الانتخابية بالعراقو

من جهته، قال النائب كاظم الشمري: “التسقيط السياسي هو أسلوب اعتدنا عليه في كل انتخابات، وهي وسيلة تعودت عليها الجهات التي لا تمتلك رصيدا من الإنجازات، أو عجزت عن تقديم شيء لجماهيرها ما يجعلها تعزف على الأوتار المستهلكة، وتبحث عن أساليب رخيصة لاستمالة الجماهير، وبين هذه الأساليب التسقيط السياسي ونشر الأكاذيب والوعود الكاذبة”.

وشدد على أن “ثقافة تمزيق صور المرشحين والطعن بالمرشحات كوسيلة ضمن السباق الانتخابي خلال الحملات الدعائية الأخيرة، ثقافة دخيلة وخطيرة جدا على المجتمع العراقي”.

العراق.. انطلاق الحملات الدعائية لمرشحي الكتل والأحزاب في الانتخابات التشريعية

وطالب عضو مجلس “المفوضين” في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حازم الرديني وزارة الداخلية، بالتحقيق في الشوارع والأزقة مع الأشخاص الذين يقومون بتمزيق صور المرشحين للانتخابات القادمة وملاحقة أصحاب الانتهاكات.

ومن المقرر إجراء الانتخابات التشريعية في العراق في الـ12 من مايو 2018.