قالت الصليب الاحمر الدولية لقد أسهمت الحروب التي تُدمّر مدنًا عريقة كالموصل، وتعز، وحلب في أكبر أزمة لجوء وهجرة عالمية منذ الحرب العالمية الثانية. إذ فرّ نحو 17,5 مليون شخص من ديارهم،.
وأضافت الصليب الاحمر الدولية على الرغم من أن معركة الموصل كانت في بدايتها معركة تخالف مثيلاتها اللاتي أسفرن عن دمارٍ واسع النطاق، لكن في ظل استمرار القتال الضاري الذي يدور من شارع إلى شارع ومن منزل إلى منزل يزداد حجم الخسائر، حتى فاقت التكلفة التي يتحملها المدنيون قدرتهم على التحمل.
فاشتعلت النار بالمنزل بسبب القصف، والتهمت الأثاث فتحول كل شيء إلى رماد. سقط صاروخ على الجزء الخلفي من المنزل فصار الجدار ركامًا. تعجز الكلمات عن وصف مشاعرنا آنذاك
وقالت – 2.6 مليون شخص نزحوا من منازلهم
– 8.5 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية
– 3.2 مليون طفل لا يذهبون إلى المدارس أو يذهبون بشكل متقطع
– انخفاض الناتج الزراعي 40% بعد 15 عاما من الغزو الدولي للعراق