ايران تعلن رسميا مقتل اربعة من ضباطها بقصف مطار تي فور في سوريا

أفادت وكالة انباء “فارس” الايرانية بسقوط  اربعة مقاتلين إيرانيين وهم “سيد عمار موسوي من اهواز واكبر زوار جنتي ومهدي لطفي نياسر من تبريز والعقيد في الحرس الثوري مهدي دهقان يزدلي”من بين ضحايا القصف الذي أعلنت سوريا وروسيا أنه نفذ من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، مع نشر صور لهؤلاء المقاتلين.

.

 سيد عمار موسوي

  اكبر زوار جنتي

 مهدي لطفي نياسر

  العقيد مهدي دهقان يزدلي

وأعلن المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن روسيا تتواصل مع الجانب الإسرائيلي من خلال القنوات المعنية، حول توجيه ضربة جوية على القاعدة الجوية في سوريا.

وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال حول، عما إذا كان الرئيس الروسي سيتواصل مع الإدارة الإسرائيلية حول الضربة الجوية:” بالطبع، هذا يعد سبب لقلقنا، ومن خلال القنوات المناسبة، يجري الاتصال مع الجانب الإسرائيلي.”

وردا على سؤال حول ما إذا كان الرئيس بوتين على اتصال مع الحكومة الإسرائيلية في وقت الضربة الجوية على سوريا قال بيسكوف: “لم يكن هناك اتصالات بين بوتين وزملائه الإسرائيليين.”

كشفت وزارة الدفاع الروسية  أن مقاتلتين إسرائيليتين من قصفتا مطار التيفور العسكري في سوريا

وفي تصريحات لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، قال وزير الحرب الاسرائيلي ليبرمان: “سلاح الجو الإسرائيلي عاد للعمل في سوريا مرة ثانية”.

نفى متحدث باسم الجيش الفرنسي ان تكون فرنسا قد شنّت ضربات على مطار التيفور العسكري في سوريا

وكشفت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، عن أن سلاح الجو الإسرائيلي هو من شن الغارات على مطار التيفور العسكري في محافظة حمص وسط سوريا من خلال مقاتلتين اثنتين.

ووفق ما كشفت عنه وزارة الدفاع الروسية، فإنه “في تمام الساعة 3:25 فجرا وحتى 3:53 فجرا، قامت مقاتلتان اسرائيليتان من طراز اف 15 بقصف قاعدة التيفور العسكرية بثمانية صواريخ أرض جو من الأجواء اللبنانية، ودون أن تدخل المجال الجوي السوري”.

ووفق المعلومات التي كشفت عنها وزارة الدفاع الروسية أيضا، فإن المقاتلتين أطلقتا 8 صواريخ، فيما تصدت الدفاعات الجوية السورية لـ5 منها وتم تدميرها.

وفي دمشق أيضا، أكد مصدر عسكري سوري كذلك أن إسرائيل من قصفت المطار العسكري. ونقلت وكالة سانا للأنباء الرسمية السورية أن قصف مطار التيفور العسكري تم بطائرات إسرائيلية من طراز اف 15 التي أطلقت عدة صواريخ من فوق الأراضي لبنانية”  فيما رفض الجيش الإسرائيلي التعقيب على إمكانية تنفيذه الضربات، التي أودت بحياة 14 مقاتلا وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. ومن بين القتلى ايرانيون، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وسارعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى نفي أن تكون قواتها قد شنّت ضربات في سوريا. وقال متحدث باسمها “في الوقت الحالي، لا تنفذ وزارة الدفاع ضربات جوية في سوريا”.

وفي باريس، قال متحدث باسم الجيش إن “فرنسا تنفي شنّ ضربات على مطار التيفور العسكري في سوريا”.

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن “روسيا وإيران وحزب الله لهم وجود في المطار” الذي يقع بين مدينتي حمص وتدمر.

وقال عبد الرحمن “قُتل 14 مقاتلاً على الأقل بعد الضربة على مطار التيفور، ضمنهم قوات ايرانية”.

وصباح اليوم الاثنين، أصدرت الرئاسة الأمريكية بيانا بعد محادثات بين الرئيسين الفرنسي والأمريكي، جاء فيه أن ترامب وماكرون تعهدا برد قوي ومشترك على الهجوم الكيميائي في دوما  وقي الأسابيع الأخيرة، هددت الولايات المتحدة وفرنسا بشنّ ضربات على سوريا في حال حصول هجوم كيميائي، ما تعتبره باريس “خطا أحمر”.

وبحسب موقع “صورة” المختص بالشأن السوري فإن الهدف الذي طالته الصواريخ هو مستودع أو منشأة للطائرات بدون طيار التي تخدم الجيش السوري في ملاحقة، استهداف وقصف فلول تنظيم داعش   في البادية السورية.