اثار تساؤل من المراقبين عن مصير الاسلحة الكيمياوية التي دمرتها الدول الثلاث ليلة امس في سوريا حيث يجب ان يتم وضع وقاية كاملة خشية تسرب الغازات المستخدمة في هذه الاسلحة
وسيتم عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي الساعة 15:00 بتوقيت “جرينتش” بناء على طلب #روسيا لبحث الضربات على #سوريا
وأعلن حلف شمال الأطلسي عن اجتماع طارئ يعقده اليوم في مقره بالعاصمة البلجيكية بروكسل، لبحث الضربات الغربية الموجهة ضد سوريا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أن بياناتها تؤكد “عدم مشاركة الطيران الفرنسي في العدوان على سوريا”، مشككة في التصريحات الصادرة عن باريس بهذا الخصوص.
واللافت في إعلان وزارة الدفاع الروسية، أنها جاءت في أعقاب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه أمر جيش بلاده بالتدخل في سوريا على خلفية “استخدام حكومتها للأسلحة الكيميائية في دوما.
وأكد مصدر في قصر الإليزيه، أن القوات الفرنسية استخدمت طائرات “رافال” و”ميراج” و4 فرقاطات في عدوانها على سوريا.
ونشر موقع الرئاسة الفرنسية على حسابه في “تويتر” فيديو للحظة انطلاق طائرات “رافال” للالتحاق بالضربة العسكرية الغربية على سوريا.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين في وزارة الدفاع الفرنسية، أن القوات الفرنسية أطلقت 12 صاروخا على سوريا فجر اليوم.
وقامت قوات الدفاع الجوي السورية بواجباتها بمهارة وكفاءة عالية حين تصدت لضربات صاروخية وجهها التحالف الغربي في 14 ابريل/نيسان 2018.
ووفق هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فإن التحالف الغربي قصف سوريا بـ103 صواريخ. وتمكنت وسائط الدفاع الجوي للجيش السوري من اعتراض 71 صاروخا.
وعلى سبيل المثال أحبطت قوات الدفاع الجوي السورية هجوما صاروخيا على مطار الضمير العسكري الذي هاجمته 12 صاروخا. وتم اعتراض كل الصواريخ المهاجمة.
وقامت قوات الدفاع الجوي السورية بواجباتها ونفذت مهامها الوطنية بمهارة وكفاءة عالية بدليل أن الهجوم الذي شنه أكثر من 100 صاروخ حربي أسفر عن إصابة 3 أشخاص — بحسب هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية — وهم المدنيون الذين أصابهم صاروخ تمكنت وسائط الدفاع الجوي من تغيير اتجاهه لكيلا يصل إلى مطار عسكري قرب حمص.
ويؤكد ذلك قدرة الدفاع الجوي السوري ويدل على مهارة جنود الدفاع الجوي السوريين وكفاءتهم العالية كما أشار إلى ذلك الجنرال سيرغي رودسكوي وهو مسؤول كبير في رئاسة أركان الجيش الروسي.
واستخدمت قوات الدفاع الجوي السورية صواريخ اعتراضية من طراز “إس-125″ و”إس-200″ و”بوك” و”كفادرات” التي لا تعتبر من المعدات العسكرية الحديثة، لصد الهجوم الصاروخي الذي شنه التحالف الغربي المكون من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا.
وذكر رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان الروسية الفريق سيرغي رودسكوي خلال إيجاز صحفي اليوم السبت، أن “منظوماتنا للدفاع الجوي في سوريا كانت مشغلة وفي حالة تأهب، إلا أنها لم تستخدم”.
وأضاف رودسكوي أن المقاتلات الروسية مستمرة في تنظيم دورياتها في الأجواء السورية.
وجدد رودسكوي التأكيد على أن أيا من الصواريخ المجنحة لم يدخل منطقة الدفاعات الجوية الروسية في سوريا، التي تحمي قاعدتي حميميم وطرطوس.
وفي وقت سابق قال رئيس هيئة الأركان الموحدة الأمريكية جوزيف دارفورد إن الجانب الأمريكي لم يسجل أي مشاركة روسية في التصدي لضربات الحلفاء، وأن الرد الوحيد على الضربة الغربية تمثل في إطلاق السوريين صواريخ أرض جو.