اعلنت شرطة اربيل ان القيادي في الحزب الايراني الذي قتل فجر اليوم الجمعة في بيته قنله ابنه
و كشفت شرطة أربيل ، الجمعة ،في مؤتمر صحفي ، عن ان “قاتل احمدي هو نجله ولم تكن الحادثة عملية اغتيال”، على حد زعمها.
وتابعت ان ” عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني (حدك) المعارض لنظام طهران ، احمد احمدي المعروف بـ(احمد الإيراني) قد قتل على يد نجله ولم تكن حادثة اغتيال كما روجت له بعض وسائل الاعلام.وان القوات الامنية القت القبض على القاتل وتم إيداعه السجن على ذمة التحقيق”ﻻفتة الى ، ان ” احمدي كان عضوا ومقاتلا في البيشمركة التابعة للحزب الكردي المعارض منذ اربعة عقود، وسبق له ان سُجن في ايران على مدى سنوات بسبب انتمائه السياسي قبل ان يعثر عليه قتيلا بقضاء سوران بظروف غامضة ، اليوم ، فيما قال حزبه بانه حادث مدبر من قبل جهاز المخابرات الإيراني”
وأعلن الحزب الديمقراطي الكوردستاني – إيران، اغتيال أحد أعضائه صباح اليوم الجمعة، في بلدة ديانا التابعة لقضاء سوران (شرق محافظة أربيل) ، من قبل شخص أو أشخاص مجهولين.
وقال الحزب في بيان إنه في الساعة 06:30 صباح اليوم، تعرض عضو الديمقراطي الكوردستاني الإيراني (أحمد الإيراني) المقيم في أربيل عاصمة إقليم كوردستان لإطلاق الرصاص في بلدة ديانا التابعة لقضاء سوران، من قبل شخص أو أشخاص مجهولين، ما أسفر عن وفاته.
و(أحمد الإيراني)، واسمه الحقيقي أحمد الأحمدي هو من أهالي قرية زرد التابعة لمدينة نغده في كوردستان إيران، كان اضطر عام 2009 للجوء إلى إقليم كوردستان، بعد أن تعرض 6 مرات للاعتقال والتعذيب من قبل السلطات الإيرانية.
ولفت الديمقراطي الكوردستاني الإيراني إلى عدم توفر أية معلومات عن أسباب أو الجهة التي نفذت العملية.
وتعد عملية الاغتيال هذه، الثالثة من نوعها خلال أقل من شهر.
فقد تعرض قادر قادري، القيادي في بيشمركة الديمقراطي الكوردستاني – إيران، للاغتيال بطلق ناري، يوم 7 مارس/آذار الجاري، في قرية هرتل التابعة لناحية سروجاوه في منطقة رابرين بمحافظة السليمانية، وتم العثور على جثمانه في سيارته، وفق ما أفاد قادر وريا، عضو المكتب السياسي للحزب الإيراني المعارض، لـ (باسيوز) في حينه .
وقبلها بأقل من أسبوع كان قد تم استهداف سيارة صلاح رحماني، أحد الأعضاء البارزين في الديمقراطي الكوردستاني الإيراني، بعبوة لاصقة أمام منزله، ما أسفر عن مقتله ونجله.
وبالصدد، كان طارق نوري، مدير أسايش أربيل قد أوضح لـ (باسنيوز)، أن السيارة التي انفجرت بها العبوة كانت قبل يوم واحد في السليمانية، ومن ثم جاءت إلى أربيل.