العراقيون مستغربون من صمت العبادي ووزارتي الدفاع والداخلية وقيادة الحشد الشعبي باعدام مقاتلين علنا ونشر صورهم بتوتير

 تساءل العديد من العراقيين الصمت المطبق لقيادة العمليات المشتركة ووزارتي الدفاع والداخلية وقيادة الحشد الشعبي عن جريمة اعدام عناصر القوات العراقية علنا في منطقة المحصورة بين كركوك وتكريت وعدم صدور اي بيان استنكار او شجب او تهديد بالقبض على الجناة الذين نشروا صور الاعدام في مواقع امريكية
وكان داعش الارهابي يرتدون ملابس عسكرية قد ظهروا بالصور

ونشر داعش الارهابي صورا قال انها لعناصر جيش المهدي وصورهم قبل الاعدام فيما لم يعلن عن وجود سرايا السلام في قاطع جنوب كركوك

واعلن  قائممقام سوق الشيوخ ستار الجابري ان اربعة شرطيين من ذي قار اختطفوا مع خمسة اخرين من محافظتي ميسان والبصرة على طريق بغداد ـ كركوك من قبل مجموعة مسلحة.

ونعت الشرطة الاتحادية عناصرها الذين اعدمهم داعش الارهابي اليوم ونشر صورهم على تويتر الامريكي

وذكر بيان صادر عن الشرطة الاتحادية، اليوم السبت، “أقدم العدو الإرهابي الجبان على قتل أسرانا الذين تم اختطافهم وهم عزل من السلاح وبعد أن عجز في مواجهة فرسان الشرطة الاتحادية مواجهة الرجال للرجال وانهزم أمام صولاتهم البطولية في الموصل وتلعفر والشرقاط والحويجة لجأ إلى عمليات الغدر والاعتداء على المدنيين والمنتسبين العزل من السلاح”.

وأضاف البيان “في الوقت الذي نعزي فيه أنفسنا وعوائل الشهداء والشعب العراقي فإننا ندعو مقاتلينا الأبطال المرابطين في ساحات الوغى إلى توخي الحذر وعدم الركون للطمأنينة واعتماد اليقظة وترصد المخاطر ونوايا العدو الغادر الجبان وندعو قواتنا الباسلة إلى مطاردة فلول الإرهاب المتبقية وتدمير أوكارهم وخلاياهم المسمومة بكل عزيمة وثبات واقتدار”.

وقال مصدر امني رفض الكشف عن اسمه إن “تنظيم داعش اقدم على قتل ثمانية عناصر من الشرطة الاتحادية في منطقة تقع ضمن سلسلة جبال حمرين بين محافظتي صلاح الدين وديالى”.

نشرت ولاية كركوك التابعة لداعش الارهابي صور أسر واعدام عناصر من الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية على طريق بغداد كركوك على تويتر الامريكي