قال المتحدث باسم تنظيم داعش الارهابي ابو الحسن المهاجر في خطاب له مدته 50 دقيقة وعلى تويتر ويتيوب الامريكيين مهددا عملاء ايران في العراق قائلا : فاسمعوها وعوها منا يارافضة العراق ومجوس ايران فقسما قسما لتضيقن الواسعة من نتن موتاكم وليشوبن دجلة والفرات نجيع قتلاكم وإن بكل مسلمة عفيفة طاهرة سيقت إلى مشانق الموت ما سيخلع قلوبكم وسيدمي أيامكم .. فيا مسعرةَ الحروبِ في أرضِ السوادِ ومهدِ الخلافةِ، يا رجالاتِ الدولةِ وحماةَ الدينِ والملة، لا تدعوا مفصلاً أمنيًا أوعسكريًا أو اقتصاديًا أو إعلاميًا لحكومةِ الرافضةِ، إلا وجعلتموهُ أثرًا بعدَ عين، ولا تبقوا رأسَ عشيرةٍ عفنٍ مرتدٍ إلا وقطفتموه، ولا قريةً محاربةً إلا وتركتموهَا آيةً لمعتبرٍ وعظةً لكل مغترٍ أشر، فهؤلاء هم من وقفوا أنفسهم خدامًا للرافضة وعبيدًا لهم من الأئمةِ والخطباءِ المعممينَ والأساتذةِ والمعلمين، فلا تأخذكم بهم رأفةُ أو شفقةُ فهم مرتدونَ زنادقةٌ مجرمون، يذللونَ الناسَ ليكونوا طوعَ قيادِ الرافضةِ، وافلقوا هامَ كل من آذى عبادَ اللهِ واقبلوا توبَةَ من تابَ قبلَ القدرةِ عليه،
واضاف ولتعلموا ياأهل السنة والجماعة في العراق والشام وكل مكان أنه ماعاد لكم بعد الله سوى أجناد الخلافة دولة الإسلام فأووهم وانصروهم وكونوا لهم يدا على من سواهم.
وننوهُ إلى أنَّ حكومةَ الحشدِ الرافضي الإيراني في العراق، مقبلةُ على مايسمونَهُ انتخابات، فكل من يسعى في قيامها بالمعونةِ والمساعدةِ فهوَ متولٍ لها ولأهلها، وحكمُهُ كحكمِ الداعينَ إليها والمظاهرينَ لهَا، والمرشحونَ للانتخابِ هم أدعياءٌ للربوبيةِ والألوهية، والمنتخبونَ لهم قد اتخذوهم أرباباً وشركاءَ من دونِ اللهِ، وحكمهم في دينِ اللهِ: (الكفرُ والخروجُ عن الإسلام)، فإنا نحذركم يا أهلَ السنةِ في العراقِ من تولي هؤلاء القوم الذين ما تركوا باب ردة إلا وولجوه، وإنَّ مراكزَ الانتخابِ ومن فيها هدفٌ لأسيافنا فابتعدوا عنها واجتنبوا السير بقربها
واضاف فاجعلوا الروس ودولة المجوس إيران هاتين الضرتين هدفاً لمسرح عملياتكم وجهادكم ليذوق المجوس ومن ورائهم الروس شيء من جحيم طغيانهم وحرقهم مناطق أهل السنة في العراق والشام